برونت تطلق نظام تقني مطور لرصد وإرسال رسائل الفاكس إلكترونياً
أعلنت شركة برونت ، إحدى الشركات المتخصصة في مجال توزيع حلول الانظمة التقنية ومقرها دبي، أنها أعادت تطوير وإعادة إطلاق نظام إلكتروني قديم خاص يستخدم في رصد واستلام إرسال رسائل الفاكس إلكترونياً، بعد أن أدخلت عليه بعض التحسينات وأضافت برامج تقنية متقدمة تتواكب تكنولوجيا مع وسائط الاتصال التقنية المتحركة.
قال عدنان غانم ، العضو المنتدب لشركة برونت: “تم تصميم نظام “شبكة ماى فاكس” الالكتروني للفاكس لتلبية الطلب من قبل الشركات المتوسطة و الصغيرة من خلال توفير نظام مطور و متكامل للفاكس عن طريق شبكة الانترنت يضم البرامج و التجهيزات الضرورية التي تساعد مستخدمي الشبكة لارسال و استلام الفاكسات مباشرة من اجهزة الكمبيوتر الشخصية الخاصة بهم او عن طريق شبكة الانترنت”.
بغض النظر عن التقدم التقني الذي شهده العالم خلال العقد الماضي فان جهاز الفاكس المتواضع لا زال يلعب دورا مكملا في الاعمال الادارية للكثير من المؤسسات . و في السياق ما زال قطاع البنوك الاقليمية يطلب ارسال النسخ الخاصة سواءا بكشوفات حسابات او رسائل او وثائق خصوصا في عن طريق الفاكس خصوصا في حالة ضرورة وجود تواقيع رسمية للاشخاص المعنيين عليها .
وقال ايد مالكون مدير معارض المجموعة لميكوم 2009 ، المعرض التجاري البارز في المنطقة المتخصص في الاتصالات لقطاع المؤسسات الذي يختتم فعالياته اليوم (27 مايو 2009) في مركز ابوظبي الوطني للمعارض: “لا شك ان هذه التقنية المطورة الخاصة بنظام الفاكس عن طريق شبكة الانترنت من شانها ان تدعم تقنية ارسال الرسائل الالكترونية . و مع زيادة التعقيد في تقنية رصد الرسائل الالكترونية غير المرغوب فيها ، فهناك الكثير من الرسائل الالكترونية تفشل في الوصول الى وجهتها المقصودة للاشخاص المرسلة اليهم بغض النظر عن كونهم يودون استلامها ام لا . و بالنسبة لاجهزة الفاكس فانها تتجاوز حاجز الرسائل الالكترونية و بالتالي تكون اكثر فاعلية خصوصا في حالة استخدامها لارسال مواد تسويقية”.
و يتمتع نظام الفاكس الالكتروني المطور من قبل شركة برونت بمزايا عدة تمكن المستخدمين من استلام او ارسال رسائل الفاكس كرسائل الالكترونية او عن طريق اجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم و هو مدعم بنظام امني الكتروني دقيق لحماية المحتويات و الخصوصية التامة للمرسل و المستلم و يرتبط ببرنامج يدعم توصيله بقاعدة البيانات المشتركة او الخاصة للمستخدمين.
