أخبار قطاع الأعمال

ديل توسع جهودها الخيرية على مستوى العالم

أعلنت ديل اليوم عن تعزيز استراتيجيتها الخيرية العالمية لتشمل دعما إضافيا للقطاع التعليمي وتتضمن مبادرات رقمية تعتبرها الشركة أساسا لتمكين الجيل المقبل من تحقيق النجاح المطلوب في عهد الاتصالات والتقنية.

يقول مايكل ديل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لدى ديل: ” سينتمي المليار القادم من مستخدمي الإنترنت الجدد إلى بلاد ناشئة مثل البرازيل وروسيا والهند والصين.” ويضيف: ” لذلك تركز استراتيجيتنا الجديدة حاليا وبشكل واضح على تجهيز جيل الشباب في تلك الدول وفي مناطق أخرى من العالم لتحقيق النجاح المطلوب في الحقبة المقبلة.”

وتحدث مايكل ديل في المؤتمر الذي عقد في لندن عن مشاريع تقنية المعلومات في الدول الناشئة التي تشهد اعتمادا متناميا بسرعة هائلة على تطبيقات التقنية. وأشار إلى أن مناطق مثل شرق آسيا (ما عادا اليابان) والمحيط الهادئ وأقاليم ناشئة أخرى مثل أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية وأفريقيا والشرق الأوسط ستزداد فيها نسبة الاعتماد على الكمبيوتر إلى 59% مع حلول العام 2012، بينما كانت تلك النسبة 48% في العام 2007، وهذه الأرقام حسب مؤسسة الأبحاث العالمية IDC.

ديل وتبرعات الواحد بالمئة

تخطط ديل لزيادة مستوى التبرع الإجمالي للمؤسسات ليصل إلى نسبة 1% من أرباح الشركة الإجمالية قبل احتساب الضرائب مع بداية العام المالي 2011 (العام الذي تبدأ فيه الشركة احتساب أربحاها) يبدأ ذلك في فبراير من العام 2010.

ستتضمن جهود ديل الخيرية دفع مبالغ نقدية للمؤسسات أو شراء مستلزماتها من المنتجات التقنية المختلفة أو الدفع النقدي المباشر للموظفين. ستشمل التبرعات الخيرية المؤسسات في دول العالم الناشئة لتتمكن ديل من تحقيق أهدافها في تلك الدول.

وعن مبادرة ديل الخيرية يقول كارليس مور، المدير التنفيذي للجنة تشجيع الأعمال الخيرية للمؤسسات: “تقدم الأعمال الخيرية المخصصة للمؤسسات والشبيهة بمبادرة (يوث كونيكت) YouthConnect من ديل منفعة مشتركة للمؤسسات والعاملين فيها على حد سواء.” ويضيف: ” زادت ديل نسبة العطايا الخيرية وركزت على محاور حياتية لديها الإمكانيات الكافية لمعالجتها مثل التعليم وتعزيز الحياة الرقمية، ولابد من حصول الشركة على أثر إيجابي لذلك وخاصة في الدول الناشئة.”

وبالإضافة إلى المبادرات الخيرية السابقة ستحرص ديل على التزامها بدعم كل من الشركات غبر الربحية والموظفين العاملين فيها في المناطق التي تتواجد فيها ديل.
مبادرة يوث كونيكت العالمية

تغيرت الطريقة التي يتصل ويتواصل فيها الناس حاليا، وقد أدركت ديل أن التعليم والقدرة على التعامل مع التطبيقات التقنية هي عوامل أساسية لتحقيق النجاح في عهد الاتصالات والثورة الرقمية. وتعمل ديل من خلال مبادرة “يوث كونيكت” YouthConnect على توجيه التبرعات إلى المؤسسات التي تقدم خدمات غير ربحية تعليمية تشمل علوم الحساب والعلوم الحيوية ومحو الأمية الرقمية وتعليم المهارات التقنية للشباب دون سن السابعة عشرة في دول العالم الناشئة.

وستتجه عطايا الشركة الخيرية في العالم المالي الحالي إلى الهند. وقد قدمت الشركة للمضي في ذلك طلبا رسميا إلى الهند للحصول على قائمة بالمؤسسات غير الربحية الحكومية وغير الحكومية في المدن الهندية حيث تتواجد مكاتب لشركة ديل. وستحصل الشركات المرشحة على منح سنوية قد تصل إلى 500 ألف دولار للمشروع الواحد، مع نظرة مستقبلية إلى دعم طويل الأمد بعد مراقبة أداء كل مشروع في الفترة الأولى من انطلاقته. وتسعى ديل إلى توسيع مشروعاتها الخيرية إلى بقية دول العالم الناشئة خلال الأعوام القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى