أخبار قطاع الأعمال

'فوجيتسو' تطلق استراتيجيتها السَحابيَّة العالمية

أطلقت «فوجيتسو» استراتيجيتها السَحابيَّة العالمية، تلك الاستراتيجية المُصاغة بالاستناد إلى تجربة الشركة العالمية الفعلية والمُعمَّقة المستمدَّة من عملها مع عملائها في مجال خدمات الحَوْسَبَة السَحابيَّة، وجهودها الدؤوبة في مضمار اختبار وتوفير أفضل الحلول السَحابيَّة المتكاملة لعملائها حول العالم.

تعدُّ الاستراتيجية السَحابيَّة العالمية التي أعلنت عنها «فوجيتسو» اليوم ذات أسس راسخة، فهي تستند إلى رؤية «فوجيتسو» بأنَّ الحَوْسَبَة السَحابيَّة تتميز أربعة نماذج استهلاك فعلية. وسيكون باستطاعة عملاء «فوجيتسو» بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الانضمام، دون تعطيل أعمالها، إلى أيٍّ من الأوجه المذكورة، وهي: البنية التحتية والتطبيقات والأنشطة والمحتوى، أو الانضمام إلى أكثر من واحد منها أو جميعها معاً. يُشار إلى أنَّ «فوجيتسو» توفِّر حالياً منصات سحابيَّة بالمنطقة فيما يتصل بالبنية التحتية، وستتعزَّز هذه المنصات من اليوم فصاعداً إثرَ نشر منصة سحابيَّة عالمية مُوحَّدة المعايير.

ستكون المنصة العالمية مُتمِّمةً للمنصات السَحابيَّة المحلية، عبر تلبية احتياجات ومتطلبات العملاء الإقليميين ممَّن يتطلبون بنيةً تحتيةً عالميةً مُوحَّدة المعايير في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات. وسواءٌ اعتمدوا الخدمات السَحابيَّة من منصات محلية أو عالمية، سيكون باستطاعة العملاء الحدّ من تكلفة تقنيات المعلومات والاتصالات إلى أبعد حدود ممكنة، مع امتلاك مرونة واستجابة فائقتين في إتاحة تلك التقنيات، دون أي تأثير غير مواتٍ في المعايير الأمنية أو التوافرية. ولا يقلُّ عن ذلك أهميةً أنه سيكون باستطاعة مثل هؤلاء العملاء الاستفادة من خبرة «فوجيتسو» الواسعة والمُعمَّقة في مجال الاتصالات والشبكات.

تنظر «فوجيتسو» إلى خدمات الحَوْسَبَة السحابيَّة بوصفها نقلةً نوعيةً استثنائية لخدمات سابقة، لا كتقنية ثورية. إذ تُعدُّ البنية التحتية والتطبيقات، وهما من الأوجه الأربعة للحَوْسَبَة السَحابيَّة، امتداداً للخدمات التقليدية التي توفِّرها الشركة العالمية. بيدَ أن الوجهين الآخرين، وهما الأنشطة والمحتوى، يمثلان تحولاً لافتاً في الطريقة التي تعتمدها صناعة تقنيات المعلومات والاتصالات لتحقيق القيمة، عبر بروز أنماط أعمال جديدة تقود إلى إيجاد خدمات غير مسبوقة للعملاء.

بفضل خبرتها وتجربتها الممتدة لعقود في مجال خدمات التقنية المعلوماتية، تُعدُّ «فوجيتسو» الأقدر بين منافسيها على توفير الدَّعم التام اللازم لتمكين العملاء من الشركات الكبيرة والمتوسطة من الانتقال من العمل بأكثر بيئات تقنيات المعلومات والاتصالات ضخامةً وتعقيداً إلى أية من نماذج الاستهلاك الأربعة للحوسبة السحابية التي تضمن لها المعايير الأمنية القُصوى والمُثلى دون تعطيل يُذكر لأعمالها. وعلاوةً على ما سبق، ومن خلال تشكيل تحالفات جديدة مع الشركات العالمية المعنيَّة بالبيئة السَحابيَّة، ستضمن «فوجيتسو» لعملائها ألا تعيقهم أيّ حدود أو قيود خاصة بالتقنيات ذات الملكيَّة.

