أخبار قطاع الأعمال

مايكروسوفت تبرم اتفاقية تسوية مع موزعين لأجهزة الكمبيوتر في دبي

أعلنت شركة “مايكروسوفت” (Microsoft)، العضو في “جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية” (BSA)، مؤخراً عن توصلها لتسويات مدنية بعيداً عن القضاء مع اثنين من موزعي أجهزة الكمبيوتر قاموا ببيع نسخ غير مرخصة من برامج “مايكروسوفت”.

وتم الاتفاق على هذه التسويات المدنية بين شركة “مايكروسوفت” واثنين من موزعي أجهزة الكمبيوتر في دبي هما؛ “أيه. فور. أم. للتجارة العامة” (A4M General Trading) و”الاستاذ للكمبيوتر” بعد قيامهما ببيع برمجيات مقرصنة، حيث تأتي هذه التسويات بعد مداهمات تم تنفيذها ضد هذين المتجرين في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وفي أعقاب الاتفاقية، التزم المتجران بعدم قيامها ببيع أية برامج مزيفة أو غير مرخصة لشركة “مايكروسوفت” في المستقبل، حيث أنهما يسعيان حالياً للتعاون مع “مايكروسوفت” بهدف قيامهما بتوفير البرمجيات الأصلية فقط لعملائهما. بدورها، ستقوم شركة “مايكروسوفت” بتقديم دعمها لهذين الموزعين بغية تمكينهما من تطوير أعمالهما وتقديم تجربة إيجابية لعملائهما.

وقال ديل ووترمان، محامي شركة “مايكروسوفت” لمكافحة القرصنة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “تعتبر مبادرات إنفاذ القوانين التي تقوم بها السلطات المحلية وما تلاها من اتفاقيات التسويات المبرمة مع “أيه. فور. أم. للتجارة العامة” و”الاستاذ للكمبيوتر” أمراً هاماً لمكافحة القرصنة والتزييف في الإمارات ودافعاً لزيادة الوعي بشأن الآثار الضارة للقرصنة. وتعتبر البرمجيات المقرصنة أو المزيفة ذات أثر كبير على قطاع البرمجيات، حيث تسيء القرصنة لشركاءنا في مجال التوزيع الذين يسعون لكسب عيشهم بصورة نزيهه. فهؤلاء الشركاء الذين يتوجب عليهم التنافس مع قراصنة البرمجيات يخسرون أكثر من إيرادات البرمجيات، حيث أنهم يفقدون نظام المبيعات وفرصة خدمة هؤلاء العملاء على مر السنين. لذلك، قررت شركة “مايكروسوفت” حماية شبكة عملاءها وموزعيها وشركاءها من التهديدات والخسائر المرتبطة بالقرصنة، ومنع الموزعين المخالفين من الاستفادة من العملاء وكسب ميزة على حساب غيرهم من الموزعين النزيهين”.

وقال أيجي كومار، مدير عام شركة أيه. فور. أم.: “نود التأكيد على أننا قمنا بإبرام اتفاقية تسوية مع شركة “مايكروسوفت”. وتعتبر هذه الاتفاقية مفيدة جداً من عدة نواحي، حيث أتاحت لنا إدراك أهمية التعامل مع برامج “مايكروسوفت” الأصلية فقط. كما أنها ساعدتنا أيضاً على إدراك تأثير القرصنة على قطاع البرمجيات والاقتصاد المحلي. ونتطلع حالياً إلى تقديم دعمنا الكامل لشركة “مايكروسوفت” في إطار مكافحتها للقرصنة”.

وقال شيفا براساد، مدير عام شركة “الاستاذ للكمبيوتر”: “ستشكل إتفاقية التسوية الموقعة مع شركة “مايكروسوفت” بداية مرحلة جديدة بالنسبة لنا. وقد تعهدنا بالقيام ببيع برامج “مايكروسوفت” الأصلية فقط لعملائنا والعمل بنشاط نحو تعزيز الوعي بفوائد استخدام البرمجيات الأصلية. ونحن نؤيد تماماً جهود شركة “مايكروسوفت” الهادفة إلى الحد من القرصنة في دولة الإمارات”.

من جانبه، قال جواد الرضا، نائب رئيس “جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية” في منطقة الخليج: “نؤيد هذه المبادرة التي يقوم بها أحد أعضائنا لتشجيع الموزعين على أن يصبحوا شركاء منتجين يوفرون البرمجيات الأصلية فقط لعملائهم. ومن خلال تضافر جهودنا مع أعضاء الجمعية سنسهم بشكل كبير في تحقيق النتائج المرجوة، ونحن نتطلع أن يواصل القطاع العام وقطاع البرمجيات دعمهما للجهود الهادفة إلى تخفيض معدلات القرصنة في الدولة”.

زر الذهاب إلى الأعلى