أخبار قطاع الأعمال

إتش بي و IDC يكشفان النتائج الأساسية لدراسة أجريت عن المدن الذكية

تقوم “إتش بي” بتركيز جهودها على مستقبل تطوير المدن عقب دراسة أجرتها IDC للإجابة عن الأسئلة الرئيسية حول المقومات الأساسية لإقامة المدن الذكية والتحديات الاقتصادية أمام تنفيذها ودورها في صناعة المعلومات والاتصالات بهدف تخفيض النفقات في الأوقات الاقتصادية العصيبة.

وقامت IDC بإجراء دراسة مختصة ودقيقة حول المدن الذكية في منطقة الشرق الأوسط، وقامت IDC بمشاركة النتائج الرئيسية لهذه الدراسة وقدمتها بصيغة “بحث عن المدن الذكية” خلال إقامة فعالية لعدد من عملاء “إتش بي” في مجال التطوير العقاري من منطقة الشرق الأوسط تم عقدها في فندق أتلانتس يوم الثلاثاء 28 من أبريل الجاري حضرها عدد من مطوري العقارات في الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر والسعودية.

وتقوم المدينة الذكية بتوفير اتصالات شاملة وسرعات انترنت قادرة على مواكبة التوسع المستقبلي وتغطية شاملة باستخدام الانترنت اللاسلكي مع الأجهزة التي تدعم بروتوكول الإنترنت (IP) والتي تتم إدارتها عن طريق مركز التحكم مما يتيح لسكان المدينة وزائريها إمكانية الوصول الفوري إلى المعلومات الأساسية حول بيئتهم من أي مكان – حيث تٌعتبر الاتصالات المِرفق الأساسي الرابع كما تحتل الإدارة عن ُبعد أهمية قصوى.

ويمكن أن تساعد المدن الذكية على تقليل مصروفات التشغيل والحفاظ على الطاقة وزيادة الحماية والأمان داخل المدينة لتحظى بقبول سكان المدينة كما تسمح للدول بالمنافسة في ظل الاقتصاد العالمي المترابط وتسمح للمجتمعات بإدراك مزايا المدن الذكية فيما يتعلق بنمط الحياة خاصة في الوقت الذي ازدادت فيه احتياجات العملاء للتقنية.

وتقوم “إتش بي” بتوفير منتجات وحلول وخدمات لمساعدة المدن الذكية على تقليل التكلفة على المدى القصير وهو ما يتطلبه الوضع الاقتصادي الراهن، كما تمهد الوضع للخروج من الأزمة الاقتصادية بصورة أقوى وعلى درجة عالية من المنافسة.

وصرح جون هونهاوت، المدير التنفيذي في “إتش بي” الشرق الأوسط قائلاً: “بسبب الأزمة الإقتصادية العالمية يركز مديري تقنيات المعلومات بالمدن الذكية على تقليل النفقات على المدى القصير ومساندة نمو حجم الأعمال على المدى البعيد. ولأن الأمر لا يتعلق بإنفاق المزيد من الأموال، فإن أفضل مؤسسات تقنية المعلومات تقوم بإنفاق نصف ما تنفقه الشركة العادية على التقنية كنسبة من العائدات. وبدلاً من ذلك، تقوم المؤسسات بتحويل نفقاتها من صيانة التشغيل والدعم إلى نواحي أخرى تساعدهم على تقديم خدمات غير تقليدية وتحقيق نتائج تجارية كبيرة.

وتقدم “إتش بي” طيفاً واسعاً من الحلول التقنية الجديدة لمساعدة المدن الذكية في الشرق الأوسط على الخروج بصورة أقوى عند تحسن الأوضاع الاقتصادية”.

وقد شكلت البنية التحتية التقنية والخدمات الخاصة إطار العمل الذي أدرجته IDC كمكونات أساسية للقرى الذكية، مع اعتبار قنوات تحقيق الدخل المستمر أحد العوامل المؤثرة في تأسيس تقنية المدينة الذكية. كما سيؤدي استخدام الشبكات الذكية وتكاملها مع أنظمة التحكم إلى استخدام الطاقة بصورة فعالة بالإضافة إلى تخفيض النفقات بصورة أفضل من كافة الأنظمة التقليدية المتواجدة حالياً.

من جانبها صرحت مارجريت أدم، مديرة الأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، IDC قائلة: “تدرك “إتش بي” أنه لتحقيق النجاح فلابد أن يقوم أصحاب الشأن بالتركيز على الجانب الإبداعي وتكوين شراكات لتحقيق الاستفادة القصوى من الفرص التي تقدمها المدينة الذكية. إجمالاً، تعتقد IDC أن الاستثمار في الحلول المستقبلية غير التقليدية والموفرة للطاقة سوف يؤتي ثماره على المدى البعيد عن طريق توفير مشاريع مختلفة لتحقيق النمو المستقبلي في عالمنا الذي أصبح أكثر تعقيداً”.

زر الذهاب إلى الأعلى