قال كازو إيشيدا، كبير نواب الرئيس التنفيذيين، المسؤول عن خدمات تقنيات المعلومات والاتصالات في «فوجيتسو»: “تقوم فوجيتسو بتطوير تقنيات الحوسبة السحابية من خلال النظر إلى التغيرات الكبيرة التي تشهدها المجتمعات وكيف يمكن للتقنية أن تساعدَ الأفراد في مواكبة مثل هذه التغيُّرات، إذ لم نَغْفل عن أهمية دور التقنية في دعم البشرية. وقد حقَّقنا نجاحاً واسعاً في اليابان في تجاربنا على دَوْر تقنيات المعلومات والاتصالات في دعم قطاعات مهمة مثل الزراعة والرعاية الصحية. ونعتزم من خلال توفير هذه العروض مواصلة ريادتنا في هذا المضمار لتوفير أفضل مجموعة متكاملة من الخدمات التقنية حول العالم”.

قال ريتشارد كريستو، كبير نواب الرئيس التنفيذيين في «فوجيتسو»: “سنوفر خدمة سحابيَّة ذات معايير موحَّدة عبر نشر منصتنا السحابيَّة العالمية. كما سنعلن تباعاً عن تلبية الأوجه الأخرى للحَوْسَبَة السحابيَّة، بالتعاون مع كبار الشركاء الرئيسيين، خلال الأشهر القليلة المقبلة. وتُعدُّ «فوجيتسو» السبَّاقة اليوم في العمل مع عملائها لتحقيق الفوائد العديدة للبيئة السَحابيَّة ذات المعايير الموحَّدة”.

كانت «فوجيتسو» قد أطلقت في المنطقة في نوفمبر 2009 حُزمة حلول البنية التحتية المُقدَّمة كخدمة، تلك المبادرة التي أحدثت نقلةً غير مسبوقة من خلال تحويل الأصول التي ظلت ثابتةَ التكلفة طوال المرحلة الماضية إلى أصول ذات تكلفة متغيِّرة. ومن الخيارات التي باتت متاحةً أمام الشركات بالمنطقة استبدال كلّ أو جزء من البنية التحتية في مقرِّها بوَصْلَة بسيطة وآمنة، بحيث تقع الخوادم الفعلية في مراكز بيانات «فوجيتسو» المُخَصَّصة لهذه الغاية والآمنة وذات المعايير الأمنية الفائقة. وتضمن الخدمة التواؤمية من «فوجيتسو» أن يتمكَّن العملاء من الجَمْع بين حُزمة البنية التحتية المُقدَّمة كخدمة وحلول البنية التحتية الدينامية المُثبَّتة في مقارِّهم.

قال فريد الصبَّاغ، مدير عام «فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “تعتبر حُزمة البنية التحتية المُقدَّمة كخدمة من فوجيتسو مثاليةٌ للشركات السَّاعية إلى التركيز كُلياً على أعمالها الرئيسية والمحورية وترك مهمّة إدارة البنية التحتية للتقنية المعلوماتية لخبراء خارجيين. وتُعدُّ حُزمة البنية التحتية المُقدَّمة كخدمة مثاليةً للشركات الصغيرة والمتوسطة التي لا تملك الطواقمَ المتخصَّصة والمتفرِّغة لدعم التقنية المعلوماتية. بل وتظهر التجارب الأولية لعملائنا أن هذه الحُزمة ملائمة تماماً للشركات الكبيرة الطامحة إلى مواكبة الطلب المتزايد على التقنية المعلوماتية عبر تعهيد جوانب من البنية التحتية المعلوماتية إلى شركة عالمية. وهنا تكمن الأهمية البالغة للمنصة العالمية ذات المعايير المُوحَّدة التي ستوفر مستويات خدمة العالمية بمعايير متناسقة لتلبية احتياجات مثل هؤلاء العملاء بالشكل الأمثل”.

زر الذهاب إلى الأعلى