الأخبار التقنية

(سمارت لينك) توقع اتفاقيات مع وكلاء و موزعين لخدماتها في الشرق الأوسط

أعلنت شركة الروابط الذكية لخدمات الإتصالات (سمارت لينك)، المزود الرئيس لخدمات نقل المعلومات والإتصالات عبر الأقمار الإصطناعية والتي تتخذ من العاصمة الأردنية عمّان مقراً لها وذالك خلال مشاركتها بمعرض جايتكس دبي 2008 ، عن توقيع اتفاقيات مع كل من شركة (البغدادية للاتصالات) في العراق، وشركة (الأندلس لتكنولوجيا المعلومات) في ليبيا، وشركة (ان تاتش السوداينة للاتصالات) في السودان، وذلك بهدف توزيع خدمات (سمارت لينك) في عدد من دول الشرق الأوسط التي تتواجد فيها هذه الشركات. كما أوضحت (سمارت لينك) أنها ستتولى توزيع خدماتها في الدول الأخرى من خلال مكاتبها وفروعها في كل من الكويت والبحرين والسعوية والإمارات العربية المتحدة، إلى حين تعيين وكلاء وموزعين فيها.

وتعتمد (سمارت لينك ) في تسويق خدماتها سياسةً خاصة، تتيح منح حق التوزيع لمن يمتلك الرخصة القانونية التي تسمح له بالبيع والتركيب والتشغيل في داخل الدولة. و في هذا الإطار، صرح رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي في (سمارت لينك) خالد درباس بالقول: “إنطلاقا من خبرتنا في هذا المجال، فإن شركتنا تفضل أسلوب الوكيل أو الموزّع المحلي على البيع المباشر للزبائن، ما سيوفر للمستخدم دعماً فنياً سريعاً عبر الوكيل المعتمد، حيث يتم الرجوع إلى الشركة الأم فقط في حالة عدم توافر الدعم محلياً”. وأشار إلى أن (سمارت لينك) تختار بعناية موزعيها في كل دولةٍ، كما إنها تشترط وجود كادر مدرب وفريق فنيّ قادر على تقديم المستوى الأول من الدعم.

وأضاف درباس: “إن موزعي (سمارت لينك) هم جزءٌ لا يتجزأ من الشركة الأم، حيث ستعمل الشركة على تطوير عمل موزعيها عبر تقديمِ التدريب اللازم والمساندة بالكوادر المدربة عند حاجتها”. وأوضح أن نجاح موزعي (سمارت لينك) هو نجاح للشركة نفسها.

وتتمثل خدمات الشركة، والتي ستغطي 36 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بإيصال خدمات الإنترنت والإتصالات إلى المناطق النائية والبعيدة في العراق، والسعودية ، وليبيا ، والسودان، وأفغانستان، وإيران، ومصر، واليمن، وغيرها من المناطق، بواسطة الأطباق اللاقطة (الدش) بأقطار صغيرة لا يتجاوز قطرها 96 سنتيمتراً، وبجهاز استقبال صغير الحجم كما الأجهزة المستخدمة في المنازل.

وتعتمد (سمارت لينك) في تقديم خدماتها على محطتين في غاية التطور، مملوكتين بالكامل للشركة، الأولى في مملكة البحرين بالتعاون مع شركة (الإتصالات البحرينية – بتلكو)، والثانية في المملكة الأردنية الهاشمية بالتعاون مع شركة (الإتصالات الأردنية – أورانج). و تعتمد المحطتان على تقنية ( DVB-RCS-S2– دي.في.بي – آر. سي أس 2) الأولى من نوعها في منطقة الشرق الاوسط والثالثة على مستوى العالم، حيث تستقبل الإرسال وتعيد بثه الى أجهزة أخرى عبر الأقمار الإصطناعية باستقلال تام عن أيّ بنى تحتية أرضية كالشبكات الهاتفية، حيث أن صغر جهاز الإستقبال واللاقط بهذا الحجم كان سابقاً ضربا من الخيال وقد تحقق بفعل التقدم العلمي والتكنولوجي.

زر الذهاب إلى الأعلى