عالم الكمبيوتر

إنتل تطلق الجيل الجديد من تقنية سنترينو للحواسيب المحمولة

كشفت شركة إنتل اليوم عن منتجاتها من تقنية المعالجات Intel® Centrino® 2 للحواسيب المحمولة، والتي تضم عدداً من معالجات Intel Core™2 Duo الجديدة. وسيُطرح قريباً حوالي 250 تصميماً جديداً مبتكراً للحواسيب المحمولة اللاسلكية، موجهة للمستهلكين والشركات – منها أجهزة تم تزويدها بتشكيلة من المعالجات عالية الأداء ورقاقات الرسوميات والبطاريات القوية التي تمكِّن المستخدمين من التمتع بأفلام الفيديو عالية الوضوح المذهلة، والقيام بالكثير من الأنشطة المتعلقة بالحاسوب والإنترنت.

كما قدمت إنتل أيضاً أعلى المعالجات النقالة ثنائية النواة أداء في العالم، وهو المعالج Intel® Core™2 Extreme الذي يعمل بسرعة عالية جداً تبلغ 3.06 غيغاهرتز، وفق قياسات SPECint*_rate_base2006، وهو اختبار قياسي معتمد في الصناعة (https://www.spec.org).

وتتويجاً لنشاطات الشركة هذا الصيف، والتي ركزت على طرح مجموعة جديدة من المنتجات النقالة، قالت إنتل إنها تخطط أيضاً للكشف عن أول منتجاتها على الإطلاق من المعالجات النقالة رباعية النوى وعن الجيل الثاني من المنتجات المخصصة للحواسيب المحمولة فائقة النحافة والخفة في 19 أغسطس. وإجمالاً، ستطرح إنتل في السوق ثمانية معالجات متنوعة، انسجاماً مع استمرار تجاوز مبيعات الحواسيب المحمولة نظيراتها المكتبية.

يذكر أن تقنية المعالجات إنتل سنترينو 2 كانت تحمل سابقاً الاسم الرمزي مونتيفينا (Montevina)، وهي تقدم بالإضافة إلى المعالج Intel® Centrino® 2 مع تقنية vPro™ تحسينات من كافة الأوجه على الخصائص الرئيسية للحواسيب المحمولة، بما في ذلك الأداء وعمر البطارية الأطول باستخدام المعالجات وأطقم الرقاقات الجديدة، وتتيح سرعات أعلى وفق مسودة معيار الاتصال اللاسلكي 802.11n (مع وصول منتجات الواي ماكس في وقت لاحق من هذا العام)، وتقدم إمكانات إدارة جديدة مصممة خصيصاً لقطاع الشركات.

وقال سمير الشماع، مدير عام إنتل في منطقة الخليج العربي: “عندما قدمنا المعالج إنتل سنترينو لأول مرة في العام 2003، كان هناك عدد قليل جداً من بقع واي فاي الساخنة للاتصال اللاسلكي، ولم يكن موقع يوتيوب ومواقع الشبكات الاجتماعية موجودة على أرض الواقع. وكانت عبارة ’النحيف والخفيف‘ تشير إلى المهام الشخصية المحدودة المتوقعة من الحواسيب المحمولة، وكانت مبيعات الحواسيب المكتبية تفوق الحواسيب المحمولة بهامش واسع جداً. أما اليوم، فإن مبيعات الحواسيب المحمولة تتفوق على مبيعات نظيراتها المكتبية في منطقة الخليج العربي، وإننا نمهد الطريق أما المطورين لطرح تطبيقات الترفيه عالي التحديد والألعاب الغنية عبر الإنترنت، وتوفير سرعات أعلى للاتصال عبر الحزمة العريضة اللاسلكية، وتقديم طريقة أكثر سهولة وأمناً بالنسبة للشركات لإدارة وتحديث وإصلاح أسطولها من الحواسيب المحمولة”.

تقدم إنتل خمسة معالجات جديدة ثنائية النواة ترتكز إلى ترانزستورات البوابة المعدنية ذات معامل العزل العالي المجددة كلياً. وقد زوِّدت هذه المعالجات بناقل أمامي ذو سرعة أعلى تبلغ 1066 ميغاهرتز، وذاكرة كاش من المستوى الثاني تصل إلى 6 ميغابايت، وثلاث إصدارات تقلل استطاعة التيار المستهلك من قبل معالج الحاسوب المحمول بنحو 30%، لتنخفض إلى 25 واط فقط.

كما تضم المعالجات سنترينو 2 أيضاً تقنيتي التسريع الديناميكي والتخفيض العميق للطاقة من إنتل، ما يعزز الأداء لتنفيذ المهام بسرعات أعلى، في حين يتم إيقاف بعض عناصر المعالجة -مثل ساعة النواة وذاكرة الكاش- عندما يكون الحاسوب المحمول في وضع الخمول، لتحقيق وفر أكبر في استهلاك الطاقة.

