«اتصالات» تنافس على حصة في «ميديتل» المغربية
قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) إنها ستنافس على شراء حصة في ميديتل المغربية في إطار البحث عن استحواذات في الشرق الأوسط وافريقيا.
وأضاف محمد حسن عمران لرويترز في مقابلة على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي افتتح أمس بالأردن بمشاركة إماراتية واسعة أن اتصالات ستتابع رخصة في إيران سحبتها منها الجمهورية الإسلامية الأسبوع الماضي.
وقال إن الشركة تبحث عن فرص في الشرق الأوسط وافريقيا لاسيما في هذا الوقت حيث توجد بعض الأصول الجيدة، وأضاف أن أسعار الأصول آخذة في الهبوط وإن اتصالات تتوقع أن تواصل الهبوط في الشهور القادمة.
وقال عمران إن الشركة تتطلع إلى المغرب وستشارك في المنافسة، مضيفا أن اتصالات وميديتل تعملان بجدية بخصوص العمل في سوريا ولبنان.
وقالت مصادر مطلعة في مطلع الشهر الحالي، إن شركة الاتصالات البرتغالية (بورتوجال تليكوم) عينت مورجان ستانلي لبيع حصتها البالغة 32 بالمئة في ميديتل ثاني أكبر شركة اتصالات مغربية.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان من المرجح أن تتمكن اتصالات من تكرار الزيادة في أرباح الربع الأول والتي بلغت أربعة بالمئة قال عمران إن الشركة تعمل بجد من أجل الحفاظ على ذلك بل وتحقيق ما هو أفضل.
وتابع أن المصاعب تزداد بالسوق بسبب مغادرة المغتربين، لكن اتصالات تتوقع نمواً في السعودية، حيث تحقق وحدة اتحاد اتصالات التابعة لها أداء أفضل من المتوقع.
وقال إن اداء اتصالات مصر التي تملك ثالث رخصة للهاتف المحمول في مصر أفضل أيضا من اداء المنافسين، والسعودية الأكبر من حيث عدد السكان بين بلدان الخليج، بينما مصر الأكبر بين البلدان العربية إجمالاً.
وقال عمران إن الشركة لن تستسلم بخصوص عرضها للحصول على ثالث رخصة للهاتف المحمول في إيران، وكانت إيران قد سحبت الرخصة من كونسورتيوم يضم اتصالات في وقت سابق من مايو قائلة إنه «لم يف بالتزاماته».
وقالت اتصالات في يناير الماضي، عندما فازت بالرخصة، إنها تعتزم استثمار ما يصل إلى خمسة مليارات دولار على مدى خمس سنوات في عملياتها بإيران.
وقال عمران إنهم قدموا أفضل عرض في ايران، لكن شريكهم لم يمكنه الاستمرار وانتهى ذلك بسحب الرخصة من الكونسورتيوم.
وتابع أن الشركة تقيم الاحتمالات، مشيرا إلى أن السوق الايرانية كبيرة وتملك امكانيات هائلة لكنها معقدة، وأضاف أن الأمر لم ينته بعد بالنسبة لاتصالات بخصوص العمل في إيران.
