أخبار قطاع الأعمال

أكاديمية أوراكل تنظم برنامجاً تدريبياً متقدِّماً

أعلنت اليوم أكاديمية أوراكل أنها ستنظم برنامجاً تدريبياً مكثفاً ومتقدِّماً للارتقاء بمهارات تقنية المعلومات يشارك فيه أكثر من 120 من أعضاء الهيئة التدريسية في أربع عشرة دولة بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وذلك في إطار التزام الأكاديمية التام بإعداد الطلبة للقرن الحادي والعشرين الذي يشهد تغيرات متلاحقة ومتسارعة في مجال متطلبات الأعمال.

قالت أكاديمية أوراكل إنَّ أعضاء الهيئة التدريسية المشاركين يدرِّسون حالياً برنامج علوم الحاسوب المتقدِّمة أو برنامج تطبيقات الأعمال الذي تعدّه الأكاديمية، حيث تمّ تصميم البرنامجين المذكورين لتزويد الطلبة بالمهارات الحيوية في عالم الأعمال والتقنية الحديثة التي تدعم فرصهم في عالم اليوم وتتوافق مع متطلبات واحتياجات الاقتصاد العالمي في اللحظة الراهنة.

يتيح البرنامج الذي أعلنت عنه الأكاديمية المرموقة لأعضاء الهيئة التدريسية المشاركين فرصة التعرف عن قُرب، وبطريقة مُعمّقة، على التقنيات الحديثة واكتسابها، كما أنه يشكل فرصة غير مسبوقة للارتقاء بنوعية المناهج الذي يدرِّسونها. وبالإضافة إلى ما سبق، فإن كلّ مشارك يجتاز البرنامج بنجاح ستتاح له فرصة أن ينالَ شهادة اعتماد من أوراكل.

هذا وتنطلق الجلسات التدريبية في الفترة بين يوليو وأكتوبر في سبع دول من بينها مصر وألمانيا وهنغاريا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا. وتركز تلك الجلسات على برمجة قواعد البيانات، والبنية الهيكلية الخدَميّة، ومستودعات البيانات، وبرمجة جافا.

يعدُّ البرنامج الطموح خطوة مهمّة لدعم توسّع أكاديمية أوراكل المتواصل في كافة أنحاء المنطقة. حيث أعلنت الأكاديمية الريادية مؤخراً أنها دعمت 1900 مؤسسة تعليمية و277.000 طالب في 59 دولة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

تشمل أكاديمية أوراكل جامعات معتبرة في المملكة العربية السعودية مثل، جامعة الملك سعود، وجامعة أم القرى، وجامعة الأمير سلطان، وجامعة الأمير محمد بن فهد.

في هذا الصدد، قالت كلير دولان، نائب رئيس وحدة المواطنة المؤسسية في أوراكل: “تقدِّم أكاديمية أوراكل برنامجاً مكثفاً ومتكاملاً هدفه الارتقاء بمهارات الأعمال والقدرات التقنية إلى مستويات متقدِّمة. وبطبيعة الحال، لن نتمكن من تحقيق ما سبق إلا عبرَ سلسلة من البرامج التدريبية الشاملة والمتقدِّمة المصمَّمة لتدريب المعلمين والمدرِّبين أنفسهم، مثل البرنامج الذي أعددناه لمثل هؤلاء في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ومن شأن هذه البرامج أن تضمن لنا أن الطلبة باتوا مؤهلين ومزوَّدين بالقدرات والمهارات التي تدعم تنافسيتهم في سوق العمل العالمية؛ ونحن فخورون بإعداد جيل المستقبل بالشكل الأمثل لمواجهة التحديات الوظيفية في القرن الحادي والعشرين”.

زر الذهاب إلى الأعلى