دراسات وتقارير

مؤسسة جارتنر لا تتوقع زيادة الإنفاق في مجال تكنولوجيا المعلومات في 2009

يتوقع أحد كبار المحللين بمؤسسة جارتنر أن تظل الموازنات في مجال تكنولوجيا المعلومات كما هي في 2009 مع زيادة طفيفة مقدارها 0.16 في جميع أنحاء العالم و0.4 في أوروبا.

يقول المحلل في تقريره أن التحديات التي يتعرض لها العالم الآن نتيجة للظروف الاقتصادية المتقلبة وغير الموثوق بها تُحدث تغيرات أساسية في خطط واستراتيجيات الشركات، حيث أن المؤسسات تستجيب بطرق مختلفة على أساس مدى ثقتها في تحقيق النتائج.

في حين يتنبأ محلل من شركة بحث أخرى تسمى فورستر حدوث انخفاض بمقدار 3 في المائة في مستوى الإنفاق في مجال تكنولوجيا المعلومات خلال عام 2009.

ويقول نائب رئيس شركة جارتنر أن بعض الأشخاص قد تكون آرائهم أسوأ كثيرًا من تقرير شركته وبحسب رأيه فإن ذلك لن يحدث لسببين. الأول أن موازنة تكنولوجيا المعلومات كانت متوسطة بالفعل خلال السنوات القليلة القادمة فلم يحدث تزايد كبير في الموازنة وتم بالفعل تنظيم عمليات تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسات.

السبب الآخر هو أن على عكس الانخفاض الاقتصادي السابق في بداية القرن، بدأت الشركات تنظر إلى تكنولوجيا المعلومات كجزء من الحل في الوقت الحالي وليس جزءًا من المشكلة.”

وتواجه المؤسسات جواً من التحدي الاقتصادي خلال 2009 وتتوقع بعض المؤسسات أن تمثل أقسام تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسات جزءاًً من الحل للمساعدة في مواجهة التحديات بالتوصل إلى النتائج مع تخفيض تكاليف ومصروفات المؤسسة وتكنولوجيا المعلومات. وللقيام بذلك، يجب أن تكون مجالس الإدارات منظمة في إنشاء مؤسسات فعالة تستطيع مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، بدلاً من اتخاذ سياسات الدفاع والاستجابة فقط. ويجب عدم التفكير في تكنولوجيا المعلومات كتقنية في حد ذاتها وإنما النظر إلى ما سيكسبه العمل ورأس المال منها لتقليل التكاليف والتوسع في الاستثمار.

هذا وقد أكد المسئول بجارتنر على ضرورة الاهتمام بإدارة المخاطر مع البحث عن وسائل لتيسيير العمل.

سينعكس هذا التنقل في الاستثمار المتزايد في تطبيقات ذكاء الأعمال وتجميع المعلومات مما قد يزيد من شفافية ووضوح الشركة بالإضافة إلى المساعدة في الاستجابة لمتطلبات التقارير المالية والتنظيمية الجديدة.

ركز المحلل أيضًا على ضرورة الاهتمام بالمشروعات الخاصة بتحسين الإدارة واستيعاب المزايا والإدارة المالية وغيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى