أخبار قطاع الأعمال

موتورولا تجري استطلاعاً للرأي وتظهر مدى أهمية وسائط الإعلام النقالة لجيل الألفية

أعلنت اليوم شركة موتورولا (رمزها في بورصة نيويورك: MOT) عن النتائج الجديدة للبحث الذي أجرته حول القرارات التقنية للمستهلك وعادات الاستهلاك الإعلامي لدى جيل “الألفية” (الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 – 27 سنة). فقد أظهرت هذه الدراسة الجديدة، التي شملت 1200 شخص من جيل الألفية في خمسة بلدان في أوروبا والشرق الأوسط، مدى شغف الأشخاص اليافعين بالتحكم بالوسائط غنية المحتوى ومدى تأثيرهم على الأجيال الأكبر سناً.

أجريت هذه الدراسة بهدف زيادة فهم عادات المشاهدة لدى جيل الألفية بالإضافة إلى فهم كيفية تنقلاتهم ومشاركتهم للمحتوى من خلال أجهزتهم. وقد أظهرت الدراسة بأن جيل الألفية لا ينخرط شخصياً في الخدمات والتقنيات الحديثة فحسب بل ويؤثر أيضاً في عادات المشاهدة لدى أهاليهم: فقد صرّح معظم اللذين شملتهم الدراسة بأنهم كانوا مؤثرين عند شراء أهاليهم لخدمة تقنية النطاق العريض “Broad band” (38%) أو الخدمات التلفزيونية (48%)، حتى وإن كانوا لا يعيشون في المنزل.

وفي تعليق له قال السيد جو كوزولينو، نائب الرئيس والمدير العام لقسم الحلول النقالة للشبكات والمنازل في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط: “التقنية هي عصب الحياة لهذا الجيل. فجيل الألفية يرى أن بدون إمكانية الوصول إلى الإنترنت سيُغيِِر أسلوب حياته الشخصية بشكل كبير. ومن غير المفاجئ إذن أن نرى مدى تأثير هذا الجيل في شراء التقنيات وإدخالها إلى المنزل. وبفهمنا لرغبات واحتياجات هذا الجيل، ستتمكن موتورولا من تصميم وتخصيص الحلول لعملائها بحيث تمكنهم من تقديم تجارب غنية لوسائط مستهلكي اليوم والغد.”

الانتقال من وقت الذروة إلى “وقتي الخاص”

ليس من المستغرب أن التلفزيون ما زال وسيلة الترفيه المفضلة، ولكن الأمور المتعلقة بكيف وأين ومتى نشاهد التلفزيون قد تغيرت بشكل كبير. فالجدول الزمني التقليدي لعرض البرامج يمسي أمراً من الماضي:

· 78% من جيل الألفية يفضل وجود برنامج تلفزيوني يعود بهم للحظة التي انتقلوا بها من مشاهدة تلك القناة.

· الثلثين (66%) يرغبون في إيقاف العرض التلفزيوني في غرفة واستئنافه في غرفة أخرى. وذلك مقابل نسبة 86 من اللذين شملتهم الدراسة في الولايات المتحدة في استطلاع رأي أجري في وقت سابق من العام الحالي.

· واحد من كل ثلاثة تقريباً (32%) يفضلون مشاهدة البرامج على حواسيبهم الشخصية بدلاً من أجهزة التلفزيون التقليدية.

وسائط الإعلام النقالة

يرغب عدد كبير من اللذين شملتهم الدراسة في تمكنهم من الوصول إلى العرض الكامل للأفلام ولبرامجهم المفضلة أثناء تنقلاتهم، وأن يكون ذلك من خلال وسائط محتوى أقصر من أن تكون في أجهزة ترفيه نقالة مستقلة بذاتها:

· جذبت فكرة وجود خيار للتنقل بين البرامج التلفزيونية من الجهاز المتحرك عوضاً عن الأجهزة المنزلية 81% من جيل الألفية، لتظهر بذلك رغبة شديدة في زيادة توفير وسائط الإعلام النقالة.

· أشار 75% إلى رغبتهم الشديدة في مشاهدة الأفلام أثناء السفر.

· أظهر 62% بأنهم أكثر اهتماماً بمشاهدة عرض ال15 دقيقة للأجهزة المحمولة عن مشاهدة نسخة ال30 دقيقة العرض نفسه على التلفزيون، وأظهر 61% اهتمامهم بمشاهدة عرض من برامجهم المفضلة مدته 3 دقائق على أجهزتهم المتحركة.

المزيد من الإعلام الخاص بك

يؤثر جيل الألفية على الأجيال الأكبر سناً لأن خبرتهم التقنية أكثر عمقاً، حيث أن 63% من اللذين شملتهم الدراسة يشعرون بأن مطالبهم وتوقعاتهم لتجارب غنية لوسائط المحتوى هي أعلى من تلك التي لدى أهاليهم.

فجيل الألفية ليس متلقٍ سلبي للمحتوى، بل يتطلع بشكل متزايد للتفاعل مع ما يعرض أمامه على الشاشة:

· أكثر من نصف اللذين شملتهم الدراسة يرغبون في إمكانية التفاعل مع أجهزة التلفزيون والوصول إلى المعلومات عن المادة الذي يشاهدونها.

· أظهر 68% بأنهم أكثر اهتماماً في معرفة إمكانية شراء المواد التي تظهر في البرامج التلفزيونية، وقد جاءت أعلى نسبة من الإمارات العربية المتحدة حيث جاء منها 81% من الشريحة التي أعربت عن هذا الاهتمام.

وهناك دلائل قوية تشير إلى أن جيل الألفية يختار التلفزيون الشديد الوضوح (HDTV)، وتشير الإحصائيات إلى نمو كبير محتمل:

· يحظى التلفزيون الشديد الوضوح (HDTV) بشعبية كبيرة في كافة الأسواق التي شملها استطلاع الرأي، وخاصة في ألمانيا والإمارات العربية المتحدة مع نسبة 53% و58% ممن عبروا عن حبهم للتلفزيون الشديد الوضوح (HDTV).

· يمتلك 43% من اللذين شملتهم الدراسة أجهزة تلفزيون شديد الوضوح (HDTV).

· 57% ممن شملتهم الدراسة ولا يمتلكون أجهزة تلفزيون شديد الوضوح (HDTV)، قال ربعهم فقط بأنهم لا يرغبون بالحصول على تلفزيون من هذا النوع.

وأضاف السيد جو كوزولينو: “فهم الكيفية التي تريد بها هذه الفئة المشاركة في المحتوى الخاص بهم أمر بالغ الأهمية لتطوير الحَدْس الذي يسمح لهم بالتفاعل بالطريقة التي يرغبون بها. ولكي يبقى مزودي التقنيات ومطوري المحتوى على رأس لعبة الإعلام يجب عليهم الحفاظ على مواكبة سلوكيات جيل الألفية. فاهتمامات هذا الجيل ورغباته اليوم هي ما ترسم أمامنا صورة الغد.”

زر الذهاب إلى الأعلى