أخبار قطاع الأعمال

انطلاق فعاليات الملتقى السادس للاستثمار في التكنولوجيا… مايو المقبل

تحت رعاية الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء المصرى ومشاركة عدد من الوزراء العرب على راسهم الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى تستضيف جامعة النيل – وهى الجامعة البحثية الوحيدة فى الوطن العربى – المتلقى السادس للاستثمار في التكنولوجيا خلال الفترة من 12 – 14 مايو 2009 بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إتيتدا” وشركة فودافون العالمية للاتصالات، والمنظمة الدولية للملكية الفكرية “وايبو” اضافة الى المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا

أكد الدكتور طارق خليل – القائم باعمال رئيس جامعة النيل ومؤسس ورئيس مجلس ادارة المؤسسة الدولية لادارة التكنولوجيا بالولايات المتحدة الامريكية – ان جامعة النيل حرصت على استضافة هذا الملتقى من منطلق ان احد اهم اهدافها هو تطوير عملية البحث التكنولوجى والعلمى والخروج بمنظومة البحث من الاوراق الى ارض الواقع كمشروعات فعلية يستفيد منها الاقتصاد المحلى والعربى ، مشيرا الى ان الجامعة تقوم من ناحيتها بالتركيز على مشروعات الطلبة والاساتذه وبذل الجهد لاخراجها كمشروعات صغيرة ومتوسطة قابلة للتطور والنمو ومن خلال هذه المشروعات يتم توفير الاف فرص العمل التى نحتاجها بشدة فى الوقت الحالى لمواجهة الازمة الاقتصادية العالمية على السوق المصرى .

واشار خليل الى ان الملتقى يأتي في وقت تتعاظم فيه اهمية البحث عن حلول لتنمية كافة اوجه الاستثمار للخروج من الازمة الاقتصادية العالمية وستكون احدى النقاط الهامة التى يهتم بها الملتقى كسر حدة الخوف لدى الكثير من أصحاب رؤس الأموال من الاستثمار في مجالات ذات درجة مخاطرة عالية، بعد الخسائر الضخمة التي شهدتها القطاعات المالية والمصرفية حيث يهتم الملتقى بدعم القطاعات الصناعية التكنولوجية الواعدة، التي ترتب قيمة مضافة عالية، سواء من حيث استقرار دورة رأس المال، وانخفاض معدل المخاطرة، والمساهمة في جذب استثمارات جديدة، لتأسيس شركات تكنولوجية واعدة، أو توسيع نطاق شركات قائمة .

وأضاف طارق خليل ان دور الجامعة فى الملتقى يكتسب اهمية كبيرة لما للجامعة من اتصالات دائمة بوزارة الاتصالات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وكذا المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا والوقوف على النقاط والقضايا الاكثر حيوية فى مجال تكنولوجيا المعلومات من خلال البرامج وورش العمل والابحاث التى تقوم بها الجامعة لاستخلاص كل جديد ومهم فى هذا المجال وهو ما انعكس بالفعل على اهم القضايا المطروحة فى الملتقى حيث تناقش جلساته عددا من القضايا المحورية الخاصة بدور الشركات متعددة الجنسية في تشجيع ودعم روح المبادرة الفردية والعمل الحر، والعناصر الأساسية التي توفر البيئة المناسبة لرأس المال المخاطر “المبادر”، للمشاركة في عمليات التنمية الاقتصادية والمجتمعية في الدول العربية، وتشكيل شبكة عربية غير حكومية تضم كل من كبار المستثمرين، رجال الأعمال، الكوادر الإدارية، المؤسسات المالية، الشركات الصناعية والاستثمارية، لدعم الاستثمار في قطاعات التكنولوجيات الجديدة.

كما يناقش المشاركون فى الملتقى اساليب وطرق دعم المشاريع التكنولوجية العربية الواعدة، لدعمها فنيا واستثماريا، خاصة وأنها تعد قاطرة التنمية في ظل الأزمة المالية العالمية، التي يعاني منها الجميع. وتم تحديد فرص الاستثمار المتاحة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المواصلات، التكنولوجيا الحيوية، الأجهزة الطبية، الهندسة وخدمات الغاز والنفط، وغيرها من المجالات التكنولوجية الواعدة عربيا كما يشهد الملتقى العديد من الفعاليات من ورش عمل وتكوين شبكات وتمويل مشاريع، وكذلك تنظيم معرض يقدم فيها أصحاب المشاريع التكنولوجية الواعدة، مشاريعهم لأصحاب رأس المال والمستثمرين، لبحث جدوى الاستثمار في هذه المشاريع العربية الواعدة. وسيتم عرض مجموعة من قصص النجاح للمشاريع التي تم تمويلها في الملتقيات السابقة، وأثبتت قدرتها على المنافسة، والنمو في الأسواق العربية.

ولفت القائم باعمال رئيس الجامعة الى ان الملتقى يستضيف أكثر من 500 شركة ومستثمر يمثلون اهمية قصوى لتطوير منظومة المشروعات التكنولوجية والاقتصادية واهمهم باسل رشدى مدير ادارة الاستثمار بشركة Nile Capital بمصر ومورا مور مدير شركة Aventura Venture Partners بإيرلندا، ومحمد الزوبي من شركة Sand Hill Angels بأميركا، وراي ملحم، نائب الرئيس لشركة موتورولا العالمية، وأحمد جمعة رئيس شركة Ideavelopers VC Fund، وأحمد عمارة رئيس مجموعة شركات Jeddah Bio City Group بالسعودية، وحازم ملحس رئيس شركة Optimiza Solutions، إميل جبيسي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة Accelerator Technology Holding، وإنيس ريماوي المدير المشارك لشركة Catalyst PE بالأردن، ومن لبنان سامي بيدون المدير المشارك لصندوق Berytech Fund لرأس المال المبادر.

الجدير بالذكر أن هذا الملتقى هو الوحيد في الوطن العربي لتسويق المبادرات والمشروعات التكنولوجية الواعدة ويعقد مرة كل عام وقد سبق أن عقد 5 ملتقيات للإستثمار في التكنولوجيا في لبنان، والسعودية، والبحرين، والكويت والمملكة الأردنية وشارك فيها أكثر من 550 باحثاً ومستثمراً و 160 منظمة و 80 متحدثاً، من 26 دولة عربية وأجنبية وتم استثمار أكثر من 15 مليون دولار لدعم 59 شركة ناشئة والاستثمار في 22 شركة وإنتاج 7 براءات اختراع .

زر الذهاب إلى الأعلى