أخبار قطاع الأعمال

الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية تطلق مستوى أعلى من شهادة التميز

صرحت منظمة “الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية”، الجهة الرسمية والسلطة المختصة بمنح شهادة برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في المملكة، عن إطلاق “البرنامج المتقدم” من أجل توفير تدريب ذي مستوى أعلى على مختلف تطبيقات تكنولوجيا المعلومات الاساسية. وبهدف إتاحة الفرصة أمام المشاركين ليصبحوا خبراء في إستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات، فقد تم تصميم النماذج الجديدة من أجل تمكين المرشحين ليصبحوا أكثر تنظيما وكفاءة وانتاجية بالاضافة الى تعريفهم على كافة إمكانيات تطبيقات تكنولوجيا المعلومات وذلك من أجل إعداد خبراء في تقديم نتائج متميزة ذات جودة عالية.

ويتالف هذا البرنامج المتقدم من أربعة نماذج هي “معالجة النصوص” “نموذج 3″، الذي يتيح للمشاركين التعامل مع الميزات المتقدمة في معالجة تطبيقات النصوص بهدف تعزيز عملهم وتحسين الانتاجية وتوفير الوقت و”برنامج الجدولة” “نموذج 4″ الذي يتيح للمشتركين فرصة زيادة امكانية تطبيقات جداول البيانات من أجل الوصول الى معلومات ادارية ذات جودة عالية و”قواعد البيانات” نموذج 5″ الذي يوفر التدريب من أجل تنفيذ المزيد من مهام قواعد البيانات المعقدة التي يمكن ان تعزز جودة العمل وتوفر الوقت بالاضافة الى “العروض التقيديمية” “نموذج 6” الخاصة بالمرشحين الراغبين في إعداد عروض تقديمية فاعلة وذات تأثير متميز بإستخدام مواصفات متقدمة.

وقال الدكتور سليمان الضلعان، العضو المنتدب للمنظمة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية: “قمنا باتخاذ خطوة أخرى في اطار سعينا نحو تطوير مستوى مهارات تكنولوجيا المعلومات على مستوى المجتمع من خلال تقديم نماذج تدريبية متطورة. وسيقدم البرنامج المتطور الذي قمنا باطلاقه الفرصة أمام المرشحين الذين نالوا “شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب”، نظرا لان هذه النماذج المتقدمة ستوفر الاستمرارية وستوسع معرفتهم المكتسبة سابقا في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويعد رفع مستوى الكفاءة لدى الجمهور خطوة اساسية نحو اقامة المجتمع الرقمي، الأمر الذي سيمكن المزيد من الافراد الاستفادة من مختلف ادوات وخدمات تكنولوجيا المعلومات التي توفرها الحكومة والمؤسسات الخاصة”.

ويعد هذا البرنامج المتقدم جزءاً من عدة مبادرات سوف يتم إطلاقها من قبل منظمة “الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية” خلال العام الجاري وذلك من أجل دعم الاستثمارات المتواصلة للمملكة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي تزيد قيمته عن 20 مليار دولار امريكي سنويا. وتسعى هذه النماذج الجديدة للاستفادة من تزايد معدلات استخدام اجهزة الحاسب الآلي والانترنت في المملكة والتي حققت نسبة نمو قدرها 36.17% بالنسبة لعدد مستخدمي الانترنت خلال العام 2007 بالاضافة الى نسبة زيادة قدرها 16.44% في عدد اجهزة الحاسب الآلي المستخدمة خلال العام نفسه.

وستمكن شهادة النموذج المقدم في مجال معالجة النصوص المرشحين من التعامل مع مشاريع معالجة النصوص واعداد نصوص متقدمة وتنسيق وتخطيط عروض تقديمية باستخدام ادوات الماكرو وتنفيذ عمليات دمج البريد الالكتروني الاكثر تقدما والعمل بكفاءة على المشاريع التعاونية الضخمة. وتركز الشهادة المتقدمة في مجال برامج الجدولة على المهارات اللازمة في إعداد معلومات ذات جودة أعلى وتحديد المعلومات الرئيسية على نحو أسرع وأكثر سهولة وتوفير أساليب تحليل أكثر دقة وإعداد تقارير أكثر تطورا واستخدام التعديل المتقدم والتعامل مع البيانات ووظائف ومزايا التحليل وإستخدام الماكرو ضمن تطبيقات برامج الجدولة.

وسيوفر نموذج الرخصة الدولية في قيادة الحاسب الآلي تدريب المرشحين ليصبحوا محترفين في إعداد تقارير افضل مع تحليل المعلومات بشكل اعمق والوصول الى معلومات ذات جودة أعلى باستخدام الميزات المتوفرة في الجداول والأبحاث وإعداد وتصميم التقرير باستخدام وحدات الماكرو ضمن تطبيقات قاعدة البيانات. وستتيح الشهادة المتقدمة في مجال العروض التقديمية للمرشحين إمكانية تخطيط وتصميم عروض تقديمية أكثر فاعلية واستخدام الخصائص المتقدمة في تعديل المخطط والعروض واستخدام الصور والاجسام المرسومة والتحكم بها والرسوم البيانية في العروض التقديمية واضافة العديد من العناصر متعددة الوسائط للعروض واستخدام ادوات الربط الفاعلة لربط المعلومات بتطبيقات اخرى.

وتعد منظمة “الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي” برنامجاً متكاملاً يمكن الأفراد من تعلم مبادئ استخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته الأساسية. ويستند هذا البرنامج إلى معايير عالمية موحدة فيما يخص اجراء الاختبارات التي تؤكد أن حامل هذه الشهادة يتمتع بالمهارات الأساسية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات من حيث استخدام الحاسب الآلي وإدارة الملفات ومعالجة النصوص وجداول البيانات وقواعد البيانات والعروض التقديمية والمعلومات والاتصالات (الانترنت والبريد الالكتروني). وتحظى هذه الشهادة باعتراف وزارات التعليم والجامعات والمؤسسات الحكومية, كما أنّها معتمدة اليوم من قبل أكثر من 168 بلداً ومتاحة بأكثر من 40 لغة.

زر الذهاب إلى الأعلى