أخبار قطاع الأعمال

«اتصالات» تحذر مشتركيها من التعامل مع رسائل عشوائية

دعت «اتصالات» مشتركيها بخدمات البريد الإلكتروني إلى عدم التعامل مع أي رسالة تطلب منهم معلومات حول كلمة المرور الخاصة ببريدهم الإلكتروني وعدم التجاوب مع هذه الرسالة بعد تلقي عدد من المشتركين لرسائل مضللة تطلب منهم تغيير كلمة المرور بأسرع وقت ممكن. كما أهابت بمشتركيها، الاتصال بمركز خدمة العملاء للاستيضاح حول أي مكالمة واردة أو رسالة نصية قصيرة مجهولة أو رسالة إلكترونية، وعدم الكشف عن المعلومات الشخصية أو القيام بإي إجراء غير معلوم المصدر وبشكل رسمي واضح.

من جهة أخرى أكد ناصر بن عبود الرئيس التنفيذي لشؤون المؤسسة اتصالات أهمية التوسع في مجال الخدمات المضافة من أجل مستقبل أفضل لشركات الاتصالات في المنطقة، وذلك خلال المؤتمر السنوي لمجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (سامينا). وعرضت اتصالات بوصفها الراعي التقني للمؤتمر خبراتها وخططها في هذا الاتجاه أمام الحاضرين من صناع قرار وخبراء في قطاع الاتصالات.

وعلى هامش هذه المشاركة أضاف قائلاً: لقد باتت بيئة العمل بين المشغلين والمصنعين ومزودي المحتوى تشهد نضجاً واضحاً وهذا يعني أننا نشهد ظهور مزيد من الابتكارات والخدمات التي أصبحت متوفرة عبر منصات تقنية متعددة الاستخدامات الأمر الذي يضع أمام هذه الشركات مجالات جديدة للنمو في إدارة وتقديم الخدمات ذات القيمة المضافة وفرصة كبيرة لمزودي خدمات النطاق العريض.

من ناحيته قال بوكار بي. أيه نائب أول رئيس مجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (سامينا): إننا فخورون بتواجد ومشاركة اتصالات في هذا المؤتمر الذي بحث كيف تقوم شركات الاتصالات بتمويل توسعاتها الخارجية وفي هذا الإطار أظهرت اتصالات علامات ايجابية وباتت الخطوات التي تتخذها تشجع شركات الاتصالات الأخرى على التحرك قدماً في القطاع.

جدير الذكر أن عام 2008 قد شهد إبرام اتصالات شراكة مع فرانس تيليكوم لشراء حصة في شركة سوفت آت هوم . وهذا سيمكن اتصالات من توفير منصة ثلاثية لتشغيل وتعزيز أداء الخدمات الرقمية في المنازل وخدمات المحتوى والشبكات العالمية وتحقيق أقصى قدر من المنافع عبر استثماراتها في البنية التحتية من الألياف الضوئية.

وتقوم الشركة بتطوير منصات التشغيل سوفت آت هوم لتوفير البرمجيات الخاصة بالحلول ثلاثية التشغيل في البيوت الرقمية كما تنوي اتصالات استخدام حلول سوفت آت هوم لتقديم خدمات شبكات الموجة العريضة مستقبلاً لتكون بذلك الإمارات من بين أوائل الدول التي تستفيد من هذه الاتفاقية وبخاصة في شبكة الألياف الضوئية الخاصة للمنازل التي تهدف اتصالات من خلالها إلى ربط كل بيت في الإمارات بحلول نهاية عام 2011.

وسيتم انجاز مرحلة مهمة من المشروع بحلول منتصف عام 2009 حيث ستكون أبو ظبي أول عاصمة في العالم يتم ربطها بالكامل بهذه الشبكة المتطورة.

وحول أداء اتصالات في خضم الأزمة العالمية الحالية علق الرئيس التنفيذي لشؤون المؤسسة اتصالات قائلاً: على الرغم من تقلبات السوق العالمية تمكنا من المحافظة على مكانتنا القوية في قطاع الاتصالات بل وحققنا مزيداً من النجاح من حيث المعايير المالية والتشغيلية. وهذا يعني أننا نقترب أكثر فأكثر من تحقيق هدفنا بأن نكون من أكبر عشرة مشغلين في العالم بحلول العام 2010. ولا بد لي أن أشير هنا الى أن هذا النمو قد تعزز بفضل نجاح الشركات التابعة لنا ونجاح استثماراتنا في التقنيات الجديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى