أخبار قطاع الأعمال

كيوتل أعدت حملة لمكافحة المكالمات غير المرغوبة والرسائل التطفلية

صعدت اتصالات قطر (كيوتل) من حملتها لمكافحة المكالمات والرسائل القصيرة التطفلية في قطر، وقد حذرت العملاء من موجه جديدة من الرسائل التي تعد متلقي المكالمات والرسائل بجوائز وهمية بقصد الاحتيال عليهم.

وكانت كيوتل قد قامت في صيف عام 2008 بإطلاق حملة توعية لمكافحة الرسائل القصيرة والصوتية التطفلية (التي تحتوي على مواد دعائية)، وظلت تراقب الأوضاع منذ ذلك الوقت.

ومع فتح السوق القطرية لقادمين جدد في مجال خدمات الاتصالات، لاحظت كيوتل ارتفاعاً في عدد المشغلين غير المرخصين الذين يبحثون عن فرص لاقتناص أرقام الهواتف الجوالة لعملائها.

وقال عادل المطوع، المدير التنفيذي لمجموعة الاتصال والعلاقات في كيوتل: “يجب أن يحرص العملاء على أمان وخصوصية هواتفهم الجوالة وألا يزودوا أرقامهم إلا للشركات التي يرغبون في التعامل معها وتلقي المعلومات منها”.

وأضاف المطوع: “وبشكل محدد، يجب ألا يقوم العملاء بالكشف عن أي تفاصيل مالية أو أرقام بطاقات ائتمانية إذا طلبت منهم عبر الرسائل القصيرة أو البريد الصوتي، فالمؤسسات التي تعمل بطريقة قانونية لا تتصرف على ذلك النحو”.

وقد تلقت كيوتل العديد من الشكاوى بخصوص جوائز وهمية، حيث يستقبل العملاء رسائل نصية أو صوتية آلية تبلغهم فيها بفوزهم بجائزة.

وتحتوي الرسائل على إرشادات للعملاء للاتصال بشفرة مكونة من رقمين متبوعا بعلامة النجمة (*) أو المربع (#) ثم رقم هاتف معين. وفي الحقيقة أن هذا الرقم هو رقم هاتف خارج دولة قطر، كما أن الشفرة هي رقم لتفعيل تحويل المكالمات، مما يتيح لصاحب الرسالة الوهمية أن يضع فاتورة المكالمات التي تمت على حساب هاتف العميل.

وتود كيوتل أن تذكر عملائها أنه لا يوجد في قطر أي مسابقة مسجلة قانونيا تستخدم هذا الأسلوب للاتصال بالفائزين. كما يجب على العملاء أن يقوموا بالتأكد من الرقم الذي يطلبونه في حال استخدامهم لخدمة تحويل المكالمات.

وتعتبر كيوتل، التي توفر خدمات الاتصالات المتنقلة لأكثر من 1.5 مليون عميل في قطر، من المؤسسات الرائدة في المنطقة في مجال حماية خصوصية الاتصالات الهاتفية المتنقلة، وتتبع دائما سياسة حازمة في عدم الإفصاح أو الكشف عن أي تفاصيل أو أرقام تخص العملاء مع أي أطراف أخرى.

وبالإضافة إلى حماية خصوصية الهواتف المتنقلة، تحث كيوتل عملاءها لتوخي الحذر عند تلقي مكالمات أو رسائل غير معلومة المصدر.

زر الذهاب إلى الأعلى