أخبار قطاع الأعمال

تكنولوجيا المستقبل تطرح حلولاً ذكية للمؤسسات المالية لمواجهة الأزمة

أكد مدير عام العمليات في شركة انظمة تكنولوجيا المستقبل فراس العقلة اهمية الدور الذي تلعبه الانظمة الحديثة لتقنية المعلومات في وضع افضل الحلول للمؤسسات المالية والمصارف والشركات الاستثمارية, خصوصاً في ظل الازمة المالية العالمية التي تضرب جمع قطاعات الاقتصاد.

واضاف العقلة في تصريحات صحافية عقب ورشة العمل التي اقامتها الشركة امس واستضافت فيها عدد من خبراء انظمة المعلومات على مستوى الشرق الاوسط والشركات الرائد عالمياً في المجال ان الانظمة تعمل على تقديم احدث ما توصل اليه العلم للوصول الى الحلول والنتائج الاقتصادية المضمونة والبعيدة عن المخاطر في التوقيت نفسه, مشيراً الى ان اولويات العمل في القطاع التجاري في كلفة انحاء العالم تعتمد على الضمان الامثل لتجنب المخاطر.

واوضح انه في خضم السيناريوهات الاقتصادية الصعبة التي نشهدها اليوم, يواجه كبار المدرين المسؤولين عن المعلومات تحديات في الحفاظ على عمليات تكنولوجيا المعلومات بنفس القدر من الامن ومدى التوافر والاداء مع الانخفاض الحاصل في الموازنة.

واشار العقلة الى العمل المتميز بين »شركة انظمة تكنولوجيا المستقبل »فيوتشر تك« وكل الشركات التي أبدت اهتماماً في المنتجات المتطورة الناجحة والتكنولوجيا الحديثة التي تنتجها شركة SYMANTEC&VMWARE مبينا انها تمثل في الوقت الحاضر عدداً من الشركات التكنولوجية الشهيرة في مجال تقنية المعلومات كشريك على أعلى مستويات الشراكة, ومن ضمنها شركة SYMANTEC&VMWARE.

السوق الكويتي
وثمن العقلة التعاون المشترك في مجال التكنولوجيا والمنتجات, المتطورة بين الشركة وسيمانتيك, في إم وير« الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات, منوها الى ضمان العمل الناجح في هذا المجال في السوق المحلي الكويتي, بالاضافة الى العمل مع العملاء والشركاء من أجل تقديم حلول لها قبول واسع وآمنة وقوية الامر الذي يمهد لتحقيق عائد افضل بمرور الوقت.
واستطرد العقلة قائلاً: لقد شكلت توقعات الناتج المحلي الاجمالي على مستوى العالم في ديسمبر 2008 لعام 2009 صدمة حيث بلغ ما نسبته 0.2 في المئة وانخفض مزيداً ليصل الى 2.6 في المئة في ابريل 2009 موضحاً ان البيئة السائدة حالياً نقلت العمليات الافتراضية الى قمة الاولويات لدى كبار مسؤول المعلومات في شتى المؤسسات الكبرى.

وأكد ان دراسة مستويات الانفاق على تكنولوجيا المعلومات تبين ان تخفيضات اجمالي كلفة الملكية ستكون هي المحرك الرئيسي للاسراع في عمليات انتشار افتراضيات كثيرة حيث سيصبح كبار مسؤولي المعلومات مجبرين على تخفيض الانفاق الرأسمالي والتحكم في تكاليف الادارة العامة, وتكاليف الشؤون الادارية والطاقة.

وقال العقلة انه بذلك يصبح الحل امام كبار مسؤولي المعلومات هو إدارة عملية تكنولوجيا المعلومات باسلوب مماثل مع خفض الكلفة مما يؤدي الى العمليات الافتراضية على مستوى العالم, وطبقاً لما جاء في المسح الاستبياني الذي تركز على دراسة مستويات الانفاق على تكنولوجيا المعلومات الذي اجرته غولدمان ساتشز في الثاني من نوفمبر .2008

منتجات “في إم وير”
ومن جانبه قال مدير عام تطوير الاعمال في شركة »شركة انظمة تكنولوجيا المستقبل »فيوتشر تك« حسام قاسم ان الحلول التي تقدمها شركة »في إم وير« هي عبارة عن اجهزة وبرمجيات مستقلة, تساعد في خفض »تكلفة البنية التحتية« و»تكلفة تشغيل مركز البيانات« و»زيادة الانتاجية«, والمرونة والاستجابة التشغيلية« ويعادل توفير الطاقة باستعمال منتجات شركة في »إم وير« في سنة واحدة ما يقرب من استهلاك الدنمارك في 100 ايام مشيراً الى ان افتراضية الخادم اصبحت عاملاً شائعاً بشكل متزايد في مراكز البيانات في يومنا الحاضر.

