أخبار قطاع الأعمال

كليات التقنيا العليا تكرم اتصـالات

كرمت الإدارة العليا لكليات التقنيا العليا مؤسسة “اتصالات ” نظير إسهاماتها ودعمها لجهود توظيف وتدريبي الشباب الخريجين من حملة الشهادات العليا طلبة الكليات.

تسلم التكريم نيابة عن “اتصالات” فايز عوض نائب رئيس عمليات الموارد البشرية جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته كليات التقنيا العليا على ضوء احتفالها بمرور عشرين عاما على تأسيس كلية دبي للطالبات.

معلقا على هذا التكريم قال فايز عوض أن ” اتصالات ” حققت نسب توطين تعتبر من أعلى النسب في مؤسسات الدولة، ويشكل المواطنون اليوم نسبة كبيرة من العاملين في المؤسسة على كافة المستويات الوظيفية, ويعمل في المؤسسة أكثر من ثلاثة آلاف وستمائة موظف مواطن بنسبة تصل إلى 36% في مختلف المراحل الوظيفية ، منهم 49% كبار الموظفين ، و90%من الإدارة العليا للمؤسسة ، كما جدد الإعلان عن التزام الموسسة بسياسة الدولة وتوجهها حيال قضايا التوطين باعتبارها خيار استراتيجي يخدما مصالح الدولة العليا ، مؤكدا أن “اتصالات” عازمة على المضي قدما في رفع نسب التوطين بالشكل الذي يتماشى مع السياسات العامة التي تخدم مصالحها وأعمالها في الداخل والخارج باعتبارها جزء لا يتجزأ من الأداء الحكومي العام.

وأضاف أن اتصالات تعي أهمية المساهمة في تنمية وتطوير الكوادر الوطنية، وعملت المؤسسة على إعداد كوادر متخصصة في قطاع الاتصالات منذ نشأتها، من خلال مجموعة من البرامج التدريبية التي تستهدف خريجي البكالوريوس والدبلوم العالي من خريجي كليات التقنية العليا ، وأخرى لحملة شهادات الدبلوم وغيرها لطلبة الثانوية العامة وأضاف أن المعرض يوفر فرصة مثالية لنا للالتقاء بالمواطنين الباحثين عن فرص للعمل، والتعرف على خبراتهم ومؤهلاتهم، مشيرا الى ان اتصالات قد منحت حوالي 88 فرصة تدريبية لطلبة وطالبات كليات التقنية العليا .

ويذكر انه ومع التوسع الكبير الذي شهدته أعمال “اتصالات” في الدولة، وبرامج التوسع الدولي لأعمالها في أسواق حيوية في المنطقة والخارج، لا تزال اتصالات تسعى إلى استقطاب أفضل المواهب والكوادر الوطنية، لتعزيز مسيرتها. وأسست اتصالات العديد من المؤسسات التعليمية المتميزة مثل أكاديمية اتصالات وكلية اتصالات التي تقدم برامج دراسية عالمية المستوى، وقد أسهمت المؤسسة في إعداد جيل من الخبراء في مجال الاتصالات يعملون اليوم على دعم خططها التوسعية ويقودون عملياتها في أسواق جديدة مثل السعودية، ومصر، والسودان،والهند وباكستان وإفريقيا، حيث تملك “اتصالات” الآن استثمارات في 17 دولة في قارتي آسيا وإفريقيا .

وتلتزم “اتصالات”، بصفتها واحدة من أكبر المؤسسات الوطنية، بتقديم الخدمات والرعاية والتدريب لأبناء وطنها، وقد حققت المؤسسة نتائج إيجابية لافتة في مجال سياسة التوطين، إذ تعد “اتصالات” من أكبر المؤسسات الوطنية التي توفر الوظائف لمواطني الدولة.

وإيمانا من “اتصالات” بالدور الحيوي الذي يمكن أن يضطلع به المواطن اعتمدت المؤسسة إستراتيجية تقوم على ثلاثة محاور أساسية وهى إيجاد الحوافز الكافية لاستقطاب المواطنين، وإيجاد بيئة العمل الصحية الكفيلة بثباتهم على وظائفهم، وإعداد المواطن المؤهل المواكب لأحدث المستجدات والقادر على مواجهة التحديات.

زر الذهاب إلى الأعلى