أخبار قطاع الأعمال

بريتيش تيليكوم تعزز من خدمات المراقبة الأمنية

أعلنت اليوم «بريتيش تيليكوم» عن تعزيزها لخدمات مراقبة الأحداث والارتباط بهدف حماية شبكات الشركات ضد التهديدات المزايدة لهجمات “البوتنيت” الخبيثة. وباستخدام أدوات جديدة للتحقق من الملكية، فإنه بات بإمكان بريتيش تيليكوم مساعدة عملائها، من خلال تحديد الجهاز المصاب بالـ “بوتنيت” على الشبكة، على إجراء عمليات الحجر والإصلاح بهدف استعادة سلامة عمل الشبكة.

وتواجه الشركات مخاطر أمنية كبيرة بسبب هجمات “البوتنيت” نظراً لاستخدام هذه الهجمات في النشاط الإجرامي. ولا تشكل المعلومات الحساسة المكشوفة وغير المحمية خطراً على الشركات والمستخدمين الأفراد فحسب، بل أنها أيضاً قد تعرضهم للمسائلة القانونية عن الأنشطة الإجرامية التي يمكن أن تنجم عن شبكاتهم المصابة.

ويمكن أيضاً للشركات التي عادة ما تتبع الاحتياطات المسؤولة وأفضل الممارسات لحماية المعلومات لديها أن تكون عرضة لهجمات “البوتنيت” دون العلم بذلك. ونظراً لأن معظم “البوتات” تنتقل وتتواصل بشكل غير نظامي وفقاً لتعليمات وسيطرة مستضيف هذه “البوتات” فإن فرص اكتشاف الأجهزة المصابة قبل وقوع أية حوادث كارثية، ودون وجود التقنيات والاستثمارات التحتية اللازمة، هي قليلة جداً. وعلى أية حال، فإن التواصل الكبير لهذه “البوتات” يوجد حركة كبيرة على الجدران النارية، ولهذا طوّرَ قسم الحلول الأمنية المدارة التابع لشركة بريتيش تيليكوم الحلول والإمكانيات اللازمة لاكتشاف هذه “البوتات” من خلال مراقبة وتحليل هذه الحركة على الجدران النارية.

وتوفر هذه الحلول خدمات مضافة القيمة لعملاء بريتيش تيليكوم الذين يستفيدون من خدمات مراقبة الأحداث والارتباط حول العالم، إذ تساعد هذه الحلول في التقليل من نفقات البنى التحتية الإضافية، إذ لن يحتاج العملاء إلى شراء تقنيات التحقق من الملكية أو تدعيم شبكاتهم بأنظمة كشف ومنع التسلل والاختراق. ويقوم مركز العمليات الأمنية لدى بريتيش تيليكوم بجمع وتحليل حركة البيانات على الجدران النارية لتحديد نماذج الأنشطة التي تحمل سمات حركة “البوتات”. كما يمكن أيضاً للعملاء الاستفادة من تقنيات بريتيش تيليكوم للتحقق من الملكية بهدف الربط بين التقنيات الأمنية المختلفة والقاعدة المتنوعة لعملاء الشركة.

وعند اكتشاف نشاط أو حركة “البوتنيت” يم إبلاغ العلاء على الفور، إذ يتم تلخيص هذا النشاط عن طريق تقارير يومية تضم سجل تاريخي يمكن للعملاء استخدامه لتحديد توجهات أكثر شمولية لشبكاتهم. وهذا يساعد العملاء في تحديد أولويات الإصلاح وسياسات التحقق من البرمجيات.

وفي هذا الصدد قال راي ستانتون، الرئيس العالمي لقسم استمرارية الأعمال والأمن وممارسات الحوكمة لدى بريتيش تيليكوم: “توفر أدوات الكشف عن هجمات “البوتنيت” للعملاء حماية إضافية هامة لم تكن متوفرة مسبقاً. وتشير التوقعات الصناعية إلى وجود ما يزيد عن سبعة ملايين هجمة “بوتنيت” منفصلة في يوم العمل العادي. وهكذا، فإنه من الضروري أن تضمن الشركات وجود أفضل التدابير الأمنية المسبقة للحفاظ على سلامة الأصول لديهم والتخفيف من مخاطر إصابة شبكاتهم بهذه الهجمات”.

زر الذهاب إلى الأعلى