منوعات تقنية

Mafia MoFo ليست مجرد لعبة مافيا جديدة

لفت أنظارنا مؤخرًا إصدار العديد من ألعاب المافيا والعصابات على الإنترنت، بدءًا من لعبة Mafia Wars (حروب المافيا – العصابات) وحتى إصدار ألعاب Bulletproof وNew Mafia، فما الذي دعا المتخصصين الآن إلى الاهتمام بلعبة جديدة من ألعاب المافيا وهي لعبة Mafia MoFo.

تختلف لعبة Mafia MoFo عن نظائرها من العديد من الجوانب. فهي ليست لعبة تابعة لـ MySpace، وبالتالي يسهل تحميلها دون المعاناة والمشكلات التي تحدث أحيانًا عند تحميل الألعاب من MySpace. كذلك تمتاز عن الألعاب الأخرى بكم كبير من الأنشطة المسلية المتوفرة بها. فعلى سبيل المثال بها خصائص وأنشطة إنسانية وواقعية بعض الشيء كالذهاب إلى الصيدلية لشراء الأدوية ومثل شراء العقارات (منازل وأراضي) وبها متجر للمعدات والأدوات وأسواق ومحطة أتوبيس ومكان للسيارات المستعملة وإمكانية القيادة نحو مدينة أخرى (إذا كان لديك سيارة) ووظائف وإمكانية استئجار أو توظيف محقق خاص وبورصة للأسهم ومكان للألعاب وغيرها من المرافق. وبالتأكيد تتوافر باللعبة إمكانيات الحروب والشجار والمعارك كما تم تحسين اللعبة بأحداث تفاعلية وأحداث يتم تقديم الجوائز بها مثل الميداليات وغيرها. كذلك نتائج اللعب والرسائل الأخرى التي يتم عرضها خلال اللعبة هي رسائل طريفة وفكاهية وتجعل تجربة اللعب ممتعة ومريحة.

تُعد اللعبة جديدة ويتم تحسينها بخصائص وتحسينات جديدة. وسيتم بها توفير خصائص قوائم الحروب المألوفة في ألعاب العصابات الأخرى. ومنذ إطلاق اللعبة يرى الكثير من اللاعبين أنها ممتعة لكل اللاعبين. وحسب قول اللاعبين أنه يلزم التركيز منذ البداية على القيام بوظائف إجرامية واللعب في صالة ألعاب الجيمانزيوم، وبذلك يصبح الشخص مؤهل لدخول معارك. ويمكن البدء باللعب الآن من صفحة أي لاعب إن أردت. يجب أولاً مراجعة الدرس “How to Play” الذي يعلمك كيفية اللعب في قسم الحساب ” Account”. ويحتوي هذا الدرس على معلومات هامة يجب على اللاعب معرفتها أولاً. ويقول بعض اللاعبين أن اللعبة تتميز عن غيرها بسهولة اللعب بمجرد التعرف على الأساسيات.

هذا من الناحية التقنية ومن ناحية آراء اللاعبين والمحللين كي ننقل لكم الصورة بشكل محايد، أما عن رأي البوابة: فما الفائدة من تعليم أطفالنا ألعاب العصابات والإجرام، ونحن نعلم جيدًا أن الألعاب تشكل جانب كبير من جوانب الأشخاص النفسية ولا سيما الأطفال، إننا بذلك لا نعلمهم العدوانية فحسب بل نعلمهم حب الجريمة والتفنن فيها، بل ونعلمهم استغلال ذكائهم في الإجرام بدلاً من استغلاله فيما يصلح المجتمعات في وقت يحتاج فيه المجتمع إلى كل عقل مضيء وكل نفس شريفة طموحة. نضيف أيضًا أن ألعاب الفيديو لا تشغل فقط اهتمام الأطفال والمراهقين بل إن الكثير من الكبار ينشغلون بها ويقضون ساعات من أوقاتهم الثمينة أمامها. نتمنا أن نرى تغيرًا كبيرًا في أهداف الألعاب وخصوصًا ألعاب الفيديو، وأن تنتشر الألعاب التي تركز على تنمية المهارات بما يصلح المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى