أوبن تيبل تعرض أسهمها للبيع في البورصة

على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم الآن، قررت شركة أوبن تيبل أن تعرض أسهم الشركة في البورصة. وقد لا يكون ذلك مستهجنًا في ظل الربح الذي ما زالت الشركة تجنيه فضلاً عن قطاع السوق العريض الذي يحتاج إلى منتجاتها.

فنظام حجز المطاعم أوبن تيبل غير مستغل في كل المطاعم التي قد تنتفع منه خصوصًا المطاعم خارج الولايات المتحدة الأمريكية. فمن الناحية الإنتاجية، بما أن النظام سيزيد من عدد رواد المطعم، فهو استثمار جيد وأكيد للمطعم.

لكن بالطبع في ظل الكساد الاقتصادي، ستقل إيرادات المطاعم بشكل عام لأن الناس تبذل قصارى جهدها لتوفير الأموال ومن ذلك تناول الطعام خارج المنزل. لذلك إن لم يكن هناك دفعة قوية في بيع المنتج، وهو ما سيساعد عليه عرض أسهم الشركة في البورصة، قد يتراجع نمو أوبن تيبل هذا العام.

وسيستفيد برنامج أوبن تيبل من تأثير الشبكة القوية، فكلما زادت المطاعم الذي تستخدمه، زادت قيمته للمستهلكين. ومن ثم ستظهر أهميته للمطاعم التي لم تستخدمه بعد. وذلك بافتراض عدم وجود حجوزات عبر الإنترنت، وهو أمر مستبعد إذا ما استمر أوبن تيبل في إرضاء عملائه.

وقد يقول البعض أن المستثمرين سيخافون من السوق العام الآن. لكن بما أنه الآن هناك عدد قليل جدًا من الشركات تعرض أسهمها للبيع في البورصة، ستحصل أوبن تيبل على اهتمام الكثير من المستثمرين.

ووفقًا لموقع Renaissance Capital، كان هناك فقط 43 شركة عرضت أسهمها للبيع في البورصة في عام 2008، مقارنة بـ 272 شركة في عام 2007 و221 في عام 2006.