أخبار قطاع الأعمال

إنتل تسلط الضوء على نجاحات برنامجها العالم إلى الأمام

تقوم شركة إنتل، وهي شريك عالمي في المنتدى الاقتصادي العالمي، بالانضمام إلى قادة الفكر والأعمال مجدداً في المنتدى الاقتصادي العالمي مابين 15-17 مايو 2009، في البحر الميت، الأردن.

ستقوم إنتل هذا العام بتسليط الضوء على الإنجازات الرئيسية لبرنامجها “العالم إلى الأمام التي تحققت في الشرق الأوسط، وإعلان مبادرات جديدة لتعزيزه في عدد من بلدان المنطقة.

تعد مساعدة الأجيال المقبلة على فهم أهمية التكنولوجيا في التعليم أحد العناصر الرئيسية لبرنامج إنتل “العالم إلى الأمام” الذي يسعى إلى توفير الفرص التعليمية والتكنولوجية للناس في المجتمعات النامية حول العالم. وكجزء من برنامجها “العالم إلى الأمام”، ومن خلال مبادرتها “إنتل للتعليم”، فـإن إنتل تعمل مع حكومات ومراكز تربوية في أكثر من 50 بلداً لتحسين التعليم والتعلم من خلال الاستخدام الفعال للتكنولوجيا. وتتلائم مبادرات إنتل مع احتياجات كل بلد.

قال غوردن غريليش، نائب الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة إنتل: “باعتبارها شركة رائدة عالمية في مجال التكنولوجيا، فإن إنتل وإلى جانب التزامها بتطوير التقنيات المبتكرة، فإنها تعمل على توفير برامج لمساعدة الناس في جميع أنحاء العالم لاستخدام التقنية بفعالية لتحسين مستوى معيشتهم”. وتابع قائلا: “يسر إنتل انت تكون جزءاً من مبادرة التعليم العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي، والجهود التي تبذلها هذه المبادرة لتحسين التعليم في جميع أنحاء العالم من خلال الشراكة بين القطاعين العام و الخاص”.

يقوم برنامج “إنتل للتعليم” بتزويد المدرسين، المحاضرين، مديري المدارس، والعاملين في الجهات الحكومية التعليمية بالمهارات والأدوات التدريبية والمناهج الدراسية، و غيرها من الموارد التي تدعم مهارات القرن الواحد و العشرون للطلاب والمعلمين. وقد أطلقت إنتل برنامج “إنتل للتعليم” في العديد من البلدان في المنطقة، وقد تم تدريب أكثر من 66000 معلماً في الشرق الأوسط، تركيا، وأفريقيا. وستلقي إنتل الضوء هذا العام في المنتدى الاقتصادي العالمي على إنجازاتها الرئيسية وعلى خططها لتوسيع نطاق هذا البرنامج في فلسطين والأردن.

وأضاف غوردن غريليش: “يمثل التعليم حجر الأساس لتنمية المجتمعات والنهوض بمستقبلها. نحن في إنتل نعتقد اعتقاداً راسخاً أن شباب اليوم هم المفتاح لحل التحديات العالمية في المستقبل. وعليه فلابد من تعزيز قدرات الطلاب الأساسية في العلوم والرياضيات والتفكير التحليلي، هذه المهارات من شأنها أن تعزز قدرة شبابنا في مجال العلوم والتكنولوجيا مما ينعكس بالإيجاب على بلدانهم مستقبلا”.

ومن المقرر أيضا أن تكشف إنتل عن آخر التطورات المرتبطة بصندوقها الاستثماري لمنطقة الشرق الأوسط، تركيا، وأفريقيا. فقد أنشأت إنتل صندوقاً استثمارياً بقيمة 50 مليون دولار، وذلك للاستثمار في شركات التكنولوجيا المطورة للأجهزة التقنية والبرمجيات والحلول الخدمية في المنطقة. حيث تسعى إنتل من خلال برنامج “إنتل العالم إلى الأمام” إلى دعم روح المبادرة والإبداع للجيل الناشئ من خلال استثماراتها في ميادين التعليم و تمكين الوصول الرقمي وتعزيز الكفاءات التقنية المتخصصة، والتي تضمن انتشار المعرفة وخلق فرص العمل.

كما يشارك غوردون غريليش في إحد جلسات المنتدى المخصصة لمناقشة “العلوم والهندسة المعمارية الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط” يركز فيها على أهمية دمج قنوات الاتصال في جميع أنحاء العالم من قبيل الأوساط الأكاديمية والعلماء ورجال الأعمال سعياً إلى إرساء أسس صلبة للمساعدة على جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً رئيسياً للبحوث العلمية في السنوات المقبلة.

و اختتم غريليش: “أزاحت كثير من الحكومات في الشرق الأوسط الستار عن خطط استراتيجية لتنويع اقتصاداتها خلال العقود المقبلة، وينضوي معظمها على تعزيز الابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير وإنشاء مراكز للمعرفة. ونحن نؤمن في إنتل بأن نشر العلوم وتعزيز الأبحاث والتطوير هو واحد من الدوافع الرئيسية لتنمية المجتمعات، ولشركة إنتل باع طويل في ميدان الأبحاث والتطوير. لدينا أكثر من عشرين موقع للبحث والتطوير في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، من بينها مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة”.

يعقد المنتدى الاقتصادي الدولي في البحر الميت، الأردن، ابتداءا من تاريخ 15 مايو و حتى تاريخ 17 مايو 2008. ويشارك غوردون غريليش، نائب الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة إنتل، في جلسة “العلوم والهندسة المعمارية الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط” بتاريخ 15 مايو، من الساعة 6:15 مساءً و حتى الساعة 8:00 مساءً.

زر الذهاب إلى الأعلى