برامج وتطبيقات

مايكروسوفت تطلق النسخة التجريبية من أداتها الجديدة MED-V

أصدرت شركة “مايكروسوفت” الأمريكية العملاقة النسخة التجريبية الأولي “البيتا” من أداة جديدة قادرة علي حل أحد الشكاوي الرئيسية لمؤسسات الأعمال عند التعامل مع نظام تشغيل “ويندوز فيستا” والخاصة بعدم توافقية تطبيقات نظم “ويندوز” السابقة مع نظام التشغيل الجديد.

وطبقا لمدونة حزمة تحسين كفاءة سطح مكتب مايكروسوفت (MODP) الرسمية فإن أداة “بيئة سطح المكتب المؤسسي الافتراضية” من مايكروسوفت (MED-V) تسمح للمستخدمين بتشغيل تطبيقات نظام “ويندوز” القديمة، المصممة للعمل علي نظامي “ويندوز 2000” و “ويندوز إكس بي”، علي نظام “فيستا” عن طريق استخدام تقنية “البيئات الافتراضية”.

وتضيف المدونة علي لسان السيد ران أوليجيسر، كبير مديري المنتج في (MODP) “هدفنا الأولي هو توصيل أحد حلول البيئات الافتراضية لتحديات التوافقية التي تواجهها فرق تكنولوجيا المعلومات مع تطبيقات مؤسسات الأعمال أثناء الترقية إلى نظم تشغيل جديدة (مثل ويندوز فيستا)”.

وتقول المدونة :”مع الإصدارة رقم 1.0 لأداة (MED-V) يمكنك بسهولة إنشاء وتوصيل والتحكم بشكل مركزي افتراضياً ببيئات نظم “ويندوز إكس بي” أو “ويندوز 2000” (المبنية علي برنامج حاسب مايكروسوفت الافتراضي 2007)، ومساعدة المستخدمين علي تشغيل التطبيقات القديمة علي أسطح مكتب نظام “ويندوز فيستا” الخاص بهم”.

وتضيف:” وعن طريق استخدام أداة (MED-V) بهذه الطريقة، فان المستخدم لن يحتاج إلى اختبار أو نقل التطبيقات التي كانت من قبل غير متوافقة مع نظام “فيستا” قبل تشغيلها علي نظام التشغيل مما يوفر مال ووقت الشركة”.

وللحصول علي النسخة الإختبارية “البيتا” من أداة (MED-V) ، يمكن المستخدمين التسجيل في “موقع اتصال مايكروسوفت”.

وطبقاً للمدونة فإنه من المتوقع أن تصدر الإصدارة النهائية من البرنامج الجديد في أواخر هذا العام.

وهذا وقد حصلت شركة “مايكروسوفت” علي تقنية (MED-V) في أعقاب إتمامها صفقة الاستحواذ علي شركة “كيدارو” في شهر مايو الماضي. وفي الحقيقة فإن “مايكروسوفت” قامت بتضمين حزمة برامج أكبر تسمي حزمة تحسين كفاءة سطح مكتب مايكروسوفت (MODP) التي تجمع بين تقنيات البيئات الافتراضية البرمجية التي نجحت مايكروسوفت في الاستحواذ عليها. وبالإضافة إلى شركة “كيدارو” فان الحزمة تتكون من برامج من صفقات شراء لمايكروسوفت من شركات “سوفتريستي” و”أسيت ماتريكس” و”وينتيرنالز سوفت وير” و”ديسك توب ستاندرد”.

وتستثمر شركة “مايكروسوفت” بقوة في تقنية البيئات الافتراضية لأسطح المكتب وللتطبيقات كطريقة لتخفيف حدة قضايا التوافقية التي أعاقت بشكل خاص اختيار نظام “فيستا”. فقد أثر العديد من شركات الأعمال تخطي نظام “فيستا” والاستمرار في تشغيل نظام “ويندوز اكس بي” حتى وصول النسخة التالية من النظام القادم بعد “فيستا” وهو نظام ” ويندوز 7″، حيث أن مسألة توافقية التطبيقات تعد من أهم العوامل المختلفة التي تؤثر علي قرارها.

وهذا وقد أصدرت شركة “مايكروسوفت” الإصدارة التجريبية الأولي “البيتا” من نظام “ويندوز 7” الأسبوع الماضي، ويتوقع البعض أن تصل الإصدارة النهائية للنظام بحلول شهر أغسطس أو شهر ديسمبر المقبل. بالرغم من أن الشركة لم تحدد موعداً قاطعاً يكون فيه النظام جاهز للإصدار النهائي.

وقد أفادت تقارير المستخدمين الأولية حول النسخة التجريبية “البيتا” بأن النظام يتمتع بكونه أكثر استقرارً ويعمل بشكل أسرع وأكثر أماناً عن “فيستا”، كما أنه يشهد تحسن في بعض الخواص الخاصة بواجهة المستخدم التي قدمتها مايكروسوفت في نظام التشغيل هذا.

ويقترح البعض علي شركة “مايكروسوفت” أن تنشر النظام الجديد بدون مقابل مادي أو حتى بمقابل بسيط.

زر الذهاب إلى الأعلى