واوضح قاسم انه ومن خلال تنفيذ افتراضية الخادم, تدرك الشركات انه يمكنها ان تعزز تشغيل عمل التطبيقات في اجهزة الخادم المتعددة على عدد اصغر من الاجهزة المضيفة الفعلية, مما يؤدي الى تحسين في مدى الانتفاع من الاجهزة, واستخدام عدد اقل من اجهزة الخادم الفعلية, وتحقيق توفير كبير من الكلفة, مبينا ان الافتراضية بحد ذاتها تستحدث تحديات اخرى, وقبل العمل بافتراضية الخادم, كان اخفاق الخادم الفعلي هو السبب الاكثر احتمالا الى حدوث توقف تطبيق مفرد, وبالمقارنة فإن في بيئة الخادم الافتراضي المدمج, يكون لدى توقف خادم فعلي احتمال او امكانية التأثير على أجهزة الخادم الافتراضية المتعددة وتقليل الكثير من تطبيقات الاعمال المهمة.

تخفيف المخاطر
وافاد انه من اجل التخفيف من هذه المخاطرة, يقوم بائعو اجهزة الافتراضية ببناء ادوات لتحقيق مدى من التوافر تستعمل حصريا على ما يملكون من قواعد بيانية, وعلى وجه العموم, لا يمكن لذلك توفير ذلك المستوى من الحماية الذي تتوقعه الشركات لاجهزة الخادم الفعلية, وبدقة اكثر, لا تستطيع هذه الادوات مراقبة مدى صحة العنصر الاكثر حيوية – الا وهو التطبيق بحد ذاته.
وذكر انه بعد مسح استبياني ل¯ Symantec بعد الكوارث, تبين ان نسبة 55 في المئة من الشركات مضطرة الى اعادة تقييم مخططات التعافي من الكوارث الخاصة بها نتيجة لتنفيذ افتراضية اجهزة الخادم, ولكن الانتقال من هيكل الخادم الفعلي الى هيكل خادم افتراضي مدمج لا يجب ان يعمل على تسوية مدى توافر التطبيق, ومدى توافر التطبيق يكون في وضع المخاطرة اذا كانت اي شركة من المكونات التي يعتمد عليها التطبيق غير متوافرة, وعلى سبيل المثال, يمكن الحالات اخفاق الشبكة ان يؤثر على مدى توافر التطبيق.

الإدارة الاستباقية
وبدوره اكد مدير العملاء في شركة Vmware باسل اياس انه في ضوء حجم الطلب على مراكز البيانات اليوم, يكون من الجوهري ان يقوم مديرو تكنولوجيا المعلومات بتعظيم الموارد من خلال الانتقال الى ما وراء الاستعادة التفاعلية الى الادارة الاستباقية لمدى توافر التطبيق, وتعني الادارة الاستباقية ادراك المخاطرة قبل ان تهدد التطبيقات وضمان ان التطبيقات ستخفق عند الحاجة, ويتعين ان يكون مثل هذا الحل قادرا على التعامل مع ما يلي:

الاخفاق التلقائي وهنا يكون السؤال هل يمكن للحل ان يكتشف العيوب في التطبيق وجميع العناصر التابعة له.

الدعم المكثف للاجهزة وقاعدة البيانات والتطبيقات اما هنا يكون السؤال فهو هل يمكن للحل ان يدعم جميع نظم التشغيل الرئيسية, بما في ذلك يونيكس, ويندوز, لينكس والمنصات الافتراضية.
الاختبار التلقائي للتعافي من الكوارث وهنا يشار الى ان اجهزة خادم مركز البيانات تتغير بشكل دائم, لذلك فإن الاختبار المنتظم لستراتيجية التعافي من الكوارث يكون امرا حيويا.

زر الذهاب إلى الأعلى