أخبار قطاع الأعمال

إريكسون تسعى لخلق اقتصاد منخفض الكربون

أعلنت شركة إريكسون Ericsson المتخصصة في تقديم التكنولوجيا والخدمات للشركات العاملة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية، بأن نجاحها في نشر مجموعة من شبكات النطاق العريض قد تسرّع التحول من بنية مادية فعلية إلى بنية تحتية وخدمات افتراضية، تساهم في خلق اقتصاد منخفض الكربون.

صرح الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إريكسون كارل-هنريك سفانبرغ في تصريح صحفي ان تقنيات الاتصالات السلكية واللاسلكية وتكنولوجيا المعلومات على جدول أعمال المفاوضات بشأن المناخ العالمي في كوبنهاجن المزمعة في وقت لاحق من هذا العام.

وأشار إلى إن التقرير السنوي لمسؤولية الشركة والاستدامة لعام 2008، يسلط الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها إريكسون لحل التحديات البيئية وتحقيق التغيير الاقتصادي والاجتماعي على المدى الطويل ، حيث تجاوزت إريكسون أهدافها لخفض استخدام الطاقة واستمرار التزامها بتحسين الحياة باستخدام تقنيات جديدة للاتصالات السلكية واللاسلكية في لعام 2008.

وأضاف سفانبرغ: “خلال عام 2008، تم استخدام تقنيات اريكسون لخفض استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أكيد الكربون المناظرة، مما يدل على اعتقادنا الراسخ بأن الاتصالات جزء أساسي من المعادلة في حل تغير المناخ العالمي وحاسم لنمو المجتمعات بدون الكربون.

وأوضح أن تقنية إريكسون لديها القدرة على تغيير الحياة وتؤدى دورا حاسما في توفير الاتصالات السلكية واللاسلكية لأفقر الفقراء في أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، عن طريق تسخير قوة الاتصالات باعتبارها أداة للوصول إلى المعلومات والخدمات الأساسية لتحسين حياة الناس.

وأوضح أن التقرير يسلط الضوء على نجاح إريكسون في التركيز على خلق وتقديم الحلول والمنتجات والخدمات لاستخدام الطاقة الأمثل، مما يقلل من استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون حيث تجاوزت إريكسون مجدّدا الأهداف السنوية، وتعد من الأكثر حزماً في هذه الصّناعة، لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في GSMو WCDMA ومحطات إرسال الراديو.

وأشار إلى أن إريكسون تؤدي مع التكنولوجيا المبتكرة دورا رائدا في تمكين المجتمع. حيث قامت عام 2008، بتسجيل إنتاجها من انبعاثات الكربون بهدف خفضه بنسبة 40% على مدى خمس سنوات، حيث ستبدأ بخفض نسبته 10% في العام الجاري 2009.

وذكر التقرير أن جعل الاتصالات بأسعار معقولة وفي متناول الجميع هو جزء من رؤية إريكسون، حيث وفرت بني تحتية للاتصالات والتطبيقات النقالة والخبرة الفنية للربط بين نصف مليون شخص، كجزء من مشروع قرى الألفية ، إضافة إلى أن ` من القرى قد تم ربطها مما يغطي U من سكان قرى الألفية، فضلا عن مبادرات مماثلة ل “إريكسون “في مختلف أنحاء العالم .

وأشار البيان إلى قيام إريكسون بإنشاء مركز لابتكار تقنيات المتنقلة بمحاورٍ مختلفة في نيجيريا وجنوب أفريقيا وكينيا، لتطوير التطبيقات النقالة التي تلبي احتياجات سكان جنوب الصحراء الكبرى، بما فيها فقراء الريف. حيث يقوم مركز الابتكار على حلول للرعاية الصحية والتعليم والزراعة وتنمية الأعمال التجارية الصغيرة، فضلا عن بيانات الطقس، ويتماشى مع دعم إريكسون وأهدافها الإنمائية للألفية.

ويتضمن التقرير أيضا تفاصيل عن أداء إريكسون القائم على الامتثال لمدونة قواعد السلوك للموردين. حيث يضمن قانون الموردين فهم وتلبية احتياجات إريكسون للمعايير البيئية والاجتماعية، ويعكس التزام الشركة بأنه عامل للتغيير.

تم إدراج إريكسون على قائمة الشركات المائة الأكثر استدامة، وكذلك وصفها من الّدرجة الذّهبية من الكتاب السنوي للشركات الأكثر دفعاً. كما أن الـ FTSE4Good يصنّف إريكسون بين أوّل 10 شركات في البيئية العالمية.

يذكر أن النسخة المطبوعة من التقرير السنوي لمسؤولية الشركات والاستدامة لعام 2008 يكملها نسخة إلكترونية على نطاق أوسع، حيث أن جميع مؤشرات الأداء الرئيسية، وكذلك مبادرة الإبلاغ العالمية GRI متاحة. كما تم التحقّق من التقرير بشكل مستقل من قبل “دِت نورسك فيريتاس”.

زر الذهاب إلى الأعلى