أخبار قطاع الأعمال

مشاركة كبيرة للعلماء العرب الصغار في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة

تفتتح غداً 11 مايو 2009، فعاليات معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة ISEF في الولايات المتحدة، وهو الأكبر من نوعه من مسابقات المرحلة ماقبل الجامعية على مستوى العالم.

يشارك في المسابقة لهذا العام 39 طالباً مبدعاً من العالم العربي يتنافسون مع أكثر من 1500 طالباً توافدوا من كافة أنحاء العالم.

وقد وصل الطلاب العرب إلى المرحلة النهائية من المنافسة بعد أن فازت مشاريعهم واختيرت من بين أكثر من 2255 مشروعاً من خلال مسابقات محلية جرت في كل كل من المملكة العربية السعودية ومصر والأردن ولبنان.

تحتف مسابقة معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة بعيدها الـ 60 هذا العام، وتماثل جائزة “نوبل للعلماء الصغار”. ويشارك هذا العام أكثر من 1500 من المبتكرين والعلماء الصغار من أكثر من 50 بلداً ومنطقة حول العالم يتنافسون للحصول على منح دراسية تتجاوز أربعة ملايين دولار أميريكي والعديد من الجوائز. وتتميز المشاركة العربية لهذا العام بوصول 27 مشروعاً إلى المرحلة النهائية بعد تفوقها على 1233 مشروعاً في المسابقات المحلية المؤهلة.

قال فروح غرطاس، المدير الإقليمي للعلاقات الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في شركة إنتل: “مامن شك أن منطقتنا تزخر بعدد كبير من الكفاءات الواعدة في ميادين البحث العلمي والإبتكار، وهذا ما تؤكده المشاركة المميزة للعلماء الصغار العرب في نهائيات هذا العام. وتشير مشروعات هؤلاء الطلاب إلى أنهم مبدعون حقيقيون وأنهم أهل لمنافسة الطلاب الآخرين الذين توافدوا من مختلف بقاع الأرض”. وتابع قائلاً: “مايميز هذه المسابقة هو أنها تلغي كافة الحواجز الثقافية بين الطلاب وتجمع مابينهم على أساس حب الابتكار والابداع، ومامن شك أننا سنتعلم الكثير من مشاريعهم وأفكارهم. ونتطلع إلى أن نرى ماستفضي إليه المنافسة خلال الأيام القادمة ونتمنى لهؤلاء المبدعين الصغار التوفيق”.

تجري عملية انتقاء المشاريع المشاركة في المسابقة النهائية من خلال سلسلة من المسابقات المحلية والتي باتت تشهد زخماً كبيراً حيث تزايدت المشاريع المقدمة على نحو كبير خلال السنوات السابقة. وتتيح مسابقة إنتل للعلوم والهندسة للمبتكرين اليافعين تبادل الأفكار والأراء تحت سقف واحد وعرض قدراتهم في حل المشاكل العلمية المعقدة من خلال البحث التحليلي والممنهج. والمسابقة هي جزء من مبادرة “إنتل العالم إلى الأمام” الهادفة إلى تحسين أساليب التعليم وتطويع التكنولوجيا في العملية التعليمية في العالم. وقد شهدت المشاركة العربية في العام الماضي فوز خمسة من المشاركين تم اختيارهم من بين أكثر من 1550 منتافس من 51 بلداً.

يذكر أن مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة تعد أكبر المسابقات الخاصة بالمرحلة ماقبل الجامعية في العالم يتقدم إليها الطلاب من المرحلة 9-12 وتوفرالمسابقة الفرصة للمشاركين لعرض مبتكراتهم في ميادين علوم الاجتماع، الكيمياء، الكيمياء الحيوية، علوم الكمبيوتر، البيولوجيا، الجيولوجيا، الهندسة، البيئة، الرياضيات، العلوم الصحية، الفيزياء، علوم الفضاء، وعلم الحيوان.

وختم غرطاس بالقول: “نحن نؤمن في إنتل بأن الشبان والشابات هم الأمل الواعد للتصدي للتحديات المستقبلية، ومن المهم أن يعززوا من معارفهم بالعلوم الأساسية. ومن هذا المنطلق قمنا في إنتل بتخصيص مبلغ إضافي يبلغ 120 مليون دولار لدعم معرض إنتل للعلوم والهندسة وضمان استمراره حتى عام 2019 بغية إلهام المزيد من الطلاب للابتكار والإبداع خلال السنوات القادمة”.

من الجدير بالذكر أن رعاية إنتل لمعرض العلوم والهندسة تأتي في إطار مباردة إنتل في ميدان التعليم والتي تمتد لعدة سنوات وتنفق عليها الشركة ملايين الدولارات. فخلال العقد الماضي استثمرت إنتل أكثر من مليار دولار حول العالم لدعم التعليم، وتنفق إنتل اليوم أكثر من 100 مليون دولار لدعم التعليم بإدخال التكنولوجيا وتطويعا في العملية التعليمية.

زر الذهاب إلى الأعلى