أخبار قطاع الأعمال

إنتل تحتفل بمرور 40 عاماً على تأسيسها

تحتفل شركة إنتل اليوم بمرور 40 سنة على بداية مسيرتها، وتتطلع إلى 40 سنة أخرى تنتظرها في المستقبل الواعد. واحتفالاً بهذا المفصل التاريخي في حياة الشركة، كشفت إنتل عن مشروع لوحة العالم، وهو عبارة عن عمل فني رقمي يجسد رؤى مجموعة من الشباب اليافع حول كيفية تطوير أجهزة الكمبيوتر لعالمنا وحياتنا في السنوات الـ40 المقبلة.

كانت إنتل قد أطلقت منذ تأسيسها نماذج عديدة من الابتكار التكنولوجي، وكان على رأسها المعالج الدقيق “الميكرو بروسيسُر”. وقد قاد الميكرو بروسيسُر تطورات مذهلة في مجال الترفيه والتعليم وإنتاجية الأعمال، ولا عجب إذاً أن يُطلق عليه اسم “دماغ” الكمبيوتر.

يعد المشروع الجديد عالمياً بحق، حيث تشارك فيه نوادي الكمبيوتر التابعة لشركة إنتل حول العالم، بما فيها ثلاثة أندية من الشرق الأوسء لإنجاز إحدى أضخم اللوحات الرقمية على الإنترنت وتقوم بتصميمها مواهب شابة.

قال رئيس إنتل ومديرها التنفيذي بول أوتيليني: “تتميز إنتل بتاريخ مجيد يمتد لأربعين سنة زاخرة بالابتكار والإنجازات التكنولوجية المتوالية. فعندما قمنا بتقديم الميكروبروسيسُر لم يكن أحد يتصور أن سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية سيزيد عن 350 مليون وحدة في العام الواحد، وأنه خلال الأربعين سنة التالية، ستكون تكنولوجيا إنتل في قلب الإنجازات المعنية بحل أكبر مشكلات الصحة والبيئة. وبالنسبة إلى إنتل، كانت تلك هي مجرد بداية الرحلة”.

مشروع لوحة العالم الذي يتم الكشف عنه في يوم الذكرى السنوية، يمثل قطعة فنية رقمية تستند إلى قاعدة الإنترنت وتتضمن محتويات مرئية ومكتوبة من شبكة نوادي كمبيوتر إنتل. وهو برنامج للتعليم التكنولوجي يقوم على مجتمع يافع يبدأ نشاطاته بعد المدرسة في مختلف أنحاء العالم. وفي المجتمعات التي تندر فيها الخدمات المتكاملة، يمكـّن هذا البرنامج الشباب اكتساب المهارات الضرورية لتحقيق النجاح الشخصي والمهني.

يعمل في المشروع قرابة 300 متطوع موزعين في 70 نادياً حول العالم، وما يزيد عن 500 شخص في أكثر من 21 بلداً، حيث قدم كل منهم تصميماً غرافيكياً يمثل جزءاً من تصميم اللوحة الإجمالي. وينسج المشروع المشاركات الفردية في لوحة واحدة مثيرة واسعة تعبر عن الإبداع والشغف الذي يكنه الشباب اليافع تجاه التكنولوجيا.

يشارك من الشرق الأوسط ثلاثة أندية: الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (JOHUD)، والقرية الإلكترونية في الأردن ونادي رام الله في فلسطين.

تقول رولا هباش مديرة العلاقات العامة لشركة إنتل في الأردن ولبنان وفلسطين: “من الرائع أن ترى مشاريع عالمية تجتمع مع بعضها البعض بسلاسة وانسيابية. لقد عملت مباشرة مع بعض من الشبان الصغار في الأردن، وإنه لمن المدهش أن ترى كل هذا الحماس والاهتمام بالتكنولوجيا، وكيف أنهم يفهمون جيداً أن العمل الجماعي يقود إلى عالم أفضل ومستقبل أكثر إشراقاً”.

يصور مشروع لوحة العالم كيف يمكن لأجهزة الكمبيوتر في المجتمعات التي لا تحظى بخدمات متكاملة أن تقدم للأجيال اليافعة أدوات يمكنهم من خلالها التعبير عن أنفسهم بأسلوب إبداعي والتواصل مع المجتمعات الأخرى عالمياً. كما أن المشروع يُعد أحد النشاطات التطوعية التي تدعم رؤية الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إنتل بول أوتيليني، والتزامه لبذل مليون ساعة عمل تطوعية في عام 2008 احتفالاً بالذكرى الأربعين لتأسيس إنتل. إن لموظفي إنتل تاريخاً طويلاً مع العمل التطوعي في المدارس المحلية والمجتمعات من خلال برنامج إنتل إنفولفد للمشاركة، وجمع مِنـَح من مؤسسة إنتل فاونديشن للمؤسسات التي يتطوعون فيها.

تُعلق سهى النجار – مديرة نادي (JOHUD) في الأردن: “هذه مبادرة رائعة حظيت باهتمام كبير من الأطفال لدى النادي في الأردن. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه اللوحة، ونود أن نشاهد الرسائل المعروضة هنا وهي تحمل روحاً إيجابية حول التكنولوجيا، باعتبارها أداة تخلق مساحة للتعبير الإبداعي في الأربعين سنة القادمة، من أجل عالم تتربع فيه قضايا السلام والبيئة على رأس قائمة الأولويات”.

كما يشارك في هذا العمل الإبداعي النادي المجدَّد في رام الله بفلسطين. حيث أطلق الصغار لمخيلتهم العنان استعداداً لأطروحات اللوحة، ورأوا عالماً تبلغ فيه التكنولوجيا مستويات غير مسبوقة من الذكاء الاصطناعي تبدأ في فهم ومحاكاة السلوك الإنساني، الأمر الذي يفتح أبواباً جديدة للمستقبل.

يعمل الباحثون في إنتل في عدد من المجالات التكنولوجية المشابهة لبعض تصورات الشباب اليافع. وستواصل الشركة تركيزها في مجالات جديدة، حيث إنها تؤمن أن تطبيق هندسة إنتل عالية التكامل سيمهد لمستقبل أفضل للعالم. ويشمل ذلك أجهزة موبايل الإنترنت التي تتميز بالسعر المعقول وكفاءة الطاقة، وحلول حوسبة مرئية عالية الأداء، وأجهزة كمبيوتر شخصية ذات تكلفة متدنية، صممت لتلبية حاجات مستخدمي الكمبيوتر لأول مرة في الأسواق الناشئة.

يمتد تواجد إنتل العالمي إلى 60 بلداً ونحو 55 مكتباً ومرفقاً، مع نسبة إيرادات تصل إلى 80% من خارج الولايات المتحدة. وتضم عائلة إنتل زهاء 85.000 موظف حول العالم، يساهمون في بلوغ الشركة لأعلى المراتب على قوائم عالمية المستوى، مثل قائمة فورتشن لأكثر الشركات جاذبية، وقائمة أفضل 100 مؤسسة وطنية في مجلة سي آر أو، ومؤشر داو جونز للاستدامة.

زر الذهاب إلى الأعلى