أخبار الإنترنت

5 تقنيات جديدة يجب أن تتبناها إدارة أوباما الجديدة

فواز عبد الرحمن، البوابة العربية للأخبار التقنية:
نصح تقرير صحفي نشر مؤخراً الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما بمحاولة الإستفادة قدر الإمكان من الخدمات التقنية الحديثة التي توفرها شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في العمل داخل البيت الأبيض.

وحدد التقرير خمس من تلك الخدمات التي يمكن لأوباما استخدامها للتواصل مع موظفي البيت الأبيض، وهي:

1- خدمة “أيه آي إم” للتراسل الفوري داخل البيت الأبيض:
وهي خدمة يستخدمها مختلف أطياف الشعب الأمريكي في مهامه وأنشطته الحياتية اليومية ، وإنها في حال استخدامها داخل البيت الأبيض ستعمل علي سرعة التواصل بين العاملين بداخلة بدلاً من المشي ذهاباً وإياباً بين الأجنحة والمكاتب.

2- خدمة مشاركة الملفات “بيت تورنت” لنشر المستندات الحكومية:
فعلي الرغم من شهرتها كخدمة تستخدم بكثرة من قبل القراصنة لمشاركة الملفات الغير شرعية كتلك التي يمنع نشرها من قبل الغير حفاظاً علي حقوق النسخ، إلا أنها يمكن أن تكون وسيلة فعالة تستخدمها الحكومة لنشر المعلومات المختلفة للشعب؛ وبالتالي تقليل تكلفة تشغيل مراكز الخدمات بالإضافة إلي السماح لمستخدمين شبكة الإنترنت من مشاركة حملها.

3- خدمة “بريزنت.إل آي” للتدوين متناهي الصغر علي مستوي المجموعات:
وتلك خدمة أخري تسمح لكل العاملين بالبيت الأبيض بالتواصل مع الرئيس. ويكمن جمالها الحقيقي في قدرتها علي السماح للمستخدمين بإنشاء المجموعات الخاصة بهم.
فالمستوي الأعلى يضم الرئيس ونائبة وأعضاء الحكومة في مجموعة واحدة كي يتمكنوا من مناقشة الشئون الدولية في تنسيق مشابه لخدمة “تويتر”، ويكون لباقي العاملين مجموعتهم الخاصة للعناية بأعمالهم. علي الرغم من عدم بعدها عن خطر الإختراق إلا أنها تظل وسيلة فعالة بدلا من التنقل بين المكاتب.

4- خدمة “ستيكام” لمراقبة غرف البيت الأبيض:
ومن خلالها يستطيع الرئيس مراقبة غرف البيت الأبيض في أي وقت. فقط عليه أن يدخل إلي موقع الخدمة الإلكتروني والبحث عن قناة البيت الأبيض ومشاهدة مختلف حجرات البيت عبر كاميرات مثبتة بداخلها. وسيعمل كل من في البيت بهمة لأنهم سيعرفون وقتها أنهم مُراقبون.

5- خدمة “يوستريم” للبث المرئي للإجتماعات :
تجعل تلك الخدمة التواصل مع الآخرين في غاية البساطة والمتعة . وهي مثالية للبث المباشر لإجتماعات البيت الأبيض. حيث أنها قد توفر وسيلة فعالة لتتواصل الحي والمباشر بين الرئيس وشعبه.

وهذا وبالرغم من رغبة الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما في الإستفادة من التقنية الحديثة في إدارته للبلاد إلا انه من الصعب أو من المستحيل أن يستخدم أي من الخدمات السابق ذكرها لأسباب تتعلق بمسائل أمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى