دراسات وتقارير

مكافي: الشركات عرضة لخسارة 1 تريليون دولار بسبب سرقة البيانات

كشفت دراسة أصدرتها شركة مكافي أمس أن الشركات عرضة لخطر خسارة أكثر من 1 تريليون دولار من فقدان أو سرقة البيانات وجرائم الويب الأخرى.

وكانت شركة مكافي قد أصدرت استبيانًا بعد اكتشاف الزيادة الرهيبة للبرامج الخبيثة العام الماضي، حيث زادت البرامج الخبيثة بنسبة 400% في عام 2008. وقد تم تصميم هذه البرامج لسرقة البيانات وسرقة الهويات وسرقة الأموال وفي العديد من الحالات كانت الطريقة والآلية مثيرة جدًا للقلق.

وكان قد شمل الاستبيان 800 شركة في ثماني دول. وأظهر أن 80% من البرامج الخبيثة تهدف إلى جني أرباح مالية، على عكس الديدان والفيروسات التقليدية المصممة بغرض المضايقة.

وفي الاستبيان، صرح 42% من الشركات التي شملها الاستبيان أن الموظفين المصروفين من العمل كانوا التهديد الأكبر الوحيد على حماية البيانات الخاصة بالشركة. ولكن جعلت زيادة انتشار وتقدم أجهزة التخزين المحمولة، مثل الهاتف المحمول والكمبيوتر المحمول وشرائح USB، فقدان البيانات أو سرقتها أكثر سهولة.

كما أن سلسلة الموردين العالمية تعني أن هذه البيانات الحساسة موجودة بالخارج. فقد أظهر الاستبيان أنه في المتوسط يوجد للشركة بيانات تقدر بـ 12 مليون دولار محفوظة خارج بلدها الأم، والتي غالبًا ما تكون في دول ذات قوانين حماية ملكية فكرية محدودة.

علاوة على ذلك، يعد استرجاع البيانات المفقودة قدرًا أو سرقة باهظ التكلفة أو يلحق ضررًا كبيرة بسمعة الشركة أو ماركتها.

ففي أبريل العام الماضي، أعلنت شركة TJX أنه ستدفع 24 مليون دولار كجزء من التسوية مع ماستركارد بسبب خرق أمني عرّض بيانات بطاقة الائتمان لعشرات ملايين المتسوقين للخطر.

كذلك تعرضت الحكومة البريطانية بشكل متكرر للإحراج بسبب فقدان البيانات، مثلما حدث مع مصلحة الضرائب وإدارة الإيرادات والجمارك عندما فقدت بيانات تخص 25 مليون شخص مما عرضهم لخطر سرقة الهوية والعمليات الاحتيالية.

زر الذهاب إلى الأعلى