البوابة العربية للأخبار التقنية تدعو التقنيين العرب لدك المواقع الإسرائيلية

في الوقت الذي تلعب فيه المعطيات الجغرافية دوراً سلبياً في منع الملايين من العرب من المشاركة في صد الاعتداء الغاشم الذي يشهده قطاع غزة والاكتفاء بالمشاركة عن بعد، كل حسب إمكانياته بما في ذلك الإعلامية والشخصية والمادية، توجه البوابة العربية للأخبار التقنية، www.aitnews.com، نداءً عاجلاً لكافة التقنييين العرب للمشاركة في دك المواقع الإسرائيلية بشكل عام، والحكومية والإعلامية بشكل خاص.

وفي تعليق له حول ذلك، قال أحمد عبد القادر، المدير العام للبوابة العربية للأخبار التقنية: “بالنسبة للشخص المتخصص في إحدى مسارات العالم التقني، فإن العامل الجغرافي يلتغي تماماً بالنسبة له مع توفر شبكة الإنترنت. وأود أن أؤكد على أهمية شبكة الإنترنت في الحرب المعاصرة، لاسيما من الناحيتين الإعلامية والنفسية، ناهيك عن المادية”.

وأضاف عبد القادر: “وفي الوقت الذي لا تتبنى فيه هذه الدعوة أي موقف رسمي ولا ترجع إلى أي جهة أو حزب أو طرف معين، فإننا من موقعنا هذا، كأبناء لهذا الوطن العربي، لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي لاسيما أننا نعلم تماماً بوجود نوابغ وأدمغة عربية مذهلة متخصصة في عالم الكمبيوتر والإنترنت بشكل عام والاختراق بشكل خاص”.

وتعتبر شبكة الإنترنت في الوقت الراهن سلاحاً فتاكاً لاسيما لدى تسخير التقنيات المتطورة في الحروب النفسية والإعلامية، وقد استطاع المسلمين والعرب في العالم من اختراق عشرات الآلاف من المواقع الإسرائيلية وإيصال رسالة سلام لهؤلاء الذين يتعرضون إلى خداع إعلامي من قبل حكومتهم الإسرائيلية لترسيخ مفاهيم كاذبة وتضليلهم.

وأردف عبد القادر: “بلا شك أننا عرضة للاختراق والتدمير الإلكتروني في البوابة العربية للأخبار التقنية بعد هذه الدعوة، وقد قمنا باتخاذ كافة الاجراءات الاحتياطية اللازمة حيال ذلك. وبغض النظر عن حجم الخسائر التي يمكن أن نتكبدها إلا أننا لا يمكننا ولا بأي شكل أن نقف متفرجين وليس بيننا وبين العدو الذي يقتل النساء والأطفال والشيوخ ويبرهن عن وحشيته في كل يوم وفي كل ساعة، بل وفي كل دقيقة، أي حاجز”.

كما نوجه دعوةً إلى أصحاب الأيادي البيضاء للتبرع لمنظمة الأونروا للمساعدة في جهود الإغاثة من خلال الرابط التالي:
https://www.un.org/unrwa/emergency/donation/emergency_activities.html

يذكر أن اثنين من موظفي البوابة العربية للأخبار التقنية هما من أهالي قطاع غزة ويعيشون أصعب لحظات حياتهم في الوقت الراهن، وقد قدموا خلال السنوات الثلاثة الماضية جهوداً كبيرة وإبداعات فريدة، ندعو الله سبحانه وتعالى أن ينصرهم ويحميهم.