«فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز» توطد المكانة العالمية لمجموعة «فوجيتسو»

أعلنت “فوجيتسو سيمنز كمبيوترز” إنها أصبحت تابعةً ومملوكةً بنسبة مائة بالمئة لمجموعة “فوجيتسو ليمتد” العالمية وأنَّ اسمها قد تغيَّر إلى “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” (القابضة).

ستعمل الشركة الجديدة، بشكلٍ مشترك، مع شركة “فوجيتسو سيرڤسز” وإدارة موحَّدة تحت العلامة التجارية “فوجيتسو”. وتوفِّر الشركتان مجموعةً متكاملةً من الحلول والمنتجات والخدمات لعملائهما من الشركات بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وأشادَت الأوساط الاقتصادية والتقنية باندماج شركة “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” الكامل مع مجموعة “فوجيتسو”، لاسيَّما وأنها تملك حضوراً متميزاً بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، الأمر الذي يمنح مجموعة “فوجيتسو” الزخم اللازم للتحوُّل إلى مجموعة عالمية عملاقة. ولتحقيق تلك الغاية، ستنفذ “فوجيتسو” استثمارات ضخمةً لتعزيز عملياتها بالقارة الأوروبية التي ستكون منطلقها نحو العالم.

وقال كونياكي موزو، رئيس مجموعة “فوجيتسو”: “تعد شركة “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” شركةٌ ذات آفاق عالمية واسعة وإمكانات هائلة، ونحن واثقون من أنَّ اندماجها الكامل مع مجموعتنا سيمكننا من تحقيق النقلة النوعية العالمية المنشودة في أعمالنا. إذ يمكننا من اليوم فصاعداً أن “نفكِّر عالمياً” في تطوير حلول مبتكرة، وأن “ننجزَ محلياً” لتلبية احتياجات عملائنا بالشكل الأمثل. ونحن على ثقة مطلقة من أنَّ اندماج “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” سيمكِّن مجموعة “فوجيتسو” من توفير مجموعة شاملة ومتكاملة من الحلول الفائقة لعملائها حول العالم”.

ستتوحَّد جهود “فوجيتسو” و”فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” من أجل توفير حلول مبتكرة ذات تكلفة تنافسية لعملائهما حول العالم عبر تكثيف الجهود البحثية والتطويرية وتوسيع نطاقها. وفي سياق العلاقة الوثيقة بين الطرفين، ستكون “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” إحدى ركائز الجهود البحثية والتطويرية العالمية ضمن مجموعة “فوجيتسو”. وستستفيد “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” التي يتجاوز عدد موظفيها 10,000 شخص موزعين بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومدعومين بأكثر من 1000 مهندس مختص، من تجربتها وخبرتها الهندسية الواسعة والموثوقة لتبادر بتطوير حلول عالمية وبرمجيات وخدمات بمعايير فائقة لمجموعة “فوجيتسو”. إذ تتبوأ “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” مكانةً عالميةً رياديةً في تطوير حلول الخوادم والوسائط التخزينية المتكاملة المبنية على “هيكلية إنتل” انطلاقاً من مواقعها ومختبراتها في مدن ميونيخ وبادربورن وأوجسبرج الألمانية. ولتحقيق ما تقدَّم، فإنَّ مجموعة “فوجيتسو” ملتزمة بالاستثمار في الجهود البحثية والتطويرية في القارة الأوروبية، وخاصةً في ألمانيا. ففي مدينة أوجسبرج، تعمل “فوجيتسو” حالياً على جمع ودمج كافة المرافق البحثية والتطويرية التابعة لها والمعنيَّة بحلول الخوادم المبنية على هيكلية إنتل. وبدعم من مهندسين يابانيين، يعمل مهندسون ألمان في مركز عالميّ موحَّد للجهود البحثية والتطويرية.

