ديل وسيسكو تعتزمان توسيع نشاطهما في السعودية

أكدت اثنتان من كبريات شركات تقنية المعلومات سعيهما إلى توسيع نشاطهما في أسواق المملكة العربية السعودية وبخاصة في المدن الاقتصادية التي وصفتها الشركتان بأنها وسيلة لإيجاد مدخلات وأعمال جديدة لشركات تقنية المعلومات.

وعدت شركة سيكسو العالمية وشركة ديل للحاسبات المملكة إحدى أسرع الدول تنافسية ونموا في استخدام التقنية على مستوى العالم، وذلك على هامش جلسات منتدى التنافسية الدولي الرابع 2010 في الرياض .

ونوه رئيس مجلس إدارة شركة سيسكو العالمية ومديرها التنفيذي جون شامبرز بما تقوم به المملكة العربية السعودية من تبني لإقتصاديات المعرفة وخدمات تقنية المعلومات معتبرا ذلك مثالاً مشرقا في تطبيق العولمة والاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق مصالحها الاقتصادية.

وعد شامبرز المدن الإقتصادية في المملكة مجالاً خصباً لشركات خدمات تقنية المعلومات في ظل ما تحتاجه تلك المدن من توفير النظم والشبكات والبرمجة والأمن المعلوماتي، مؤكدا سعي شركته للدخول في المدن الإقتصادية في المملكة.

وأكد رئيس مجلس إدارة سيسكو العالمية خروج شركته مما أسماه الانكماش الاقتصادي الذي حدث نتيجة الأزمة المالية العالمية.

وقدر شامبرز نسبة النمو في قطاع تقنية المعلومات على مستوى العالم بقرابة 7600% خلال العامين الماضيين، وحجم الاستثمارات في مجال تقنية المعلومات بأكثر من 132 مليار دولار .

ولم يُخف شامبرز سعي الشركات العاملة في قطاع تقنية المعلومات لزيادة حجم السيولة الحالية مقابل الخدمات المقدمة على مستوى العالم، عادا سعي العديد من الشركات للاستحواذ على أخرى تعمل بذات المجال أو اندماجها معها دليلا على النمو الذي بات ملموساً في ارتفاع معدلات نمو شركات تقنية المعلومات على مستوى العالم.

في حين، أكد الرئيس التنفيذي لشركة ديل للحاسبات مايكل ديل أن المملكة العربية السعودية شهدت تطورا كبيرا في مجال تقنية المعلومات خلال السنوات القليلة الماضية، وأنها أصبحت إحدى أسرع الدول تنافسية ونموا في استخدام التقنية على مستوى العالم.

ونوه ديل بالتطور الكبير الذي شهدته المملكة في مجال تقنية المعلومات وبخاصة في مجال استخدام الانترنت الذي زاد عدد مستخدميه في المملكة ثلاثة أضعاف خلال سنوات قليلة، معتبرا هذا الرقم من أعلى معدلات النمو التقني على مستوى العالم.

وعزا السبب الرئيس في هذا التطور التقني السريع الذي شهدته المملكة في غضون أعوام قليلة إلى استثمار المملكة مبالغ مالية كبيرة في البنية التحتية في مجال تقنية المعلومات إضافة إلى الاستثمار في المجال التعليمي.

وتحدث ديل عن تجربة شركة أرامكو التي تعد من أفضل الشركات تنافسية على مستوى العالم في مجال استخدام تقنية المعلومات في إنتاج النفط حيث تصنف خوادم المعلومات التي تستخدمها الشركة للوصول إلى مصادر النفط ضمن أفضل عشرة خوادم على مستوى العالم.