أخبار قطاع الأعمال

مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة تشارك في فعاليات المؤتمر العالمي

شاركت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة مؤخراً في فعاليات المؤتمر العالمي “تطبيقات تقنية الاستشعار عن بعد في المجال البيئي”، والذي انعقد مؤخراً في مدينة “ستريسا” الإيطالية. وتأتي مشاركة المؤسسة في هذا المؤتمر بهدف تصعيد آفاق التعاون العلمي المشترك وتبادل الخبرات في مجال الابتكار والتقنية المتقدمة.

وشارك في فعاليات المؤتمر من مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة كل من المهندس عدنان محمد الريس، والمهندس علي السويدي. وتم خلال المؤتمر الإطلاع على آخر المستجدات المتعلقة باستخدام الوسائل الفعالة في مجال التقنيات المتقدمة والمتطورة والمعلومات الفضائية الدقيقة، التي من شأنها تعزيز التطور المستدام ومواكبة النمو المتسارع للقطاع الصناعي والاقتصادي في إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وقدم كل من المهندس عدنان محمد الريس، والمهندس علي السويدي ورقة عمل حول التعريف بخصائص ومميزات القمر الصناعي “دبي سات-1″، إلى جانب الدور الذي سيلعبه القمر الصناعي في دعم الأبحاث البيئية، كمراقبة تلوث البيئتين البرية والبحرية، ومراقبة هجرة الطيور والبحوث الزراعية، بالإضافة إلى دوره في إدارة الكوارث الطبيعية، والبحوث التطويرية وعلوم الفضاء.

وتقوم “مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة” حالياً بتنفيذ أربعة أبحاث رئيسية وهي المراقبة والتنبؤ بالضباب، وكيفية استخدام صور الأقمار الصناعية للتنبؤ بالعواصف الرملية، ودراسة جودة المياه في منطقة الخليج، وخصوصاً تأثير مخلفات عملية التحلية على الحياة البحرية والبيئية حول المحطات الموجودة في دولة الإمارات، إلى جانب دراسة كيفية تحسين مستوى وضوح صور الأقمار الصناعية.

وتعليقاً على مشاركته في هذا المؤتمر، قال الريس: “تعكس مشاركتنا في فعاليات المؤتمر العالمي ’تطبيقات تقنية الاستشعار عن بعد في المجال البيئي‘ على حرصنا الشديد في عرض وترويج مشروع ’دبي سات-1‘ في كافة أنحاء العالم، إلى جانب التعريف بتطبيقات دبي سات-1 في المجال البيئي. وقد لاقت ورقة العمل التي قدمناها استحساناً من قبل جميع المشاركين، حيث تبادلنا المعلومات والخبرات الرائدة في هذه المجال. كما قمنا بمناقشة الدور الفعال الذي سيلعبه دبي سات-1 في تعزيز التطور التقني والبحث العلمي في دولة الإمارات خصوصاً ودول المنطقة عموماً”.

وقال أحمد عبيد المنصوري، المدير العام ونائب رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة: “نسعى دوماً في المؤسسة على متابعة آخر التطورات العلمية الحديثة. ومن هنا، جاءت مشاركتنا في هذه المؤتمر المهم الذي يسلط الضوء على الأبحاث والمشاريع القائمة في تطبيقات تقنية الاستشعار عن بعد في المجال البيئي. وقد قمنا في المؤسسة بإطلاق مشروع دبي سات – 1، وهو أول قمر استشعار عن بعد تملكه دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يجسد عزم الحكومة على الحصول على تقنية الأقمار الاصطناعية بهدف تلبية الحاجة الدائمة إلى المعلومات الفضائية وبيانات المراقبة الأرضية التي تسخر لخدمة دولة الإمارات.”

وأضاف: “يوفر هذا النوع من الفعاليات منصة مثالية لتشجيع الأفكار الخلاقة ويعزز من دور التوجهات القائمة إلى تطوير الأبحاث الحديثة. كما نسعى من خلال هذه المؤتمرات إلى تطوير القوى الوطنية العاملة وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في مجال تقنية المعلومات، الأمر الذي يمكنهم أن يفهموا على نحو أفضل طرق تطبيق التكنولوجيا وإدارتها بما يتوافق مع الاستراتيجية طويلة الأمد لمؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة.”

واختتم: “تحرص مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة على تعزيز التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات المحلية والعالمية العاملة في مجال الابتكار العلمي والتقدم التقني. ونسعى إلى تعريف العلماء المواطنين المشاركين في هذه المؤتمرات بالاستخدامات الحديثة لتقنية الأقمار الصناعية في مجال الملاحة الجوية والبحرية والبرية بالإضافة إلى تطبيقاتها المهمة الأخرى”.

وستقوم المؤسسة بالمشاركة في مؤتمر دولي آخر في جنوب أفريقيا في الفترة من 12-17 يوليو 2009، حيث ستقدم من خلاله العديد من الأبحاث والمشاريع العلمية القائمة في المؤسسة.

زر الذهاب إلى الأعلى