عالم الكمبيوتر

توقعات بقيام آبل بتبني معالجات AMD خلال العام 2009

طرحت بعض وسائل الإعلام الغربية المتخصصة تساؤولات مستقبلية مفادها أنه هل من الممكن أن يحمل عام 2009 بين طياته كمبيوتر محمول لآبل يضم معالج AMD المحمول 45 نانومتر علاوة على بطاقة الرسومات ATI Radeon HD 3600؟ ربما كانت الفكرة بعيدة عن القائمين على شركة آبل، لكن الفكرة تستحق التفكير.

خصوصًا وأن شركة آبل أظهرت قدرتها على انتهاج سياسات معالجات غير تقليدية. فلقد أقدمت كل شركات الكمبيوتر المحمول الكبرى على استخدام معالجات ULV Core 2 Duo إلى أن قررت شركة آبل “التفكير بشكل مختلف” وقامت بتصنيع مجموعة شرائح تعتمد على Nvidia GeForce 9400M.

وغني عن القول أن شركة AMD عليها في عام 2009 أن تطرق أبوابًا لم تطرقها شركة إنتل من قبل. خصوصًا وأن العام الماضي لم يكن عامًا جيدًا لشركة AMD، ففضلاً عن الصعوبات المالية التي واجهتها، فهي لم تحقق نجاحًا في مواجهة إنتل في صناعة الخوادم أو شرائح الكمبيوتر المكتبي أو شرائح الكمبيوتر المحمول. فعلى الرغم من أن أحدث معالجات شانجهاي وفينوم 2 لأجهزة الكمبيوتر المكتبية التي طرحتها شركة AMD كان من المفترض أن تنافس عروض إنتل، إلا إنها لم تحقق التغيير المرجو في نصيبها من السوق.

لهذا يتعين على شركة AMD التركيز على نقط ضعف إنتل، على سبيل المثال لا الحصر تقسيم معالج إنتل الجامد في بعض المناطق. فضلاً عن قدرة شركة AMD على استغلال كونها الشركة الوحيدة من أكبر ثلاث شركات متخصصة (وهي AMD وإنتل ونيفيديا) في تصنيع معالجات الكمبيوتر التي تقوم بتصنيع كلا من وحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسومات. وعليها أن تجد طريقة في الجمع بين هذين النوعين من الوحدات قبل أن تسبقها إنتل أو نيفيديا إليها.

زر الذهاب إلى الأعلى