ريادة عالمية في مجال حلول الخوادم والوسائط التخزينية المبنية على هيكلية إنتل
تمثل الخوادم المبنية على هيكلية إنتل أحد أبرز محاور استراتيجية “فوجيتسو” الرامية إلى تعزيز أعمالها حول العالم، فهي تعدُّ من ركائز نمو أعمال الشركة حول العالم في المستقبل المنظور. وتأكيداً لالتزامها بالهندسة والمعايير الأوروبية الفائقة، رُشِّحت “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” لاستضافة الوحدة العالمية للخوادم المبنية على هيكلية إنتل، وستعمل الشركة على تطوير نطاق عريض من تلك الخوادم وتصنيعها وتسويقها. وبالإضافة إلى ذلك، ستعمل الشركة على توحيد الأعمال التصنيعية والاختبارية استعداداً للبدء بعمليات إنتاجية كلية وإدماج الإنتاج في مدينة أوجسبرج الألمانية ومدينة فوكوشيما اليابانية. وتدعم هذه التدابير أهدافاً طموحةً، إذ ستمنح “فوجيستو” الزخم اللازم لتوطيد رؤيتها ومنهجيتها العالمية. وتشير الأرقام إلى أن “فوجيتسو” باعت 240,000 من الخوادم المبنية على هيكلية إنتل في عام 2007، الأمر الذي يجعل تلك الخوادم من الدعائم المحورية للاستراتيجية الإنتاجية للشركة العالمية، كما أنها تطمح إلى مضاعفة مبيعاتها العالمية لتصل إلى 500,000 وحدة بحلول العام 2010.

من المتوقع أن تصبَّ عملية اندماج شركة “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” مع شركة “فوجيتسو” في مصلحة عملاء الشركتين وقنوات مبيعاتهما على حدِّ سواء وأن تحقق للطرفين فوائد عديدة. إذ ستستفيد “فوجيتسو” من قاعدة العملاء العريضة التي تملكها “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، لتكون تلك القاعدة منطلقاً لتوسيع حضورها وأعمالها في الأسواق الناشئة.

وعلاوةً على ما سبق، ستستفيد “فوجيتسو” من قاعدة قنوات مبيعات “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” التي تضمُّ نحو 1700 من الشركاء المباشرين وقرابة 43000 من الشركاء غير المباشرين، كما ستستفيد من تجربة “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” الطويلة والمعمَّقة في توطيد قنوات مبيعاتها، وستستعين بأفضل الممارسات التي تعتمدها وتطبقها من أجل تعزيز قاعدة قنوات مبيعات مجموعة “فوجيستو” حول العالم.

وعلى نحو متبادل، سيستفيد العملاء وشركاء قنوات المبيعات من المجموعة المُدمجة والموسَّعة من المنتجات والخدمات التي توفرها الشركتان العالميتان. وسيستفيد العملاء وشركات قنوات المبيعات من مكانة وريادة وموثوقية رابع أكبر شركة خدمات تقنية معلومات في العالم. وفي الوقت نفسه، يمكنهم إقامة علاقة العمل مع قنوات مبيعات محلية معروفة ومألوفة والاعتماد في الوقت نفسه على حلول من مجموعة “فوجيتسو” متوافقة ومتلائمة مع احتياجاتهم ومتطلباتهم الشخصية بدقة تامة.

هذه الإمكانات المتعدّدة والواعدة تجعل اندماج “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” مثالاً جلياً على القيم المؤسسية والرؤية العالمية التي تتبناها “فوجيتسو”، وتؤكد التزامها بشعارها بأن “تفكر عالمياً” و”تنجزَ محلياً”.

توفير حلول البنى التحتية الدينامية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
في نوفمبر 2008، أعلنت “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” إستراتيجيتها في مجال حلول البنى التحتية الدينامية التي تتمحور حول منتجات وخدمات الشركة من جهة، والحلول المُجهَّزة ذات المستوى الأعلى، وحلول البنية التحتية المُدارة للبيئة المكتبية ومراكز البيانات. وعلى صعيد مواز، تطوِّر الشركة حلولاً جديدةً في مجال ما يُعرف باسم “البنية التحتية المُقدَّمة كخدمة”.

