مدينة دبي للإنترنت شريك تقنية المعلومات والاتصالات في معرض ميكوم 2009

أعلنت مدينة دبي للإنترنت، متخصصة مجمعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، والعضو في تيكوم للاستثمارات، عن مشاركتها كشريك لتقنية المعلومات والاتصالات في معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للاتصالات “ميكوم 2009″، أحد منصات التواصل للأعمال المتخصصة بقطاع الاتصالات.

تقوم مدينة دبي للإنترنت برعاية هذا الحدث الذي ينعقد في الفترة من 25-27 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض للسنة الثالثة على التوالي. ويستقطب المعرض أكثر من 200 شركة من كبرى شركات التوريد التي تقدم ما يزيد عن 30 عرضاً تقديمياً، وتنظم 7 منتديات متخصصة بتقنية المعلومات والاتصالات.

وحول هذه المشاركة، قال مالك سلطان آل مالك، المدير التنفيذي لمدينة دبي للإنترنت: “يتطلب المناخ الاقتصادي الحالي لجوء الكثير من الشركات إلى تعديل استراتيجيات أعمالها بما يتماشى مع متطلبات هذه المرحلة. وكلنا ثقة بأن قطاع الاتصالات، وفي المنطقة على وجه الخصوص، سيواصل نجاحه في مواجهة الأزمة العالمية وتسجيل أفضل مستويات الأداء”.

وأضاف: “يعتبر معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للاتصالات “ميكوم” على نطاق واسع أحد أبرز الأحداث المتخصصة بقطاع التكنولوجيا في المنطقة، ويوفر المعرض فرصاً هامة للتواصل مع شركاء الأعمال المحتملين. ويسعدنا في مدينة دبي للإنترنت أن نشارك في مثل هذه الفعاليات، وكلنا ثقة بأن شركات الاتصالات العالمية ستتمكن من تحديد فرص أعمال جديدة، وتأسيس عمليات لها في المنطقة، وبشكل خاص في مدينة دبي للإنترنت”.

ويركز معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للاتصالات 2009 على تحديد مصادر الجيل القادم من تكنولوجيا الاتصالات، وتوفير حلول الاتصالات للقطاعات الحكومية، والرعاية الصحية، والضيافة، والأعمال المصرفية والتمويل، والقطاع العام، والنفط والغاز، والعقارات، والتجزئة، والتصنيع، والنقل والإمداد، والإعلام.

وقد شاركت مدينة دبي للإنترنت في أهم الفعاليات المتخصصة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط كونها وجهة رائدة تواصل دفع مسيرة التنمية المستدامة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة. وقام المجمع التفني بتطوير العديد من البرامج التي يمكن تعزيزها من قبل الشركات العاملة في المدينة بهدف استكشاف وتوسيع فرص وقنوات التطوير.

يذكر أن مدينة دبي للإنترنت تستضيف بعض الشركات في قائمة فورتشن للشركات الخمسمائة الكبرى. وقد شهدت المدينة نمواً ملحوظاً لتشكل اليوم مركزاً عالمياً لشركات تقنية المعلومات والاتصالات، في حين تسعى المدينة إلى دعم توجه المنطقة نحو تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.