الأمن الإلكتروني

أوباما ينفق مئات ملايين الدولارات على الأمن الإلكتروني

يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنفاق مئات الملايين من الدولارات على تحسين مستوى الأمن الإلكتروني على الإنترنت في الولايات المتحدة.

في خطة الحكومة الأمريكية لميزانية الدولة لعام 2010، وضع البيت الأبيض خطط لتمويل وزارة الأمن الداخلي تضمنت إنفاق 355 مليون دولار لتأمين أنظمة الكمبيوتر بالدولة.

سيتم إنفاق هذا المبلغ على كل من الحكومة والقطاع الخاص، كما سيتم تقديم جزء كبير من هذه المبالغ المالية إلى قسم الأمن الإلكتروني القومي وبرامج مبادرات الأمن الإلكتروني القومي المكثفة.

كما يعتزم البيت الأبيض إنفاق 36 مليون دولار من هذا المبلغ على تحسين أنظمة التحسس والمراقبة والإشراف للحماية من الهجمات البيولوجية، بينما سيخصص 36 مليون دولار أخرى لتطوير وتحميل أنظمة التحسس واسعة المدى.

يُعد هذا التمويل المالي للأمن الإلكتروني مجرد قسمًا من المبالغ الضخمة التي تتمثل في مليارات الدولارات والتي تنفقها الدولة على برامج تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة. كذلك وقع الكونجرس على تخصيص مبلغ 7.2 مليار دولار لتحسين الشبكات في جميع أنحاء الدولة.

لا تثير هذه الأرقام الضخمة الدهشة، فالحكومة تعي بذلك أن هذه المبالغ ضرورية لحماية أنظمتها كما أنها تعي جيدًا أنها ستحقق أرباح أو منافع أكبر وأن هذه الأموال لن تضيع هباءًا. بل إن الدولة إن لم تتوسع في نفقاتها في مجال الأمن الإلكتروني، في عصر انتشار الهجمات الإلكترونية الشرسة قد تتعرض لخسائر تزيد عن هذه المبالغ.

زر الذهاب إلى الأعلى