أخبار قطاع الأعمال

اتصالات تلقي الضوء على أهم مجالات النمو المستقبلي

إستعرض خليفة الشامسي، نائب الرئيس للتسويق في “اتصالات”، التحديات الرئيسية التي يواجهها قطاع الاتصالات العالمي، وأبرز مجالات النمو التي ستركز عليها “اتصالات” خلال الفترة القادمة، خلال كلمته أمام “قمة قادة الاتصالات” في اليوم الأول لفعاليات معرض ومؤتمر اتصالات الشرق الأوسط “ميكوم 2009”.

وتناول الشامسي مبادرات “اتصالات” التي تحرص على استقدام أحدث التقنيات والخدمات إلى الإمارات العربية المتحدة، بهدف تعزيز البنية التحتية للاتصالات في الدولة، مشيراً إلى أن أبوظبي ستصبح خلال الأشهر القليلة المقبلة، أول عاصمة في العالم مرتبطة بالكامل عبر شبكة “الألياف البصرية” (FTTH). وعليه، ستقوم “اتصالات” في عام 2009، بنقل 712 ألف مستخدم إلى شبكة الألياف البصرية، على أن يتم ربط جميع مناطق الدولة بنهاية عام 2011.

وفي معرض حديثه عن شبكة الألياف البصرية، قال الشامسي: “ستحدث تقنية الألياف البصرية نقلة نوعية في قطاع الاتصالات، وسترتقى به إلى مستويات غير مسبوقة. ففي حين ستوفر هذه التقنية سرعة اتصال فائقة بالإنترنت تصل إلى 100 ميغابايت في الثانية، فإنها ستوسع نطاق انتشار التطبيقات الشبكية الجديدة، مثل خدمة التلفزيون عبر بروتوكول الإنترنت IPTV، وخدمة الفيديو عند الطلب، والألعاب الشبكية، وحلول المنازل الذكية. كما ستفتح هذه التقنية آفاقاً أوسع لاستخدام الإنترنت، تشمل مجالات عديدة مثل التعليم الإلكتروني، والخدمات الطبية الإلكترونية (صوت وصورة وبيانات)، ومؤتمرات الفيديو، وإدارة البنية التحتية عن بعد”.

وأعلن الشامسي عن خطط “اتصالات” بشأن إطلاق تجربة “المنزل الرقمي” الجديدة، التي ستتيح توصيل مجموعة واسعة من الأجهزة المنزلية تشمل إطارات الصور الرقمية اللاسلكية، وراديو الإنترنت، وشاشات العرض عالية الوضوح، وكاميرات الويب، ومنصات الألعاب، ومشغلات الوسائط عالية الوضوح، وأجهزة الهاتف. وبفضل ذلك، سيتمكن العملاء من إنشاء وتبادل المحتوى الرقمي والوصول إليه من داخل منازلهم وخارجها. ومن المتوقع أن تشتمل هذه الاستراتيجية التقنية التكاملية، خدمات الاتصال والإرسال التقليدية، وتوفير الإنترنت، والموسيقى، والفيديو عند الطلب، والألعاب الشبكية، ضمن شبكة عالية السرعة متعددة الخدمات.

وفي ما يخص سهولة الاستخدام وراحة المستخدمين، سلط الشامسي الضوء على خدمة ’التجارة عبر الهاتف المتحرك‘ (mCommerce) بوصفها ركيزة هامة في استراتيجية المؤسسة. وتعمل “اتصالات” حالياً على تسويق خدمة تحويل الأموال عبر الهاتف المتحرك (Mobile Money Transfer) التي تتسم بأهمية بالغة نظراً لوجود عدد كبير من المقيمين الذين يرسلون الحوالات المالية إلى بلدانهم. وهناك أيضاً خدمة “mParking” لسداد رسوم مواقف السيارات عبر الهاتف المتحرك، والتي أطلقتها الشركة خلال الأسبوع الأول من مايو الجاري، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي.

وتركز “اتصالات” أيضاً على توفير “الخدمات المدارة” التي تساعد الشركات على التركيز على احتياجات أعمالها الأساسية وخفض التكلفة الإجمالية لامتلاك التقنيات، وهو أمر حيوي إذا ما أخذنا في الاعتبار الظروف الاقتصادية الصعبة في العالم حالياً. وتعتزم “اتصالات” خلال العام الجاري، تعزيز محفظة خدماتها مثل خدمة شبكة WAN المدارة والخدمات المدارة، بحلول إضافية جديدة تتيح لعملائها المزيد من الخيارات عندما يوكلون إلى “اتصالات” مهمة إدارة البنى التحتية التقنية، بما يتيح لهم تركيز جهودهم بشكل أكبر على أعمالهم الأساسية.

واستعرض الشامسي بشكل عام أحدث مبادرات “اتصالات” من أجل التشجيع على اعتماد خدمات الموجة العريضة المتحركة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت “اتصالات” قد أعلنت مؤخراً عن باقات جديدة من خدمات الموجة العريضة المتنقلة لمشتركي خدمة الهاتف المتحرك بنظام الفاتورة الشهرية، و”واصل”، حيث تمت ترقية حجم الباقات بنسبة تزيد على 100% بأسعار مخفضة.

وتهدف هذه الباقات التي تم تصميمها لمستخدمي الإنترنت عبر الهاتف المتحرك (بما في ذلك مستخدمي أجهزة iPhone)، ومشتركي خدمات الموجة العريضة المتحركة ، إلى تأمين وصولهم بسهولة ومرونة عاليتين إلى شبكة الإنترنت، في أي زمان ومكان بما يلبي احتياجاتهم على أفضل وجه. ودأبت “اتصالات” على دعم جهود تعزيز انتشار خدمة الحزمة العريضة المتنقلة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر تغطية شبكة الجيل الثالث (3G) لـ 99% من المناطق المأهولة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

واختتم الشامسي قائلاً: “ترى ’اتصالات‘ أن خدمة الموجة العريضة تتجاوز مفهوم الربط الشبكي عالي السرعة، لتقدم للعملاء مجموعة من الخيارات المصممة تبعاً لاحتياجاتهم، عبر باقة واحدة متكاملة. وستتيح ’الموجة العريضة‘ للعملاء الوصول إلى المحتوى الرقمي وتبادله، سواء في داخل المنزل أو خارجه، وستقود في النهاية إلى تكامل تام بين مختلف الأجهزة الاستهلاكية والتجارية، بما يعزز الراحة والمرونة ورضى العملاء”.

زر الذهاب إلى الأعلى