دراسات وتقارير

فريق طوارئ الحاسب الآلي يحقق في 51 جريمة إلكترونية في الإمارات

ذكر تقرير صادر عن فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، أن الفريق حقق في 51 جريمة إلكترونية خلال عام 2009 وقع ضحيتها أفراد وهيئات.

وتوقع تقرير الفريق التابع لهيئة تنظيم الاتصالات زيادة في عدد الجرائم الإلكترونية خلال الفترة القادمة، وذلك بسبب ما أسماه «الطفرة في تقنيات تكنولوجيا المعلومات التي تسهل على مجرمي الإنترنت والتقنيات الحديثة الوصول إلى أهدافهم، من أشخاص ومعلومات وأنظمة».

كما أكّد التقرير، على أن هذا التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات سيحول دون المؤسسات والقدرة على التحصن بسبل كافية لحماية معلوماتها بدرجة تطورها ذاتها.

وقد قسم التقرير عدد الجرائم الإلكترونية التي عالجها خلال عامي 2008 و 2009 إلى خمس فئات مختلفة:

1- حوادث اختراق الحسابات الإلكترونية وسرقة بيانات مصرفية وكلمات مرور خاصة من خلال برامج خبيثة تقوم بإرسالها إلى خادم بعيد وبلغت هذه الحوادث خلال عام 2009 نحو خمسة حوادث، مقارنة بـ24 حادث اختراق حسابات إلكترونية في عام 2008. ويندرج تحت الفئة نفسها حوادث اختراق الحاسبات الآلية، وبلغت سبعة حوادث خلال العام الماضي.

2- حوادث اختراق المواقع الإلكترونية، ويعود سببها إلى وجود خلل أو ثغرات في نظام الحماية لأجهزة الخادم الآلي التي تستضيف الموقع الإلكتروني، وتستهدف هذه الاختراقات إما محاكاة المواقع الحقيقية بمواقع مزيفة (بهدف الحصول على بيانات العملاء)، أو تشويه محتوى الموقع، أو زرع برامج خبيثة تستهدف زوار الموقع، ، وبلغ إجمالي هذا النوع من الحوادث خلال العام الماضي 26 حادثاً، مقارنة بستة حوادث فقط في 2008 .

3- تفشي البرامج الخبيثة. وبلغ عدد الحالات المسجلة فيه حادثين فقط في عام 2009 مقارنة بستة حوادث في 2008.

4- إساءة استخدام البريد الإلكتروني، وتشمل الرسائل الإلكترونية المزيفة مثل الإيحاء بضرورة الاستجابة السريعة لمساعدة عاجلة، أو الوعود بجوائز نقدية أو المشاركة في ميراث شخص متوفى أو الإيهام بالحصول على وظيفة مرموقة، أو فوزه باليانصيب في إحدى المسابقات.

كما تشمل خداع المستلم ودفعه إلى زيارة موقع مزيف شبيه بالموقع الأصلي بهدف سرقة بيانات خاصة، أو دفعه لتحميل برنامج خبيث على جهازه، كما يندرج تحت هذه الفئة الرسائل الإلكترونية المزعجة.
وبلغ عدد الحالات التي وردت إلى الفريق ثلاث حالات فقط في عام ،2009 مقارنة بست حالات خلال عام .2008

5- النشاطات المشبوهة والإعلانات المضللة وعرض المحتويات غير اللائقة وبلغت أربع حالات.

ولفت التقرير إلى أن عدد المواقع الإلكترونية المزيفة التي حاكت مواقع حقيقية خاصة بجهات مصرفية محلية في 2009 بلغت نسبتها 62٪ من إجمالي عدد المواقع الإلكترونية المزيفة التي عالجها الفريق، فيما بلغت نسبة الحالات بالنسبة لجهات حكومية 19٪، بالإضافة إلى 19٪ لجهات مصرفية دولية.

زر الذهاب إلى الأعلى