أخبار الإنترنت

عواصف الرسائل المزعجة الصينية تجتاح العالم

أعلن باحثون من شركة مكافي المختصة بالأمن الإلكتروني أن عدد الرسائل المزعجة النابعة من أجهزة كمبيوتر من الصين في الشهر الحالي زادت عن الشهر الماضي.

تسببت زيادة كم الرسائل المزعجة في إنهاء ما يسميه الباحثين الفترة التشجيعية للصين. حيث أن شركة مكافي قد دعت في ديسمبر الماضي السلطات الصينية الحكومية إلى تتبع المخربين الذين ينشرون الرسائل المزعجة.

وفي يناير، صرحت مكافي أن عاصفة جديدة من الرسائل المزعجة التي تختص بعقاقير دوائية هبت من الصين، إلا أن الشركة لم تكن متأكدة بالضبط من أصل الرسائل.

لقد أصبحت الصين تفوق الولايات المتحدة في هذه المشكلة. وقد تم استخدام العديد من الأنظمة في الصين لتوجيه رسائل مزعجة أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية بل إن بعض حملات الرسائل المزعجة كانت تحمل عنوان “باراك أوباما رفض أن يكون رئيسًا” وبذلك العنوان المثير يحاول المرسل جذب المستخدم إلى رابط إلى موقع تخريبي يقوم على الفور بتحميل برامج تخريبية على الجهاز.

هذا وليست الصين وحدها التي تسكن قفص الاتهام، فقد لاحظ الباحثون انتشار سيل من الرسائل المزعجة التي تقدم “برامج كمبيوتر رخيصة” تعود إلى بعض الأنظمة في سويسرا. كذلك، استغل الكثير من المخربين في الولايات المتحدة خدمة ويندوز لايف لاستضافة صفحات لنشر رسائل غير مرغوب فيها حول العقاقير الدوائية.

زر الذهاب إلى الأعلى