جامعة الملك سعود تتصدر منافسة إثراء المحتوى العربي على الإنترنت
انطلقت منافسة ( اكتب ) لإثراء المحتوى العربي التي تنظمها موقع وحدة المعرفة Knol التابعة ل Google بالاشتراك مع مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي وذلك على مستوى خمس جامعات لأفضل مقالات باللغة العربية بهدف إثراء المحتوى العربي على الانترنت ، وتهدف إلى تحفيز وتشجيع المجتمع لكتابة أفضل المقالات في موقع وحدة المعرفة (Knol) بحيث يقوم مجموعة من المراجعين بتقييم المقالات دورياً وترشيح أفضلها لنيل عدد من الجوائز وإثراء المحتوى العربي وتشجيع الاطلاع والقراءة وتنمية مهارات الكتابة والتحرير في مجالات علمية عدة ونشر الوعي بأهمية المشاركة في تحرير المحتوى.
وتشارك في هذه المنافسة جامعتان من المملكة هي جامعة الملك سعود و جامعة الملك فهد للبترول و المعادن ،و من جمهورية مصر كل من جامعة الإسكندرية و جامعة القاهرة و جامعة أسيوط ، وقد دشنت شركة Google بالتعاون مع مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي موقعاً على الإنترنت www.arabicknol.com لمتابعة نشاطات الجامعات والجهات المشاركة في منافسة ،التي تتصدرها حتى الآن جامعة الملك سعود بواقع 4384 مقالاً تليها جامعة الإسكندرية و القاهرة و أسيوط على التوالي وتأتي جامعة الملك فهد في ترتيب الأخير،و أتت مشاركة جامعة الملك سعود بصورة متميزة حتى الآن حيث أن عدد المقالات التي تم كتباتها من قبل منسوبي جامعة املك سعود تفوق عدد المقالات التي كتبت من الأربع جامعات الأخرى المشاركة في المنافسة مجتمعة ،علما أن المنافسة ما تزال مستمرة حتى الآن ، وقد تم تأجيل موعد نهاية المنافسة إلى يوم الجمعة 20-5-1430ه الموافق 15-5-2009م في جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن . وتعليقاً على الموضوع أوضح المهندس أحمد جاب الله مدير مشروع Knol أن الشهور القليلة الماضية شهدت الكثير من الظواهر الإيجابية ومنها كتابة العديد من المتخصصين لمقالات في مجالات علومهم، والإقبال الكبير على العديد من المقالات والتي يقدر عدد قراءها بالآلاف، وحدوث نوع من التواصل بين الكتاب والقراء مما أسهم في إثراء المحتوى. من جهته قال د. أحمد المصري، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة الإسكندرية : “أتاحت لي أداة Knol الفرصة لمشاركة الآخرين ما لدي من خبرات علمية في مجال الطب. وأكثر ما لفت انتباهي هو سهولة استخدام النظام وفعاليته . و أنا سعيد أن أكون ممن يسهمون في نشر ثقافة الكتابة باللغة العربية وإثراء المحتوى العربي على الإنترنت”.
