أخبار قطاع الأعمال

جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا توقع مذكرة تفاهم مشترك مع إنتل

وقعت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث مذكرة تفاهم مشترك مع شركة إنتل كوربوريشن تهدف إلى الاستفادة من تقنيات الحواسيب وبرامج التدريب المتطورة لدى إنتل. وتم توقيع المذكرة في العاصمة أبوظبي من قبل كل من الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث وسمير الشماع، مدير عام إنتل في منطقة الخليج.

حضر التوقيع من جانب جامعة خليفة كلاً من الدكتور مغير خميس الخييلي عضو مجلس أمناء الجامعة مدير عام مجلس تعليم أبوظبي وسعادة المهندس حسين الحمادي، عضو مجلس أمناء الجامعة رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية وسعادة ريتشارد كلارك، عضو مجلس أمناء الجامعة، ومن “إنتل” السيد بول أوتيليني، الرئيس ورئيس مجلس إدارة “إنتل” كوربوريشن.

بموجب الاتفاقية الموقعة، سوف يحصل طلبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث على أرقى برامج التدريب وتقنيات الحوسبة المتقدمة في العالم، الأمر الذي يعكس التزام كلاً من الجامعة وإنتل بتوفير الموارد والأدوات المتطورة في مجال التعليم ووضعها بين أيدي الطلبة لخلق أجيال جديدة من القوى العاملة المرتكزة على التقنية الحديثة.

شدد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في بيان له على أهمية دور الجامعات في جعل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزا إقليميا لأنشطة البحث والابتكار، داعيا إلى إقامة شراكات في مجال البحوث بين الجامعات وهيئات القطاعين العام والخاص والتعاون مع الجامعات والمعاهد المرموقة في العالم لخلق بيئة أكاديمية ناجحة لأغراض البحث والإبداع.

قال الكتور عارف: “نحن على ثقة من قدرة هذه الشراكة على الارتقاء ببيئة التعليم التي توفرها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث. لقد تم بناء هذه الاتفاقية على أسس مشتركة تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات الاجتماعية والعملية التي تفتح أمامهم أبواب العمل والمنافسة في مجتمع اقتصاد المعرفة”.

سوف تعمل إنتل من خلال برنامج التعليم العالي الخاص بها، الذي يركز على الابتكارات المتطورة في مجالات التقنية، مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث على إجراء برامج تدريب للطلاب تتمحور حول البرمجة متعددة المعالجات وهندستها والبرمجة المتوازية. كما ستسهم هذه الشراكة في إعداد مناهج دراسية تركز على البرمجة المتوازية وهندسة المعالجات، إضافة إلى توفير برنامج تدريب داخلي لطلاب جامعة خليفة في مراكز الأبحاث والتطوير الخاصة بشركة إنتل.

قال سمير الشماع، مدير عام إنتل الخليج: “تلعب تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الحديثة دور القوة المحركة في عالم الاقتصاد اليوم، لذا نحن نحاول دمج التقنيات في العملية التعليمية والتركيز عليها بدءاً من مراحل مبكرة في حياة الطلاب. ومن خلال إطلاق برامج التكنولوجيا وتوفير الموارد والأدوات المتطورة للطلاب والأساتذة على حد سواء، فإننا نقوم بالخطوات الكفيلة ببناء جيل المستقبل الذي يتمتع بالمهارات الكافية التي تمكنه من الاندماج والتأثير في اقتصاد المعرفة”.

أضاف سمير الشماع: “سوف تتيح لنا شراكتنا مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، التي تعد من الجامعات المعروفة في مجال التعليم التطبيقي والبحوث في المنطقة، توفير مجالات جديدة للطلاب في إطار التكنولوجيا الحديثة وتشجيعهم على الابتكار والإبداع التقني على المستوى المحلي والدولي”.

زر الذهاب إلى الأعلى