دودة Conficker تفشل في تحقيق المزيد من الخطورة
مر يوم 1 أبريل بسلام على مستخدمي أجهزة الكمبيوتر، حيث أنه كان اليوم المنتظر لتطوير دودة Conficker وبالتالي إشاعة المزيد من الرعب والخراب الإلكتروني، حيث كان متوقعاً أن يسبب ذلك التطوير المحتمل المزيد من الانتشار للدودة المخربة على أجهزة الكمبيوتر حول العالم.
وكان الباحثون المتخصصون في مجال الحماية الإلكترونية قد أوضحوا أن بعض الأجهزة المصابة بالدودة قامت بالفعل بالاتصال بجهاز خادم للتحديث عبر الإنترنت، ولكن لم يتم رصد أي سلوك جديد لدودة الإلكترونية على خلاف ما تم تسجليه من قبل، وهو ما أكده Marcus Sachs، الباحث في معهد Sans، والذي أشار إلى تعرض المستخدمين إلى بعض المشكلات البسيطة ولكنها ليست مشكلات قوية تستحق الاهتمام.
وكانت العديد من الأنباء قد ظهرت طوال الأيام الماضية لتؤكد أن الأجهزة المصابة بدودة Conficker.C ستقوم في يوم الأول من شهر أبريل الجاري بالاتصال بأحد أجهزة الخوادم، وتكهن البعض أن عملية التطوير للدودة الإلكترونية سيتبعها هجوم شرس وهو ما لم يحدث، كما أشار البعض إلى أن ذلك التطوير سيكون تمهيد لمجموعة من الهجمات التخريبية الهائلة لأجهزة الكمبيوتر.
وكانت العديد من المنظمات قد قامت بالتحضر للدودة وقاموا بفحص ومسح أجهزتهم للتعرف على الأجهزة المصابة أو للتعرف على الأجهزة التي تحتاج إلى تطوير أمني، وكان عدد من الخبراء قد أشاروا إلى اعتقادهم بأن التطوير الأخير للدودة غير مرتبط بأحداث تخريبية معينة، وأشاروا كذلك إلى احتمال خشية المجرمين المسئولين عن الدودة الإلكترونية وتطويرها من فقدان و خسارة الشبكة الكبيرة عبر تنفيذ هجوم واسع النطاق.
