منوعات تقنية

SPS تطلق الروبوت التفاعلي بليـو لأول مرة في أسواق السعودية

أطلقت شركة سمير لمعدات التصوير الروبوت التفاعلي بليو (PLEO) في أسواق المملكة العربية السعودية. وقد تم إطلاق” بليـو”، الذي يشكل ثورة في عالم الأجهزة التفاعلية، في حفل كبير أقيم في منتزه الشلال الترفيهي بجدة بحضور ممثلي وسائل الإعلام وحشد غفير من العائلات والأطفال والجمهور الذي شارك في الحدث حيث أتيحت لهم فرصة التفاعل مع “بليو” الذي يمتاز بتقارب تصرفاته مع تصرفات الإنسان.

بهذه المناسبة، قال السيد عمر الهندي، مدير عام التسويق بمجموعة شركات سمير: “لقد استقبل العالم الديناصور التفاعلي بليـو (PLEO) بحماس لا مثيل له ولاقى رواجاً وانتشاراً كبيرين، كونه يشكل ثورة في عالم ألعاب الكبار والأطفال القائم على الذكاء الصناعي، ونحن سعداء جداً بتقديم هذا المنتج التفاعلي إلى السوق السعودية”.

يزن “بليو” قرابة الكيلوجرامين، أي ما يعادل وزن القطة، ويتكون من 2000 قطعة متحركة، و38 جهاز استشعار للضوء والصوت والحركة. كما وأنه مزود بـ 6 معالجات قادرة على معالجة ستة ملايين عملية حسابية في الثانية، بالإضافة إلى 14 محركا، مما يجعله قادراً على الحركة والصوت والتفاعل واللعب بدقة متناهية، مما يجعله إبداعاً علميا فريداً يحدث ثورة في عالم الأجهزة التفاعلية.

كما يعد بلــيو تطور تقني من شانه ان يحدث ثورة في عالم تصنيع اجهزة الانسان الآلي، حيث نجحت شركة “يوجوب” الأمريكية للروبوتات في تصميم الروبوت المزود بأحاسيس الطفل الرضيع الذي يتفاعل مع مشاعر واحاسيس الشخص الذي يتعامل معه ويقدر لمسات الحنان التي يتلقاها، بل انه يجوع ويشعر بالارهاق ويبدي رغبة في النوم وتصدر عنه اصوات عندما يغط في النوم. كما وانه يدرك المشاعر الايجابية والسلبية إن وجدت من جانب الطرف الآخر. والروبوت “بليو” في شكل ديناصور ذي عنق طويل ويمكنه التواصل مع البشر من خلال عدد كبير من المشاعر والأحاسيس بجانب ردود الأفعال التفاعلية الفائقة الدقة والتلقائية.

حصدت الاستعراضات التي نظمت للروبوت الجديد حول العالم إعجاب الجميع، وفاز بالعديد من الجوائز العلمية في العديد من دول العالم والمعارض التقنية الدولية نظراً لتصميمه وبرنامجه الفريد ولقدرته على القيام بتصرفات تشبه التصرفات الحقيقية فيبدو وكأنه يسمع ويرى ويتكلم ويشعر بالسعادة والحزن ويستجيب لتصرفات الناس.

يمر تفعيل اللعبة التفاعلية “بليو” بعدة مراحل للنمو بدءاً من مرحلة خروجه من البيضة ثم ينمو عقليا ليصبح أكبر فأكبر بمرور الوقت حيث يزداد إدراكه وقدراته واستجابته ، هذا ويبدي “بليو” سلوكيات مختلفة تبعاً لكل مرحلة من مراحل تنشيطه، وقد صمم بليــو ليقوم بتطوير شخصية مستقلة عن شخصية المالك تبعاً لكيفية التعامل معها.

زر الذهاب إلى الأعلى