أخبار قطاع الأعمال

O2 للاتصالات التسويقية تضع الوسائل التكنولوجية الحديثة في خدمة عملائها

أطلقت O2 للاتصالات التسويقية، إيماناً منها بأهمية التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة الاقتصاد بهدف الوصول إلى اقتصاد المعرفة، خدمة تكنولوجية للشركات والمؤسسات المتعاملة معها عرفتها بالجيل الجديد من استراتيجيات العلاقات العامة (PR2.0).

تم إطلاق هذه الخدمة التكنولوجية إلى جانب الوسائل التكنولوجية الأخرى التي أصبحت تعرف بالإعلام المجتمعي، وهو مصطلح تندرج تحته جميع الأنشطة التكنولوجية المعروفة مثل، التواصل الإجتماعي، وصياغة الكلمات، وعرض الصور، والتي تتيح التواصل عبر شبكة الإنترنت وتوفر الفرصة لجميع شرائح المجتمع من أشخاص عاديين وكتاب ومهتمين لبناء مجتمعات قائمة على المصالح المشتركة، بهدف التواصل لتبادل المعلومات مما يتيح الفرصة للأفراد لتبادل الأفكار والخبرات مع الآخرين.

وتهدف O2 للاتصالات التسويقية من وراء تقديم هذه الوسائل الإلكترونية لعملائها الإسهام في تحقيق استراتيجيات المتعاملين معها وتعزيز الصورة الذهنية ومكانة هذه الشركات والمؤسسات لدى جمهورها، وقد تم إطلاق هذه التقنية بعد دراسة بحثية عن مدى تأثير شبكة الانترنت والوسائط المتعددة على العلاقات العامة والاتصالات التسويقية، حيث تقوم O2 للاتصالات التسويقية بعرض أخبار عملائها وأنشطتهم والأفلام المتعلقة بهم من خلال PR2.0، التي تتيح الفرصة لعملائها للإطلاع على المعلومات المنشورة عن شركاتهم ومشاركة المعلومات مع الآخرين وتتيح الفرصة لرواد المواقع الإلكترونية بإبداء آرائهم على صفحات الانترنت، كما تتاح الفرصة للشركات والمؤسسات من عملاء O2 للاتصالات التسويقية، التواصل مع الجمهور المستهدف ومع الإعلاميين بشكل مباشر.

وتشمل الوسائل التكنولوجية المتاحة: منتديات شبكة الإنترنت، والمدونات الإلكترونية ( blog ) والمدونات المجتمعية (social blogs) والموسوعات المشتركة(wikis) ونشرات جهاز البود (podcasts) والبريد الإلكتروني، والرسائل القصير.

بينما تشمل برامج الإعلام المجتمعي على كل من مجموعات جوجل (مراجع وتواصل إجتماعي) والويكيبيديا ( المراجع ) وماي سباس، وفيسبوك ( التواصل المجتمعي ) و الـ يوتوب (تواصل المجتمع ومشاركة الأفلام )، وفليكر (مشاركة الصور) وتويتر ( تواصل مجتمعي ومدونات إلكترونية مصغرة ).

وتعليقاً على إطلاق هذه الخدمات التكنولوجية قال السيد محمد جهماني الرئيس التنفيذي لـشركة O2 للاتصالات التسويقية: ” استشرفت شركة O2 للاتصالات التسويقية أهمية التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة الاقتصاد؛ فبادرت إلى تهيئة الوسائل التكنولوجية الحديثة لخدمة عملائها من المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص، ومن هذه الوسائل الحديثة التي انتشرت في الآونة الأخيرة وأصبحت حديث أفراد المجتمع، ما يطلق عليه ” مجتمع الانترنيت ” أو وسائل الإعلام المجتمعية Social Media والتي تقوم بدور مهم ورئيسي في تحقيق التواصل الفعال بين أفراد المجتمع حيث أصبح توجه الأشخاص إلى الأنترنيت أكثر بكثير من توجههم إلى وسائل الإعلام الأخرى مثل الإذاعة والتلفزيون والصحف، وأصبح الأشخاص ينتقون ما يريدون وليس ما يفرض عليهم وذلك من خلال التواصل مع الأصدقاء ولأقارب”.

وأضاف أن من هذه الوسائل التي فرضت نفسها خلال هذه الأيام: الفيسبوك، والتويتر، واليوتوب، النوادي، وغيرها الكثير من الوسائل التي أصبحت الشغل الشاغل لجيل اليوم وأجيال المستقبل التي أصبحت تتماشى بسرعة كبيرة مع تطورات العصر وتتناغم مع وقع هذا التطور، فقامت O2 للاتصالات التسويقية ومن خلال فريقها المتخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات بتسخير هذه الأدوات والوسائل التكنولوجية للترويج للشركات والمؤسسات المتعاملة معها، ومتابعة كل ما ينشر عنها وتلقي التعليقات والاقتراحات وآراء الجمهور حول الخدمات التي تقدمها هذه الشركات لجمهورها، كما تقوم O2 للاتصالات التسويقية بعرض أخبار وأنشطة عملائها من خلال وسائل الإعلام المجتمعية التي تشكل وسيلة للتواصل مع الآخرين، وطلب النصح والمشورة، وإقتراح معلومات مفيدة تسهم في تعزيز مسيرة التطور التي تشهدها هذه الشركات والمؤسسات.

وأوضح إن التقدم السريع في قطاع التكنولوجيا، وتأثير هذا القطاع في الاقتصاد، كان لهما أبلغ الأثر ليس فقط في درجة النمو وسرعته فحسب, وإنما أيضاً في حياة الإنسان نفسه؛ فثورة التكنولوجيا, وخاصة ثورة الاتصالات والإنترنت, تؤثر في تعليم الإنسان وتدريبه, وتجعل عامل السرعة في التأقلم مع التغيير من أهم العوامل الاقتصادية الإنتاجية؛ فالمجتمع, وكذلك الإنسان, الذي لا يسعى إلى مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي سرعان ما يجد نفسه عاجزاً عن ولوج إقتصاد المعرفة والإسهام فيه، والدول والحكومات التي لا تدرك أن المعرفة هي العامل الأكثر أهمية للانتقال من التخلف إلى التطور ومن الفقر إلى الغنى ستجد نفسها حتماً على هامش مسيرة التقدم, لتنضم في نهاية المطاف إلى مجموعة ما يسمى الدول المتخلفة.

وأكد أن ثورة المعلومات والاتصالات كان لها دور ريادي في اقتصاد المعرفة والذي إدى إلى تحول عميق في حياة الناس؛ فالثورة التكنولوجية مكّنت الإنسان من فرض سيطرته على الطبيعة إلى حد أصبح عامل التطور المعرفي أكثر تأثيراً في الحياة من بين العوامل الأخرى, لقد باتت المعلومات مورداً أساسيا من الموارد الاقتصادية له خصوصيته, بل إنها المورد الاستراتيجي الجديد في الحياة الاقتصادية, المكمل للموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن الدول المتقدمة ترصد مليارات الدولارات سنوياً من أجل الإنفاق على البحوث والابتكارات التي تعزز مسيرة الاقتصاد.

زر الذهاب إلى الأعلى