اكتمال مشروع بتلكو للتحول إلى شبكة الجيل الجديد
حقق مشروع بتلكو الطموح، الرامي لتزويد جميع سكان مملكة البحرين بخدمة الإنترنت، قفزة كبيرة ونوعية هذا الأسبوع بإتمام المرحلة الأخيرة من عملية التحول إلى شبكة الجيل الجديد. وباكتمال المشروع، الذي بلغت قيمته 57 مليون دولار أمريكي، أصبحت البحرين البلد الأول في العالم الذي يتمتع بخدمة برودباند بشكل كامل.
وقد عبر الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو بيتر كالياروبولوس عن شكره البالغ لجميع موظفي بتلكو الذين كان لهم دور في تنفيذ المشروع واصفا هذا الإنجاز بالمشرف بالنسبة لبتلكو ومملكة البحرين بشكل عام. كما أثنى على شركة هواوي، المزود الرائد لشبكات اتصالات الجيل الجديد في العالم، التي شاركت بتلكو في رحلة التحول إلى شبكة الجيل الجديد.
وقال “لقد كانت مهمة تصميم وتطوير وبناء شبكة بتلكو للجيل الجديد المتطورة مهمة كبرى تولى أمر تنفيذها مهندسون مؤهلون من بتلكو وشركة هواوي”.
وأضاف “عندما بدأنا رحلتنا لتحويل شبكتنا الحالية إلى الشبكة الجديدة، التي تستخدم تقنية القرن الـ 21 في عام 2005، كنا نتوقع أن يستغرق تنفيذ هذا المشروع أكثر من 5 أعوام. إلا أننا وبفضل الجهود الجبارة التي تضمنت تدريب مهندسينا وتزويدهم بالمهارات الضرورية لفهم وتنفيذ التقنيات الجديدة، معززا بالاستثمارات الإضافية، تمكنا من تقليص الوقت بشكل ملحوظ”.
من جهته، أوضح مدير عام تطوير الشبكات وتقنيات المعلومات في بتلكو المهندس إبراهيم زينل أن شبكة الجيل الجديد ستوفر الخدمات الثلاثية (الصوت، البيانات والفيديو) عبر خط واحد، الذي كان تقليديدا يستخدم لنقل الخدمات الصوتية فقط.
وأضاف “الأهم من ذلك كله هو أن هذه الخدمة ستمكن المشتركين الجدد من الحصول على خدمة بتلكو برودباند في نفس اليوم بدلا من فترة أسبوع التي كانت تستغرقها نفس العملية قبل التحول إلى الشبكة الجديدة”.
وأردف قائلا “بفضل شبكة الجيل الجديد، نكون قد وفينا بوعدنا بتوفير خدمة برودباند بأسعار معقولة إلى جميع سكان مملكة البحرين ليكونوا بذلك من بين أكثر الشعوب اتصالا بالإنترنت في العالم. ومن شأن هذه الشبكة أن تعمل على تأسيس نمط الحياة الإلكترونية لجميع سكان المملكة التي يمكنهم بفضلها تبادل المعلومات، والتعليم والتسلية”.
واختتم السيد كالياروبولوس حديثه بالقول “ستواصل بتلكو استثماراتها الضخمة في البنية التحتية لمملكة البحرين. إن مسؤوليتنا هي ضمان استفادة سكان المملكة من خدمات اتصالات عالمية المستوى، والعمل على تحسين قدرة البحرين التنافسية من خلال تقديم المملكة باعتبارها الاختيار الطبيعي التي تتخذ منه شركات الاتصالات العالمية مكانا لمقراتها الرئيسية”.