واليوم، وبعد أن أضحت تابعةً ومملوكةً بالكامل لشركة “فوجيتسو”، يمكن لشركة “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” أن تسهِّل على عملائها من الشركات بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا النفاذ إلى والاستفادة من مجموعة شاملة ومتكاملة من حلول البنى التحتية الدينامية التي تتمحور حول الخوادم المبنية على هيكلية إنتل والمقرونة بخدمات مبتكرة، علاوةً على حلول تقنية المعلومات المُدمجة والمصمَّمة بجهود مشتركة مع شركة “فوجيتسو سيرڤسز”. ويتفق تركيز قطاع البنى التحتية الدينامية على قاعدة عملاء الشركات مع استراتيجية الأعمال التي تتبناها مجموعة “فوجيتسو”، حيث استحوذ قطاع الحلول التقنية الذي يتألف من خدمات ومنصات تقنية المعلومات على قرابة 57 بالمئة من إيرادات الشركة المجمَّعة ونحو 68 بالمئة من أرباح مجموعة “فوجيتسو” خلال السنة المالية 2007.

نقلة نوعية عالمية على امتداد مجموعة “فوجيتسو”
يتولى ريتشارد كريستو، نائب الرئيس الأول في مجموعة “فوجيتسو” ورئيس مجلس إدارة “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز”، المسؤولية التنفيذية لإنجاز استراتيجية أعمال مجموعة “فوجيتسو” خارج السوق اليابانية. إذ أسَّس كريستو مجموعة “فوجيتسو جلوبل بزنس” التي تتخذ من العاصمة البريطانية مقراً لها لندن، ويتولى حالياً منصب رئيس المجموعة. وتضمُّ هذه المجموعة كافة عمليات “فوجيتسو” خارج اليابان، ومن بينها عمليات “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” و”فوجيتسو سيرڤسز”، كما تستضيف المجموعة الأعمال العالمية المجمَّعة، مثل التسويق العالمي وإدارة العملاء حول العالم وغيرها. وتنقسم أعمال “فوجيتسو” بمنطقة أوروبا إلى ثلاث مناطق عمل، هي: المملكة المتحدة وأيرلندا، والبلدان الإسكندينافية، والقارة الأوروبية. وتشكل منطقة أوروبا الوسطى مركز أعمال “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” حيث يترأس هذه المنطقة كاي فلور الذي سيظل يشغل منصب الرئيس والرئيس التنفيذي في “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز”.

ويشكل تكامل “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” مع “فوجيتسو” خطوةً مهمةً ضمن استراتيجية مجموعة “فوجيتسو” الرامية إلى توسيع نطاق أعمالها خارج اليابان، مع إيلاء أهمية خاصة لتطوير أعمال خدمات تقنية المعلومات العالمية بُغية مواكبة متطلبات العملاء المتنامية حول العالم. ومع تقديرها للهندسة الألمانية الفائقة ومنهجية الأعمال الناجحة التي تبنتها منذ انطلاقتها، فإنها تقدِّر أيضاً القيم الخاصة التي تضيفها عملية إدماج “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز” على ثقافة مجموعة “فوجيتسو”، “طريقة فوجيتسو” في عالم الأعمال.

وستكتمل عملية تكامل فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز مع مجموعة فوجيتسو بانسيابية وسهولة تامة، حيث تملك الشركتان الكثير من القيم المشتركة. وفي هذا الصَّدد، يقول كاي فلور، الرئيس والرئيس التنفيذي في فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز: “ستكون فوجيتسو الشركة الأم ذات المكانة العالمية الراسخة والموثوقية العالية، ونحن نثق بأنها لن تألُ جهداً في دعم استراتيجية أعمالنا وأهدافنا. إذ أن فوجيتسو من الشركات العالمية الريادية في مجال تقنية المعلومات، ومن الشركات العالمية الطليعية والسبَّاقة في الجهود البحثية والتطويرية، ونحن نشاركها هذه الرؤية. ومن المؤكد أن مجموعة “فوجيتسو” تشكل حالياً الشريك العالمي الأبرز لفوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز. ويشكل العمل تحت مظلمة مجموعة فوجيتسو الخيار العملي الأفضل بالنسبة لشركة “فوجيتسو تكنولوجي سوليوشنز”.