منوعات تقنية

إبسون تطلق ماسحات ضوئية جديدة بنظام التغذية الورقية في الشرق الأوسط

أطلقت “إبسون” (Epson)، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول التصوير والطباعة الرقمية، مؤخراً في أسواق الشرق الأوسط ولأول مرة جهازي المسح الضوئي بنظام التغذية الورقية “جي. تي-أس50″ (GT-S50) و”جي. تي-أس80” (GT-S80) بقياس “أيه 4” (A4)، وذلك زيادة على مجموعة الماسحات الضوئية التي تطورها والمخصصة لقطاع الأعمال. ويتوافق هذين الجهازين الجديدين مع الربط الشبكي وهما مزودان بمنفذ “الناقل التسلسلي العام 2.0” (USB 2.0) عالي السرعة. كما أنهما يشتملان على مجموعة من الميزات الجديدة التي لم تكن متوفرة في هذه الفئة من قبل، والتي تعزز من السرعة والجودة الموثوقية والقيمة المالية لهذه المجموعة.

وتصل سرعة المسح الضوئي في الطراز “جي. تي-أس80” إلى 40 صفحة بالدقيقة ومعدل انعكاس يصل إلى 80 صورة بالدقيقة، في حين يمكن للطراز “جي. تي-أس50” مسح 25 صفحة بالدقيقة و50 صورة بالدقيقة. وتم تزويد هذين الطرازين بأجهزة مراقبة فوق صوتية حساسة يمكنها كشف ومنع حدوث تراكم الأوراق حتى خلال عمليات المسح الضوئي السريعة.

ودخلت شركة “إبسون” هذا القطاع باعتبارها شركة رائدة في هذا المجال، حيث أنها أضافت تقنيات وميزات جديدة لهذه الفئة من الماسحات الضوئية لتعزيز تجربة المستخدمين بشكل أكبر. وتوفر المزايا الفريدة مثل التحقق من القياس الأصلي للصفحة والتعرف على الألوان بالإضافة إلى ميزة تعديل الإنحراف الآلية والفصل التلقائي للملفات المتعددة، موثوقية عالية وأداء سهل، الأمر الذي يسهم في عدم إضاعة وقت المستخدم.

والتزاماً بأهدافها البيئية، أكدت شركة “إبسون” خلو هذين الطرازين من معدن الزئبق. كما تم تزويدهما بتقنية “ريدي سكان أل. إي. دي” (ReadyScan LED) لتوفير عملية مسح ضوئي فورية دون الحاجة إلى وقت للإحماء، مما يساعد على توفير الكهرباء. وبالإضافة إلى ذلك، يوفر برنامج “إبسون سكان” (EpsonScan) مجموعة متكاملة من مميزات معالجة الصور، بما فيها اسقاط الألوان الثلاثية (الأحمر والأخضر والأزرق) وحذف الصفحات الفارغة وتحسين النص والتقسيم التلقائي لنطاق الصفحة وميزتي ملفات “بي. دي. أف الآمنة” (Secure PDF) والبحث عن ملفات “بي. دي. أف” (Searchable PDF). وينتج عن ذلك أعلى مستويات الجودة من أول عملية مسح ضوئي، مع الاستفادة الكاملة من زيادة الإنتاجية.

وتعتبر الماسحات الضوئية الجديدة الطرازات الوحيدة من نوعها المزودة بشاشة عرض من الكريستال السائل (LCD) بسطري كتابة كاملين، الأمر الذي يحسن من سهولة الإستخدام ويعزز من قدرات الإدارة التشغيلية المتعددة والمدمجة في هذه الأجهزة. ويمكن الوصول لوظائف محددة للمسح الضوئي وإرسال الصور الممسوحة إلى مواقع معينة على الشبكة أو تطبيقات النظام من خلال لمسة زر واحدة.

كما يمكن لوظيفة مسح البطاقات المزخرفة وبطاقات التعريف المهني أن تمسح البيانات من هذه البطاقات وتنقلها أوتوماتيكياً إلى قاعدة بيانات رقمية يكمن تصديرها إلى تطبيقات دفتر العناوين في برامج مثل “ميكروسوفت آوتلوك” (Microsoft Outlook). وكما هو الحال مع كافة الماسحات الضوئية المخصصة للأعمال، يوفر الطرازان “جي. تي-أس 50″ و”جي. تي-أس80” ميزتي التوافق والاتصال المثالي، حيث أنهما يتوافقان مع مجموعة من أنظمة التشغيل “ويندوز” (Windows) و”ماك أو. أس” (Mac OS)، بما فيها “ويندوز فيستا” (Windows Vista).

ويرفق مع هذين الطرازين برنامج قياسي من أجل معالجة أفضل للوثائق وتحسين الإنتاجية، حيث تم تزويد الطراز “جي. تي-أس50” بالنسخة القياسية من برنامج “بريستو بيج مانجر 8” (Presto PageManager 8)، في حين تم تجهيز الطراز “جي. تي- أس80” بالنسخة “برو” (Pro) من هذا البرنامج، ليشكل نظاماً سهلاً لإدارة الوثائق المحفوظة. كما يتيح برنامج القارئ الضوئي للأحرف “أيه. بي. بي. واي. واي فاين ريدر سبرنت بلس أو. سي. آر.” (ABBYY FineReader Sprint Plus OCR) للمستخدم إعداد نصوص قابلة للتحرير في 177 لغة مختلفة، في حين يقوم برنامج “بيزكارد ريدر” (BizCard Reader) بتحويل معلومات الاتصال الهامة على بطاقات التعريف المهني إلى قاعدة بيانات رقمية ملائمة وقابلة للبحث.

وقال خليل الدلو، مدير عام شركة “إبسون الشرق الأوسط”: ” شهد الطلب على الماسحات الضوئية عالية الجودة والمخصصة للأعمال نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة مع تزايد إنفاق عدد متنامي من الشركات في الشرق الأوسط على تكنولوجيا المعلومات بهدف مواكبة أحدث الابتكارات والاتجاهات التكنولوجية. وبالنظر لهذا الوضع، فإننا نتوقع أن تلقى هذه المجموعة الجديدة من الماسحات الضوئية العاملة بنظام التغذية الورقية إقبالاً كبيراً في الأسواق الإقليمية لما تمتلكه من ميزات فريدة وموثوقية عالية بالإضافة إلى سعرها المدروس”.

وأضاف الدلو: “تم تصميم هذه الطرازات الجديدة بهدف تلبية متطلبات المسح الضوئي المكثفة وذلك من خلال تزويدها بعلبة تغذية ورقية أوتوماتيكية تتسع لـ 75 ورقة من قياس “أيه 4″ (A4)، أي بزيادة نسبتها 50% مقارنة مع السعات المعتادة للأجهزة المنافسة ضمن هذه الفئة”.

زر الذهاب إلى الأعلى