أخبار قطاع الأعمال

أبل تُطلق متجر التعليم الإلكتروني

أعلنت آراب بيزنيس ماشين ليمتد (إيه بي إم)، الممثل الرئيسي لمنتجات شركة أبل في الشرق الأوسء عن إطلاق متجر التعليم الإلكتروني الذي يبيع جميع أجهزة وبرمجيات أبل عبر شبكة الإنترنت وبأسعار خاصة لأفراد القطاع التعليمي.

يوفر هذا الموقع تخفيضات على الأسعار بنسبة 5% للطلاب والمعلمين، هذا بالإضافة إلى تخفيضات بنسبة 10% للمشاركين في برنامج جناح أبل الجامعي “Apple On-Campus”، وهو برنامج يوفر للطلاب والمعلمين والإداريين وطاقم التدريس عروض أسعار خاصة لجميع أجهزة كمبيوتر أبل، هذا بالإضافة إلى مجموعة من المنتجات الأخرى.

يمكن للطلاب والمعلمين وجميع العاملين بالقطاع التعليمي الاستفادة من هذه الخصومات لدى متاجر التجزئة في الشرق الأوسط عند إظهار بطاقاتهم الجامعية.

يمثل هذا الموقع الإلكتروني قناة جديدة تتيح لعملاء أبل التسوق وشراء منتجات أبل عبر شبكة الإنترنت، وسيتوفر خلال مراحله الأولى للطلاب والمعلمين في دولة الإمارات بشكل حصري.

في هذا الصدد، قال باتريك بيروتي، مدير التعليم لدى آراب بيزنيس ماشين، مشيراً إلى الأنماط المتغيرة في القطاع التعليمي: “يتميز الطلاب في المنطقة بمواكبتهم للتطور في مجالات التكنولوجيا والبرمجيات، ولذلك فإنهم يغيرون أساليبهم الدراسية بحيث تتلاءم مع نمط الحياة الرقمي الذي يعيشونه”.

من الملاحظ أن الجيل الجديد من الطلاب يبحث عن بيئة تعليمية متكاملة تضم الأدوات الرقمية المتوفرة، وتلائم نمط الحياة المتنقل، وتتيح التأقلم مع تنوع الأساليب الدراسية للأفراد كما تشجع التعاون والمشاركة وروح الفريق الواحد.

أضاف بيروتي: “وفي هذه المرحلة، فإن منتجات وحلول أبل هي الوحيدة التي تزود القطاع التعليمي بالموارد اللازمة لتطوير بيئة تعليمية تواكب تطور القرن الحادي والعشرين من خلال توفير أجهزة كمبيوتر عالية الجودة ومنخفضة التكاليف، وأدوات رقمية مدمجة، وحلول للمهارات الأساسية، ومنتجات للتوزيع والإدارة، هذا بالإضافة إلى أدوات تطوير المهارات”.

في ظل زيادة عدد المؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط التي تطرح فرصاً للتعليم العالي، يأتي انخراط أبل في قطاع التعليم في الشرق الأوسط كواحدة من طرق عديدة تسعى الشركة من خلالها إلى المساهمة في إثراء الحياة الأكاديمية من خلال تكنولوجيا أبل.

اختتم بيروتي: “طلاب اليوم هم صانعو قرار الغد، ونحن في آراب بيزنيس ماشين مدركون لأهمية الدعم التكنولوجي لقطاع التعليم في المنطقة، كما نطمح إلى أن نكون جزءاً من هذا التطور والتوسع. ومن خلال تشجيع المؤسسات التعليمية والأفراد على استخدام أجهزة وتقنيات أبل في وقت مبكر، فإن ذلك يساهم في بناء جيل من الخريجين الذين يتمتعون بالمهارات اللازمة لاستخدام أجهزة وبرمجيات أبل في أعمالهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى