سامسونج تحقق مبيعات 50 مليون هاتف بشاشة لمس
حققت سامسونج، المتخصصة عالمياً في مجال الهواتف النقالة، مبيعات عالمية من الهواتف النقالة التي تعمل بشاشات اللمس بلغت 50 مليون هاتف هذا الشهر، لتؤكد على تقدمها في هذا السوق الذي يشهد نمواً سريعاً.
حققت سامسونج مبيعات 40 مليون هاتف نقال بشاشة اللمس منذ بداية هذا العام وحتى نهاية شهر نوفمبر، مقارنة بنحو 10 ملايين هاتف تم بيعها خلال 2008. ويعتبر هذا النمو في المبيعات مؤشراً على تزايد إقبال المستهلكين على هواتف شاشات اللمس التي توفر لهم واجهة استخدام سهلة ومواصفات متميزة للوسائط المتعددة وتصاميم أنيقة.
وبهذا فإن سامسونج تسير وفق خطتها نحو تحقيق مبيعات تبلغ 200 مليون هاتف نقال خلال 2009، حيث تشكل الهواتف اللمسية نحو 20% من إجمالي الهواتف المباعة. أما في عام 2008، فقد شكلت الهواتف التي تعمل بشاشات اللمس نسبة 5% من مبيعات سامسونج للهواتف النقالة.
ومن الجدير بالذكر أن سامسونج قد ساهمت في تعزيز الانتشار الواسع للهواتف النقالة التي تعمل بشاشات اللمس خلال العامين الماضيين، وذلك من خلال إطلاق مجموعة متنوعة من الأجهزة التي تراوحت بين الهواتف البسيطة والمتطورة، تأكيداً على التزام الشركة نحو توفير هواتف نقالة تلاءم جميع الأذواق وأساليب الحياة.
وقد أصبح هاتف Star (موديل: S5230)، وهو هاتف وسائط متعددة متميز طرحته سامسونج في مايو من هذا العام، الهاتف النقال الأكثر مبيعاً لدى سامسونج، حيث تجاوزت مبيعاته 10 ملايين وحدة خلال 6 أشهر من إطلاقه. كما يعتبر هاتف Corby (موديل: S3650) أحد موديلات هواتف سامسونج التي حققت انتشاراً واسعاً، وهو هاتف يستهدف فئة الشباب وقد حقق مبيعات بلغت 3 ملايين وحدة خلال شهرين فقط من إطلاقه خلال الربع الرابع من هذا العام.
وفي هذا الصدد، قال سانديب سايغال، المدير العام لقسم الهواتف النقالة لدى سامسونج الخليج: “لقد حققت سامسونج نمواً استثنائياً في مجال الهواتف اللمسية خلال هذا العام عبر مختلف أسواق الشرق الأوسط، وذلك بفضل إقبال المستهلكين على الهواتف التي توفر لهم تجربة مميزة وراحة في الاستخدام”.
وأضاف: “كما أن قدرة سامسونج على تقديم أجهزة تحظى بقبول شرائح واسعة من المستخدمين في أنحاء المنطقة، قد ساعدتنا على الإسراع في التطور والتحول نحو طرح هواتف شاشات اللمس بالكامل كمنتجات أساسية. وستواصل سامسونج توسعها في السوق العالمية للهواتف اللمسية بالكامل من خلال طرح هواتف مصممة خصيصاً بحيث تلاءم مناطق محددة، كمنطقة الشرق الأوسط، وبحيث تلبي متطلبات المستخدمين من حيث التصاميم الأنيقة العصرية وواجهات الاستخدام السهلة والمواصفات المتطورة”.