أخبار قطاع الأعمال

فوجيتسو تفوز بأكبر عقد تطرحه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر

قامت شركة “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” بتوفير أكثر من عشرة آلاف جهاز كمبيوتر محمول لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر ضمن ما عرف بالمناقصة الأكبر من نوعها التي تطرحها هيئة حكومية في مصر على الإطلاق. وقدمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هذه الأجهزة لوزارة التعليم كجزء من مشروع مبادرة التعليم المصرية التي تنظم بالتعاون بين وزارة الاتصالات ووزارة التربية.

وفي إطار برنامج المنح الدراسية الخاصة، قامت وزارة التعليم بتوزيع هذه الأجهزة على الطلاب المتفوقين من بين أكثر من ستة آلاف طالب وألفي مدرس من جميع أنحاء مصر. وتأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود التي تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز وتشجيع استخدام التقنية بين الطلاب ولجسر الهوة الرقمية الموجودة.

وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال رفعت هندي، مدير مشروع البنى التحتية للاتصالات لدى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: “في الوقت الذي تستمر فيه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بطرح المبادرات الرامية إلى تعزيز وتشجيع استخدام التقنية ضمن العملية التعليمية، فإننا نأمل أن تعمل هذه الخطوة على تحفيز الطلاب على بذل المزيد من الجهود الشخصية والاعتماد المبكر للتقنية. ويعد التعليم من الأمور الهامة لدفع عجلة الاقتصاد الوطني، كما أنها تؤثر في مسيرة تطور الصناعات والقطاعات الأخرى أيضاً. وإننا نتطلع للعمل الوثيق مع وزارة التعليم، كما إننا نعمل على تحقيق الاستفادة القصوى من التقنية ضمن العملية التعليمية من خلال عدد من المشاريع والمبادرات ذات الصلة. وتعد هذه المنح الدراسية هي الأحدث ضمن هذه الجهود، التي نأمل أن تستمر وأن تصبح نهجاً سنوياً متبعاً. ولقد اخترنا الشراكة مع “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” بهدف دعم هذه المبادرات نظراً لما تتمتع به الشركة من خبرة تقنية، جنباً إلى جنب مع الالتزام الذي تبديه في تشجيع استخدام التقنية في مجالات التعليم”.

ومن جانبه قال حسين شهاب، المدير الإقليمي لشركة “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” في مصر: “يشكل فوزنا بالصفقة الأكبر من نوعها التي تطرح من قبل الهيئات الحكومية المصرية إلى حد الآن شاهدا بارزاً على الخبرة التقنية الكبيرة التي تتمتع به شركتنا، وشاهداً على المرونة في توفير الحلول التقنية التي تتناسب مع المتطلبات الدقيقة. وتلتزم “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” بتعزيز مستويات تبنى التقنية في المدارس والجامعات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وإننا نأمل من خلال دعم الوزارات والهيئات التعليمية في مختلف أنحاء المنطقة الاستمرار بجهودنا الرامية إلى تنمية وزيادة استخدام التقنية بين الطلاب، ومساعدة الجامعات والمدارس على تخريج جيل جديد من خبراء ومحترفي تقنية المعلومات”.

زر الذهاب إلى الأعلى