أطلقت إنتل أيضاً طقم الرقاقات النقال Intel® 45 Express وسلسلة وصلات واي فاي اللاسلكية Intel® WiFi Link 5000 واللتين يتم شحنهما إلى المصنعين الآن، حيث يتوقع أن تصل الحواسيب المحمولة المجهزة بهما في يوليو وأغسطس. وتوفر وصلة إنتل واي فاي 5000 خمسة أضعاف السرعة وضعفي مدى التغطية مقارنة بالتقنية الأقدم 802.11a/g، وهي تدعم مسودة المعيار 802.11n الذي يتيح أسرع معدل ممكن لنقل البيانات اليوم – ويصل إلى 450 ميغابت في الثانية.

كما تتضمن الرسوميات القابلة للتحويل، وهي ميزة اختيارية جديدة لتوفير الطاقة متاحة في الحواسيب المحمولة المرتكزة إلى المعالج إنتل سنترينو 2، رقاقات رسوميات مدمجة ومنفصلة في آن على الحاسوب المحمول ذاته، ما يمكِّن المستخدمين من التحول بسهولة بين الخيارين. وتقدم الرسوميات القابلة للتحويل أداء أفضل في تطبيقات الأبعاد الثلاثية عند الحاجة، مع إتاحة خيار التوفير الأكبر للطاقة، للحصول على الوضعية الأفضل في الحالتين.

إضافة إلى ذلك، تشمل المنصة إصدارة جديدة من ذاكرة إنتل السريعة Intel® Turbo Memory، وهي تقنية للتخزين تعتمد على ذاكرة فلاش لتسريع تحميل البرمجيات وتقليل زمن الإقلاع، وتحسين استجابة النظام، بطريقة شديدة الكفاءة في استهلاك الطاقة. وتعمل ذاكرة إنتل السريعة بالتعاون مع ميزة Windows Vista ReadyBoost*، وهي تضاعف سعة التخزين المخصصة لتسريع الإقلاع وتحميل التطبيقات على القرص الصلب إلى 2 غيغابايت مقارنة بالإصدارة السابقة.

تقدم تقنية المعالجات إنتل سنترينو 2 للمستهلكين القوة وعمر البطارية اللازمين للاستمتاع بفيلم فيديو كامل بهيئة Blu-ray* عالي التحديد وللمرة الأولى باستخدام عملية شحن واحدة للبطارية، إضافة إلى القدرة على تشغيل مجموعة متنوعة من ألعاب الإنترنت وتنزيل الموسيقى أو تحميل الفيديو بشكل أسرع من السابق.

أما للشركات، فإن المعالج إنتل سنترينو 2 مع تقنية vPro يقدم تحسيناً في خيارات الإدارة والأمن. وتزداد أهمية ذلك مع استبدال الشركات لحواسيبها المكتبية واعتماد الحواسيب المحمولة بدلاً منها، وتزايد الحاجة لتهيئة وإعداد الأجهزة المحمولة وتحديثها وتشخيص أعطالها عن بعد عبر الشبكة اللاسلكية. كما تمت إضافة القدرة الفعالة المحسنة للإدارة بفضل تقنية AMT 4.0 لإتاحة الإدارة لاسلكياً خلال حالة نوم النظام، وإمكانات الإعداد والتهيئة عن بعد، ودعم الجيل المقبل من معايير الإدارة (WS-MAN وDASH 1.0).

وسيطرح مصنعو التجهيزات الأصليون ومجمعو الأنظمة عبر قنوات التوزيع قريباً أكثر من 240 نظاماً يرتكز إلى تقنية المعالجات إنتل سنترينو 2 الجديدة. ولمزيد من المعلومات بما في ذلك أسعار منتجات إنتل، يرجى زيارة الصفحة www.intel.com/go/processor_pricing. وللحصول على إصدارة متعددة الوسائط من هذا الخبر الصحفي تتضمن الصور والفيديو والمدونات ذات الصلة وغير ذلك من المعلومات، يرجى زيارة الصفحة www.intel.com/pressroom/archive/releases/20080715comp_sm.htm. كما يمكن الحصول على رزمة إنتل سنترينو الصحفية من الصفحة www.intel.com/pressroom/kits/centrino.

زخم الواي ماكس
ستبدأ إنتل في الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام طرح أول وحدة مشتركة على الإطلاق للاتصال بشبكتي واي فاي وواي ماكس معاً، بفضل سلسلة الوصلات اللاسلكية Intel® WiMAX/WiFi Link 5050 Series، والتي تمثل ميزة اختيارية في الحواسيب المحمولة المستقبلية المرتكزة إلى تقنية إنتل سنترينو 2. وتعتبر الواي ماكس الجيل الرابع من تقنية الحزمة العريضة اللاسلكية المرتكزة إلى بروتوكول الإنترنت، وهي تكمل شبكات الواي فاي.

توفر تقنية الواي ماكس أيضاً تغطية أوسع بكثير لاتصالات الإنترنت والمكالمات الصوتية، وبخلاف الواي فاي، تمتاز الواي ماكس بالقدرة على تغطية مدن أو تجمعات واسعة بالاتصالات اللاسلكية عريضة الحزمة، ووصل المستخدمين إلى الشبكة حتى أثناء التنقل. وتعمل إنتل مع مقدمي خدمات الاتصالات حول العالم لنشر شبكات الواي ماكس، مع توقع توافر الشبكات الأولى في الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذه السنة، من شركات Sprint Xohm و Clearwire.

زر الذهاب إلى الأعلى