أخبار قطاع الأعمال

ابحث عن فوناي وليس فيليبس خلال معرض إلكترونيات المستهلكين 2009

لن تشارك شركة “فيليبس” العالمية في الدورة القادمة من معرض إلكترونيات المستهلكين 2009 المقرر انطلاق فعالياته في شهر يناير. لكن علي الرغم من ذلك سوف تظل العلامة التجارية لـ “فيليبس” معروضة داخل “مركز مؤتمرات لاس فيجاس” بفضل الحضور الممتد لشركة “فوناي” اليابانية التي سوف تنتج أجهزة تلفاز تحت اسم “فيليبس” وتبيعها عبر أمريكا الشمالية مع نهاية العام الحالي.

وأكد ممثلو شركة “فيليبس” أن عملاق صناعة الإلكترونيات الألماني لن يكون له حضور علي أرض العرض في معرض “لاس فيجاس” التجاري الضخم، ُمنهين بذلك الشائعات إلى سرت مع بداية هذا العام.

وبشكل تقليدي ، فإن الحدث الجبار الذي تنظمه “جمعية إلكترونيات المستهلكين” يستخدم من ِقبل أعضاء هذه الصناعة لإلقاء الضوء علي الاتجاهات الجديدة الناشئة والمنتجات الرئيسية التي سوف يتم تقديمها علي مدار السنة التالية وما وراءها.

ويأتي خروج شركة “فيليبس” من المعرض في أعقاب إعلانها الأخير بشأن تعهيدها لإنتاج أجهزة التلفاز لشركة “فوناي” من أجل إنتاج أجهزة تلفاز تحمل اسمي “فيليبس” و “ماجنافوكس” لبيعها في أسواق أمريكا الشمالية.

وفي الواقع ، فان شركة “فوناي” تؤدي دورها لسد الفراغ الذي تركته شركة “فيليبس” جراء خروجها من المعرض.

وقد صرح متحدث رسمي باسم “جمعية إلكترونيات المستهلكين”، المجموعة الصناعية التي تنظم المعرض، قائلاً:

” إن شركة “فيليبس” تعد من الشركات الرائدة في صناعة تكنولوجيا المستهلكين ، كما أن لعلامتها التجارية شهرة كبيرة جداً لدي المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية وحول العالم أجمع. وتعتبر اتفاقية الترخيص الأخيرة التي وقعتها “فيليبس” مع “فوناي” هي قرار استراتيجي بين الشركتين. وتبدي جمعية إلكترونيات المستهلكين احترامها لكافة القرارات الإستراتيجية التي تتخذها كل الشركات المشتركة في المعرض والبالغ عددها 2.700 شركة فيما يتعلق بنماذج أعمالهم. ونتطلع إلى الترحيب بعودة العلامة التجارة لـ “فيليبس” إلى المعرض في دورته 2009 بطريقة جديدة وذلك عبر شراكتها مع شركة “فوناي”، الأمر الذي أدي إلى زيادة مساحة العرض بالمعرض بمساحة صافية بلغت تقريباً 10.000 قدم مربع.”.

وضع في الاعتبار أن المساحة البالغ 10.000 قدم مربع ربما يكون صداها في الآذان مساحة كبيرة جداً، لكنها لا تعد سوي في حجم حبة البطاطس مقارنة بأحجام الأجنحة الضخمة التي تأوي مصنعي الإلكترونيات العمالقة مثل “سوني” و “سامسونج” و”باناسونيك” و.. (حتي العام الماضي) .. “فيليبس”.

وبينما سوف يوفر، بلا شك، عدم وجوب دفع شركة “فيليبس” مقابل لكل هذه المساحة الشاسعة في أرض المعرض، نفقات معتبرة، إلا أن ذلك سوف يعني خسارة لشهرتها ولإسمها التجاري وكل تلك الضجة التي كانت ستدور حولها حينما تكون حاضرة في قلب أكبر حدث سنوي تشهده صناعة التكنولوجيا.

ولا تزال شركة “فيليبس” تستخدم المعرض كنقطة انطلاق للإعلان عن منتجاتها الجديدة، وسيكون هناك موظفون تابعون لها في المعرض للمساعدة في الاجتماع بالصحفيين والمحللين وتجار التجزئة.

وقد كانت شركة “فيليبس” سريعة في توضيح أنها لا تزال تنتج وتبيع وتسوق لكل منتجاتها الأخرى في أمريكا الشمالية ، وسوف تستمر في بيع أجهزة التلفاز لكل مناطق العالم الأخرى ومنها أوروبا، حيث يظل اسمها يحتفظ بقوته.

زر الذهاب إلى الأعلى