أخبار قطاع الأعمال

شركة إي بي مولر-مايرسك تختار حلول إنمارسات للاتصالات البحرية من مارلينك

وقعت شركة أي بي مولر- مايرسك، وهي إحدى أكبر شركات النقل البحري في العالم، عقداً مع شركة مارلينك، تنفذ فيه الأخيرة عملية ضخمة لتحديث سفن شركة مايرسك العاملة في مجال نقل البضائع عبر العالم (Maersk Supply Service)، وأسطول ناقلات النفط (Maersk Tankers Fleet)، يتم من خلالها تزويد جميع تلك الأساطيل بنظام الاتصالات البحرية بالموجة العريضة من إنمارسات (FleetBroadband). وسيتم تحديث السفن على مدى عامين في إجراء يعد أكبر عملية تطوير في تاريخ الاتصالات البحرية عبر الأقمار الاصطناعية، إذ ستشمل مرحلتها الأولى تزويد ما يزيد على 150 سفينة بنظام الاتصالات بالموجة العريضة من إنمارسات، وستجهز جميع تلك السفن ببأجهزةThrane & Thrane Sailor 500.

تغطي الصفقة جميع سفن شركة مايرسك العاملة على مستوى العالم. وكانت “مايرسك تشالنجر” (Maersk Challenger) أول سفينة توضع في الخدمة التجارية بعد أن أضيف إليها نظام اتصالات بحرية بالموجة العريضة من إنمارسات، وتعمل “تشالنجر” كإحدى سفن خدمة الإمداد من مايرسك. ويحتمل لاحقاً أن يتم الاتفاق على تنفيذ مرحلة ثانية من عملية تطوير نظام السفن تشمل تزويد 150 سفينة أخرى تديرها المجموعة الدنمركية للنقل البحري، بنظام الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية من إنمارسات.

وعلق بيتر فاورهوج من مايرسك :”نحن ملتزمون بتقديم ما يحسن أداء طواقم عمل سفننا، ويسمح لنا تركيب محطة صغيرة نسبياً للإتصال بالموجة العريضة من إنمارسات، إمكانية توفير الاتصال بالإنترنت للطاقم مع حلول فصل الخريف هذا العام.”

وأضاف: “عهدنا بعملية تركيب محطات الاتصال بالموجة العريضة إلى الطاقم ذاته، وأرسلنا إلى جميع السفن باقة التركيب مع حاسوب، ومبدل شبكة محلية، وقبة صاري الاتصال وتجهيزات تثبيت ذلك العتاد. وجاءتنا ردود فعل إيجابية من طواقم السفن عن مدى سهولة تركيب تلك الأجهزة، وسرورهم البالغ بها. واستطاعت معظم الطواقم إنهاء عملية التركيب في وقت قياسي بلغ ثلاث ساعات، وهذا يعني أن صغر حجم الأجهزة كان أمراً حاسماً في سهولة تركيبها.”

ومن جهة أخرى قال بيرس كننغهام، رئيس تطوير الأعمال البحرية في إنمارسات: “يعد الاتفاق على عملية تحديث بهذا المستوى، مع واحدة من أعرق شركات النقل البحري وأكثرها احتراماً، أقوى دعم لجدارة وتقدم خدمة باقة الاتصالات البحرية بالموجة العريضة التي نوفرها” وأضاف: “إنها صفقة جبارة، لأنها تقدر بحجم عدة ملايين من الدولارات من الالتزام بحجز فترات البث لمارلينك وإنمارسات وثرين آند ثرين، وكذلك توفير التجهيزات والدعم الفني المستمر خلال رحلات السفن. ويدل هذا على أن خدمة الاتصال البحري بالموجة العريضة التي نقدمها FleetBroadband، هي الحل الرائد اليوم للاتصال عبر الأقمار الاصطناعية في مجال الصناعة البحرية. وأؤكد على أن هذه الخدمة تقدم فعلاً ما تعد به، ويدعمها تماماً شبكة عالمية من الجيل الجديد من الأقمار الاصطناعية ستوفر الخدمة مستقبلاً في عشرينيات القرن الحالي”.

وقال توري مورتين أولسن، الرئيس التنفيذي في شركة مارلينك: “تعد مارلينك الشركة الرائدة في العالم في مجال دمج حلول الاتصالات البحرية عبر الأقمار الاصطناعية، ويثبت توقيع هذه الصفقة مكانتها الرفيعة، كون مولر-مايرسك، واحدة من أكبر وأهم شركات النقل البحري في العالم”، وأضاف: “من أجل توفير أفضل الحلول الموثوقة لزبائننا، فإننا نرتبط بعلاقات متينة مع كل من مقدمي خدمات البث وموردي عتاد الاتصالات. ونحن نؤمن بأن زبائننا ينبغي أن يحصلوا باستمرار على خدمة يعتمد عليها، وهذا ما سنوفره تماماً لأي بي – مايرسك. وفي المرحلة الأولى ستحصل 150 سفينة على خدمة الاتصال، وتستطيع الاستفادة من الخدمة المميزة التي تقدمها مارلينك.”

وقال كاسبر جنسن مدير التسويق العالمي للمعدات البحرية في ثران آند ثران: “تم تطوير محطات Sailor 500 وFleetBroadBand 250 في ظل التعاون الوثيق مع إنمارسات، وأجريت عليه اختبارات مكثّفة من قبل أي بي مولر – مايرسك، وأكدت قدرتها على تسخير قوة الجيل المقبل من أقمار إنمارسات الاصطناعية لتوفير مجموعة وافرة الوظائف والفوائد” وأضاف: “قبل التجارب التطبيقية في البحر وعلى ظهر السفن عملت أي بي مولر-مايرسك وثران آند ثران (Thrane & Thrane) على اختبار الأمن، وشبكة تقنية المعلومات، والبنية التحتية المعتمدة على تقنيات T&T الموثوق بها، مما أتاح بدء تركيبها سريعاً في السفن”.

يقع المكتب الرئيسي لمجموعة أي بي مولر-مايرسك في كوبنهاغن، وهي تدير أسطولاً كبيراً من السفن، ولديها أيضاً مجموعة واسعة من النشاطات في مجال الطاقة، وبناء السفن، وتجارة التجزئة، والتصنيع.

زر الذهاب إلى الأعلى