أخبار قطاع الأعمال

عملاء اتصالات في خدمات الموجة العريضة للمنازل يتجاوزون 500.000 مشترك

أعلنت “اتصالات” أن عدد عملاءها المشتركين في خدمات “الشامل” الموجة العريضة للمنازل سيتجاوز 500 ألف مشترك، هذا الشهر. وذلك بحسب ناصر بن عبود، الرئيس التنفيذي لشؤون المؤسسة – اتصالات، خلال كلمته عن مستقبل خدمات الموجة العريضة في المنطقة، خلال “القمة الدولية للبرودباند” المنعقدة في دبي بالفترة بين 10 – 11 مارس الجاري.

سلط ابن عبود الضوء خلال كلمته على الفرص الرئيسية التي سوف تكون متاحة أمام مشغلي الخدمات في المنطقة بفضل التطورات التي تشهدها خدمات الإنترنت.

قال ناصر بن عبود: “إن النجاح في تقديم خدمات الموجة العريضة في المستقبل يتطلب من المؤسسات أن تعمل على تطوير القيمة التي توفرها من خلال خدماتها بالإضافة إلى تطوير التكنولوجيا. ولقد نجحت “اتصالات” في استقطاب أكثر من نصف مليون مشترك بخدمات الموجة العريضة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يرفع نسبة انتشار خدمات الانترنت داخل الدولة إلى حوالي 60%، وتتجاوز هذه النسبة انتشار خدمات الانترنت في الكثير من الدول حول العالم، وهو ما يملي علينا العمل على تطوير القيمة التي نقدمها من خلال خدماتنا بهدف زيادة انتشار خدمات الانترنت بمعدلات أعلى مستقبلاً”.

قام الرئيس التنفيذي لشؤون المؤسسة بعرض مجالات رئيسية للنمو تتضمن خدمات البيوت الرقمية، وخدمات البيوت الذكية، وخدمات التلفزيون عبر بروتوكول الانترنت وخدمات الدعم التقني. وحققت “اتصالات” تقدما في كل واحد من هذه المجالات من خلال استثماراتها في العديد من الشركات مثل “يو تي للتقنية”، و”سوفت أت هوم”، و”رؤية الإمارات” مزود الكيبل التلفزيوني التابع لـ”اتصالات”، وعن طريق إطلاقها خدمة الدعم الإلكتروني المجانية.

قارن ابن عبود بين انتشار خدمات الانترنت السريع عبر الموجة العريضة في دولة الإمارات وبين انتشارها في بقية أنحاء العالم، وقال : “سوف تكمّل خدمات الانترنت السريع عبر الموجة العريضة خدمات انترنت الخط الثابت، مما يساعد على تعزيز انتشار خدمات الانترنت في المنطقة، و تتمتع دولة الإمارات حالياً بمكانة مرموقة في مجال انتشار خدمات الانترنت السريع عبر الموجة العريضة وفقاً لعدد المنازل الموجودة داخل الدولة، وتعتبر هذه النسبة أعلى من معدلات الانتشار المسجلة في بعض أنحاء أوروبا. وتعتبر دولة الإمارات سوقاً ناضجاً في هذا المجال ولذا فإننا مطمئنين إلى أن تطور هذا النوع من الخدمات سيرافقه توفير خدمات القيمة المضافة مثل “البيوت الرقمية” وخدمات “التلفزيون عبر بروتوكول الانترنت”.

يذكر بأن “اتصالات” قد أعلنت مؤخراً عن إطلاق خدمات الانترنت الثابت ذات الموجة العريضة بسرعة 8 ميجابت في الثانية و16 ميجابت في الثانية لعملائها المتصلين بشبكات الألياف الضوئية عبر خدمات الجيل التالي. وتسعى “اتصالات” حالياً إلى اتمام تمديد خدمات الألياف الضوئية في جميع أنحاء إمارة أبوظبي مع حلول منتصف العام الجاري، مما سيجعل منها واحدة من أوائل المدن المتصلة كلياً بخدمات الألياف الضوئية حول العالم، والمدينة والعاصمة الأولى في الشرق الأوسط المتصلة كلياً بهذا النوع من الخدمات.

وتعتزم “اتصالات” حالياً إطلاق خدمات الانترنت المتحرك عبر الموجة العريضة عبر خدمات (HSPA+) لعملائها داخل دولة الإمارات مما سيمكنهم من تنزيل البيانات تصل سعتها إلى 20 ميجابت في الثانية.

واختتم ابن عبود قائلاً: “يعمل مشتركو خدمات الهواتف الذكية وخدمات الانترنت السريع عبر الموجة العريضة على تعزيز سوق الانترنت حالياً، ولذا فإننا نواصل استثماراتنا في شبكات الجيل التالي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، بهدف تقديم خدمات عالية الجودة تلبي احتياجات عملائنا”.

الاتحاد الدولي للاتصالات يعترف بتطور خدمات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في الدول الناشئة:
ناقش سعادة ناصر بن عبود خلال كلمته أحدث التطورات في مؤشر الاتحاد الدولي للاتصالات الخاص بتطور خدمات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والذي يضم 154 دولة من حول العالم على أساس انتشار خدمات الاتصالات والانترنت في هذه الدول.

وقال ابن عبود في هذا الصدد: “تعتبر دولة الإمارات دولة المستقبل ونسعى من خلال استثماراتنا في مجال شبكات الجيل التالي إلى تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للتبادل التجاري والأنشطة السياحية على حد سواء. كما أننا نعمل على مشاركة الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال مع أسواقنا الأخرى في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا بهدف تعزيز قدرة هذه المناطق على الوصول إلى أدوات التعليم والمساهمة بشكل إيجابي في اقتصاديات هذه الدول على وجه العموم”.

وحققت دولة الإمارات تقدماً ملحوظاً خلال العام 2007 في مؤشر الاتحاد الدولي للاتصالات الخاص بتطور خدمات الاتصالات والمعلومات، حيث تقدمت ثمانية مراكز محتلة المرتبة 32 على مستوى العالم مما يجعلها الدولة الأكثر تقدماً في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا. كما نجحت في تعزيز مكانتها في مجال استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، حيث سجلت نمواً بنسبة 300% في هذا المجال محققة بذلك المكانة 22 على مستوى العالم.

وساهمت جميع شركات “اتصالات” التابعة في تعزيز مكانة الدول التي تعمل فيها من خلال هذا المؤشر للعام 2007، حيث تقدمت باكستان 19 مركزاً من خلال “شركة الاتصالات الباكستانية المحدودة” (PTCL) التي تمتلك “اتصالات” 26% من أسهمها.

وساهمت “موف” بتحقيق بنبن تقدماً بـ14 مركزاً وفقاً للمؤشر ذاته. كما استطاعت السودان ان تتقدم 13 مركزاً بفضل شركة “كنار” واستثماراتها في مجال خدمات الألياف الضوئية. واستطاعت المملكة العربية السعودية ان تتقدم 8 مراكز بفضل “موبايلي”، بينما ساهمت شركة “أتلانتيك تيليكوم” في تحقيق ساحل العاج تقدماً بـ6 مراكز والجابون بـ3 مراكز، كما تقدمت بقية الأسواق التي تعمل فيها “اتصالات” بمقدار مركز واحد على الأقل في كل سوق.

زر الذهاب إلى الأعلى